نحن نسأل الله النصر في كل وقت،نسأله أن ينصرنا على أعدائنا، و يثبت أقدامنا...و لكن نصر الله للمؤمنين له شرط،و هو أن ينصروا الله،قال الله تعالى في الاية (7) من سورة(محمد) " يا أيها الذين أمنوا ان تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم"
فكيف ينصر المؤمنون الله?..كيف ننصر الله تعالى ?
ان نصر الله تعالى هو: اقامة شرعه، و العمل بكل ماجاء في كتابه و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..
فنصر الله هو نصرشريعته.
ينبغي أن تتجرد النفوس لله تعالى، فيكون الله تعالى أحب الينا من أنفسنا، و من كل ما نحب و نهوى ..
و حب الله ليس مجرد كلمة نقولها ، و لكن ينبغي أن نفعل ما يؤكدها ، فلا نفعل أمرا نهانا الله عنه ، مهما كانت تهواه أنفسنا ، و لا نترك أمرا فر ضه الله علينا وأمر نا به حتى لو كان شاقا علينا ، أو لا تهواه أنفسنا .
و كلما ارتقت النفوس ، وازداد الا يمان ، كلما أحببنا ماأمرنا الله به و شعرنا أنه سهل ، بل و استعذ بنا ما فيه من مشقة ، و نفرنا من كل ما نها نا الله عنه ، مهما كان فيه من حلا وة زائفة ، و بذ لك يكون هوانا .. أي ما تهواه أنفسنا تبعا لما أمر نا به الله ورسوله .. و بذ لك نكون في حالة ذ كر دائم لله سبحانه و تعالى .
و هذه النفوس الطاهرة المؤ منة ، حينما تتحرك في الحياة ، فا نها تخشى الله .. كأنها تراه فيبارك الله في سعيها ، و حينما تخرج للجهاد ، فا نما يكون ذ لك في سبيل الله ..
تجاهد لتكون كلمة الله هي العليا .. فمن مات و هو يجاهد من أجل هذه الغاية يكون شهيدا .
فقد سأل أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، عن الرجل يقا تل شجاعة ، و يقا تل حمية، و يقا تل رياء ..أي ذ لك في سبيل الله ?، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"( من قا تل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ).
فهذا شرط الله على الذ ين أمنوا ، أن ينصروه با قامة شرعه ، و نصرة د ينه ، و الجهاد في سبيله ، أما شرط الله لهم فهو : النصر و ثتبيت الا قدام ..هذا وعد الله لا يخلفه ، فاذا تأخر بعض الوقت ، فان ذ لك لحكمة يعلمها الله..ثم يأتي نصر الله في وقت محد د ، و أجل مقد ر"(و لينصرن الله من ينصره ) .
فالجزاء من جنس العمل .
هذا وعد الله تعالى للمؤمنين ، أما الكافرون فتعسا لهم ..دعاء عليهم بالهلا ك و الشقاء ..بالتعاسة و الخيبة و الخذلان ، قال تعالى في الآ ية (8) من سورة (محمد):"( و الذ ين كفروا فتعسا لهم و أضل أعمالهم )
و هذا عكس ثتبيت الآ قدام للمؤمنين الناصرين لله تعالى و لرسوله صلى الله عليه و سلم .
و الموفق من وفقه الله
فكيف ينصر المؤمنون الله?..كيف ننصر الله تعالى ?
ان نصر الله تعالى هو: اقامة شرعه، و العمل بكل ماجاء في كتابه و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..
فنصر الله هو نصرشريعته.
ينبغي أن تتجرد النفوس لله تعالى، فيكون الله تعالى أحب الينا من أنفسنا، و من كل ما نحب و نهوى ..
و حب الله ليس مجرد كلمة نقولها ، و لكن ينبغي أن نفعل ما يؤكدها ، فلا نفعل أمرا نهانا الله عنه ، مهما كانت تهواه أنفسنا ، و لا نترك أمرا فر ضه الله علينا وأمر نا به حتى لو كان شاقا علينا ، أو لا تهواه أنفسنا .
و كلما ارتقت النفوس ، وازداد الا يمان ، كلما أحببنا ماأمرنا الله به و شعرنا أنه سهل ، بل و استعذ بنا ما فيه من مشقة ، و نفرنا من كل ما نها نا الله عنه ، مهما كان فيه من حلا وة زائفة ، و بذ لك يكون هوانا .. أي ما تهواه أنفسنا تبعا لما أمر نا به الله ورسوله .. و بذ لك نكون في حالة ذ كر دائم لله سبحانه و تعالى .
و هذه النفوس الطاهرة المؤ منة ، حينما تتحرك في الحياة ، فا نها تخشى الله .. كأنها تراه فيبارك الله في سعيها ، و حينما تخرج للجهاد ، فا نما يكون ذ لك في سبيل الله ..
تجاهد لتكون كلمة الله هي العليا .. فمن مات و هو يجاهد من أجل هذه الغاية يكون شهيدا .
فقد سأل أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، عن الرجل يقا تل شجاعة ، و يقا تل حمية، و يقا تل رياء ..أي ذ لك في سبيل الله ?، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"( من قا تل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ).
فهذا شرط الله على الذ ين أمنوا ، أن ينصروه با قامة شرعه ، و نصرة د ينه ، و الجهاد في سبيله ، أما شرط الله لهم فهو : النصر و ثتبيت الا قدام ..هذا وعد الله لا يخلفه ، فاذا تأخر بعض الوقت ، فان ذ لك لحكمة يعلمها الله..ثم يأتي نصر الله في وقت محد د ، و أجل مقد ر"(و لينصرن الله من ينصره ) .
فالجزاء من جنس العمل .
هذا وعد الله تعالى للمؤمنين ، أما الكافرون فتعسا لهم ..دعاء عليهم بالهلا ك و الشقاء ..بالتعاسة و الخيبة و الخذلان ، قال تعالى في الآ ية (8) من سورة (محمد):"( و الذ ين كفروا فتعسا لهم و أضل أعمالهم )
و هذا عكس ثتبيت الآ قدام للمؤمنين الناصرين لله تعالى و لرسوله صلى الله عليه و سلم .
و الموفق من وفقه الله
تعليق