السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
إخوانى فى الله من سمع منكم المحاضرة فليشترك معى فهذا مختصر ما خرجت به منها ومن لم يسمعها فأنصحه بسماعها فهى والله تتحدث عن ركن قوى فى منهج حياة كل مسلم مؤمن موحد بالله تتحدث عن خصلة من خصال المؤمنين شهدت بها سماوات الله وأرضه ولننظر إلى قوله تعالى (* وفى الأرض آيات للموقنين *) أى أن من يتدبر القرآن ويتدبره وهذه أيضاً دعوة لتدبر آيات الله فكم منا من قرأ تلك الآية ولم يفهم معناها يقول لنا ربنا انظروا فى خلقه وآياته إن كنا موقنين ألا تريد أن تكون من الموقنين أنا أريد فمن يريد معى فلنتدبر تلك الآية جيداً ثم ننظر بعد ذلك إلى أنبياء الله والصالحين والإبتلاءات التى تعرضوا لها وماذا كان خلقهم معها أم أننا نقرأ ونسمع فقط بدون أن نتعلم منهم
فهذا آدم عليه السلام أبتلى بأعظم إبتلاء وأول إبتلاء يبتلى به البشر فماذا فعل بيقينه بالله توجه إليه وغفر الله له ذنبه
وهذا يونس بن متى عليه السلام عندما دخل إلى ظلمات الحوت ماذا قال حينها ( ألقى باللوم على نفسه وقال (* لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين *) فهل نفعل نحن ذلك
وهذا نبى الله أيوب وما أعظم إبتلاءه وأطول مدته هل توجه لأحد غير الله
وهذا نبى الله موسى البحر من أمامه والعدو من خلفه هل قال وقتها هؤلاء كثرة هؤلاء قوة هؤلاء عندهم من الأسلحة والصواريخ مالا يصد ولا يرد بل قال (* كلا إن معى ربى سيهدين *)
أين نحن من هذا اليقين ونحن الآن والله فى أشد الحاجة إليه فقد تعاظمت ذنوبنا وتكالبت علينا المحن ولم ندرك حتى الآن أنه ما لنا غير الله نلجأ إليه فهل ستدرك معى
انظر إلى قول الشيخ هنا ( ولذلك كان لزاماً على كل من يحب الله ألا يمسى وألا يصبح وفى قلبه إلا الله )
فهل نفعل ذلك أم ندعى فقط أننا نحب الله سأحاول أن أكون كذلك هل ستحاول معى ونبدأ سوياً
وانظر إلى الآية من سورة الفاتحة لفت نظرنا إليها شخنا الجليل كم مرة نقرأها فى اليوم فهل تدبرناها ووعيناها
يالله آية عظيمة لم يدرك معناها (* إياك نعبد وإياك نستعين *) أى يالله لا نعبد سواك ولن نستعين إلا بك فهل نفعل ذلك حقاً
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعمر قلوبنا وإياكم باليقين به وأن يجعلنا وإياكم من أهل اليقين الذين أوجد لهم درجات النعيم
مواقف ودلالات اليقين
1- التوبه الصادقة
2- حسن الظن بالله
3- الصبر على الإبتلاء واليقين عند الضيق وشدة البلاء
4- مخافة الله ذروة اليقين بالله
5- جعل الآخرة نصب عينيك
6- عدم التعلق بالأسباب ونسيان مسبب الأسباب
اللهم ارزقنا حلاوة اليقين وكمال الإيمان لرب العالمين
اللهم ارزقنا إيماناً لا يخالطه شك
وارزقنا إيماناً لا يخالطه شرك
ونسألك الصدق فى حبك والشوق إلى لقاءك
إنك ولى ذلك والقادر عليه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وصحبه أجمعين
ولنا عودة إن شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
إخوانى فى الله من سمع منكم المحاضرة فليشترك معى فهذا مختصر ما خرجت به منها ومن لم يسمعها فأنصحه بسماعها فهى والله تتحدث عن ركن قوى فى منهج حياة كل مسلم مؤمن موحد بالله تتحدث عن خصلة من خصال المؤمنين شهدت بها سماوات الله وأرضه ولننظر إلى قوله تعالى (* وفى الأرض آيات للموقنين *) أى أن من يتدبر القرآن ويتدبره وهذه أيضاً دعوة لتدبر آيات الله فكم منا من قرأ تلك الآية ولم يفهم معناها يقول لنا ربنا انظروا فى خلقه وآياته إن كنا موقنين ألا تريد أن تكون من الموقنين أنا أريد فمن يريد معى فلنتدبر تلك الآية جيداً ثم ننظر بعد ذلك إلى أنبياء الله والصالحين والإبتلاءات التى تعرضوا لها وماذا كان خلقهم معها أم أننا نقرأ ونسمع فقط بدون أن نتعلم منهم
فهذا آدم عليه السلام أبتلى بأعظم إبتلاء وأول إبتلاء يبتلى به البشر فماذا فعل بيقينه بالله توجه إليه وغفر الله له ذنبه
وهذا يونس بن متى عليه السلام عندما دخل إلى ظلمات الحوت ماذا قال حينها ( ألقى باللوم على نفسه وقال (* لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين *) فهل نفعل نحن ذلك
وهذا نبى الله أيوب وما أعظم إبتلاءه وأطول مدته هل توجه لأحد غير الله
وهذا نبى الله موسى البحر من أمامه والعدو من خلفه هل قال وقتها هؤلاء كثرة هؤلاء قوة هؤلاء عندهم من الأسلحة والصواريخ مالا يصد ولا يرد بل قال (* كلا إن معى ربى سيهدين *)
أين نحن من هذا اليقين ونحن الآن والله فى أشد الحاجة إليه فقد تعاظمت ذنوبنا وتكالبت علينا المحن ولم ندرك حتى الآن أنه ما لنا غير الله نلجأ إليه فهل ستدرك معى
انظر إلى قول الشيخ هنا ( ولذلك كان لزاماً على كل من يحب الله ألا يمسى وألا يصبح وفى قلبه إلا الله )
فهل نفعل ذلك أم ندعى فقط أننا نحب الله سأحاول أن أكون كذلك هل ستحاول معى ونبدأ سوياً
وانظر إلى الآية من سورة الفاتحة لفت نظرنا إليها شخنا الجليل كم مرة نقرأها فى اليوم فهل تدبرناها ووعيناها
يالله آية عظيمة لم يدرك معناها (* إياك نعبد وإياك نستعين *) أى يالله لا نعبد سواك ولن نستعين إلا بك فهل نفعل ذلك حقاً
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعمر قلوبنا وإياكم باليقين به وأن يجعلنا وإياكم من أهل اليقين الذين أوجد لهم درجات النعيم
مواقف ودلالات اليقين
1- التوبه الصادقة
2- حسن الظن بالله
3- الصبر على الإبتلاء واليقين عند الضيق وشدة البلاء
4- مخافة الله ذروة اليقين بالله
5- جعل الآخرة نصب عينيك
6- عدم التعلق بالأسباب ونسيان مسبب الأسباب
اللهم ارزقنا حلاوة اليقين وكمال الإيمان لرب العالمين
اللهم ارزقنا إيماناً لا يخالطه شك
وارزقنا إيماناً لا يخالطه شرك
ونسألك الصدق فى حبك والشوق إلى لقاءك
إنك ولى ذلك والقادر عليه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وصحبه أجمعين
ولنا عودة إن شاء الله
تعليق