السلام عليكم
أخواني الأعزاء رأيت انه من المهم ان نتعلم كيف كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي صلاته كامله تامه
ويقول الرسول (أن الرجل ليصلي الصلاه لا ينال منها إلا عشرها، تسعها، تمنها .. نصفها)
لذلك حري بنا أن نوضح كيف كان يصلي الرسول كما ورد بالسنه
والكثير منا لديه أخطاء في الصلاه ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي)
وسوف أدرج الصلاه خطوه بخطوه كي يتسنى حفظها ووعيها للجميع وتطبيقها
وأبدأ بالتحضير للصلاه والتهيئه لها :
أخواني الأعزاء رأيت انه من المهم ان نتعلم كيف كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي صلاته كامله تامه
ويقول الرسول (أن الرجل ليصلي الصلاه لا ينال منها إلا عشرها، تسعها، تمنها .. نصفها)
لذلك حري بنا أن نوضح كيف كان يصلي الرسول كما ورد بالسنه
والكثير منا لديه أخطاء في الصلاه ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي)
وسوف أدرج الصلاه خطوه بخطوه كي يتسنى حفظها ووعيها للجميع وتطبيقها
وأبدأ بالتحضير للصلاه والتهيئه لها :
أولاً : اعتقد أنك إذا قمت إلى الصلاة فإنما تقوم بين يدي الله عزوجل الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ويعلم ما توسوس به نفسك ، وحينئذٍحافظ على أن يكون قلبك مشغولاً بصلاتك، كما أن جسمك مشغول بصلاتك، جسمك متجه إلىالقبلة إلى الجهة التي أمرك الله عز وجل فليكن قلبك أيضاً متجهاً إلى الله . أماأن يتجه الجسم إلى ما أمر الله بالتوجه إليه ولكن القلب ضائع فهذا نقص كبير، حتى إنبعض العلماء يقول: إذا غلب الوسواس - أي الهواجس - على أكثر الصلاة فإنها تبطل ،والأمر شديد .
فإذا أقبلت إلى الصلاة فاعتقد أنك مقبل على الله عز وجل .
وإذا وقفت تصلى فاعتقد أنك تناجي الله عز وجل ، كما قال ذلك رسولالله صلى الله عليه وسلم : (إذا قام أحدكم يصلي ، فإنه يناجي ربه)رواه البخاري .
وإذا وقفت في الصلاة فاعتقد أن الله عز وجل قبل وجهك ، ليس في الأرضالتي أنت فيها، ولكنه قبل وجهك وهو على عرشه عز وجل ، وما ذلك على الله بعسير، فإنالله ليس كمثله شيء في جميع صفاته ، فهو فوق عرشه ، وهو قبل وجه المصلي إذا صلى ،وحينئذٍ تدخل وقلبك مملوء بتعظيم الله عز وجل ، ومحبته ، والتقرب إليه .
وسنكمل قريبا جدا ولأسمع أرائكم
فإذا أقبلت إلى الصلاة فاعتقد أنك مقبل على الله عز وجل .
وإذا وقفت تصلى فاعتقد أنك تناجي الله عز وجل ، كما قال ذلك رسولالله صلى الله عليه وسلم : (إذا قام أحدكم يصلي ، فإنه يناجي ربه)رواه البخاري .
وإذا وقفت في الصلاة فاعتقد أن الله عز وجل قبل وجهك ، ليس في الأرضالتي أنت فيها، ولكنه قبل وجهك وهو على عرشه عز وجل ، وما ذلك على الله بعسير، فإنالله ليس كمثله شيء في جميع صفاته ، فهو فوق عرشه ، وهو قبل وجه المصلي إذا صلى ،وحينئذٍ تدخل وقلبك مملوء بتعظيم الله عز وجل ، ومحبته ، والتقرب إليه .
وسنكمل قريبا جدا ولأسمع أرائكم
تعليق