Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

...........((( في رحاب رمضان )))..........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ...........((( في رحاب رمضان )))..........

    الى اغلى الاحبة في المنابر الحبيبة
    احييكم باطيب التحيات
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    بعد ايام قليلة سيحل بنا ضيف ليس كباقي الضيوف
    انه ضيف غالي عندنا
    انه ضيف العتق من النار والرحمات
    انه شهر رمضان الكريم
    فماذا اعددنا من استقبال لهذا الضيف الكريم
    انا وانت اخي الغالي
    ان كنت لم تزل او بدات الاستعدادت
    فلنضع ايدينا في بعض
    ولنجعل هذا الشهر الكريم ايام عبادة وتقوى وتقرب الى الله
    تذكرني و اذكرك
    ولنجعل هذا الرحاب مجلس خير وتدارس وتناصح وافادة
    ولنبدا على بركة الله



    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
    اللهم اني احبهم فيك

    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى










  • #2
    جزاك الله أخى كل خير
    ولنا عودة بأمر الله ومشيئته
    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى

    تعليق


    • #3
      اللهم بلغنا رمضان ..

      في صحبة الاحبة ابتداء من أبو بدر إلى كل أعضاء المنابر ...

      ..

      تعليق


      • #4
        مقترحات قبل رمضان

        الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد

        فإليك --أخي الكريم-- هذه الجملة من المقترحات المختصرة والتي تساعد على تهيئة النفس والبيت والمسجد في استقبال شهر رمضان المبارك والذي نسأل الله أن يبلغنا وجميع المسلمين صيامه وقيامه إنه على كل شيء قدير:-

        أولاَ / النفس :-
        1- إخلاص العمل لله عز وجل .
        2- استشعار نعمة الله علينا بهذه المواسم .
        3- العلم بأنه ميدان منافسة على العتق من النار .
        4- تهيئة المصحف والانقطاع عن الشواغل .
        5- اختيار كتاب من كتب التفسير ككتاب السعدي رحمه الله للرجوع إليه عند الحاجة .
        6- أن يخصص الإنسان لنفسه تلاوتين الأولى / تلاوة تدبر بقراءة جزء واحد في كل يوم بتدبره ويقف عند عجائبه وآياته . الثانية / تلاوة أجر وهي التي يكثر فيها الختمات ابتغاء الأجر .
        7- إعداد جدول للقراءة يوفق فيه الإنسان بين قدراته وأعماله .
        8- تعويد النفس على الدعاء ورفع اليدين .
        9- تعويد النفس على الجلوس في المسجد أدبار الصلوات وخاصة صلاتي الفجر والعصر .
        10- تعويد النفس على الصدقة والبذل والعطاء.
        11- الحرص على تحفيز النفس ومضاعفة دورها في العمل الصالح مثل قراءة حياة السلف وحالهم في رمضان 12- الاستماع إلى الأشرطة وقراءة المطويات الخاصة بذلك .
        13- تعويد النفس على القيام وذلك بالزيادة في الوتر والتهجد .

        ثانياَ / البيت :-
        1- شراء مصاحف وحاملات مصاحف لجميع أعضاء الأسرة .
        2- تخصيص مصلى في المنزل .
        3- شراء الأشرطة و المطويات وعمل مسابقات عائلية خاصة برمضان .
        4- عقد جلسة مع أفراد الأسرة والتحدث عن رمضان وفضله وأحكامه .
        5- تجهيز المنزل بما يتطلبه من مأكولات مشروبات بشرط عدم الإسراف .
        6- اتخاذ قرار مجمع عليه تجاه وسائل الإعلام وما تبثه في رمضان .
        7- تنسيق وتوزيع الأدوار بين أهل البيت في الخدمة حتى تجد المرأة حظها في برامج العبادة .
        8- تنسيق برامج الزيارات والاستضافات الرمضانية مع الأهل والجيران والأصدقاء .
        9- إعداد برنامج للعمرة والاعتكاف لجميع أعضاء الأسرة .
        10- المشاركة في إعداد الطبق اليومي ولو كان شيئاً يسيراً يهدى لوجبة تفطير الصائمين في المسجد.
        11- مسابقة في حفظ أحاديث كتاب الصيام مثل كتاب بلوغ المرام أو رياض الصالحين .

        ج / المسجد :-
        1- أن يتهيأ الإمام في المواظبة بالقيام بجميع الفروض في مسجده طيلة أيام الشهر .
        2- إعداد إنارة المسجد وتنظيم أثاثه ، والعناية بالإذاعة والصوتيات .
        3- الاهتمام بدورات المياة والقيام على تجهيزها وتنظيفها .
        4- العمل على حث جماعة المسجد في جمع تبرعات للمسجد وما يحتاجه من الماء والمناديل الورقية والطيب .
        5- استضافة بعض العلماء وطلبة العلم في المسجد لإلقاء الكلمات والمواعظ قبل رمضان وأثناءه .
        6- اختيار الإمام للكتاب المناسب وقراءته على جماعة المسجد بعد إحدى الصلوات .
        7- إعداد المسابقات اليومية والأسبوعية لجماعة المسجد .
        8- تخصيص لجنة تقوم بإعداد وجبة إفطار الصائم والإشراف عليها .
        9- توزيع الأشرطة على أهل الحي .
        10- إعداد برامج للجاليات من مطويات وأشرطة .
        11- تخصيص ليلتين أو ثلاث من الشهر يجتمع فيها جماعة المسجد لإفطار جماعي يأتي كل واحد منهم باليسير من زاده ويجتمعون عليه في المسجد تحت إشراف الإمام وتنسيقه .
        12- إعداد برنامج ترفيهي لشباب الحي .
        13- الحرص على أن يختم الإمام ولو ختمة واحدة في صلاة التراويح .
        14- إقامة دورية للحي .
        15- الحرص على أن تقدم برامج تكون بدائل ومزاحمات إعلامية .
        16- إعداد برنامج لجمع الزكاة وتوزيعها على فقراء الحي .
        17- إعداد برنامج لعيد رمضان مثل اجتماع الجيران بعد صلاة العيد في المسجد .

        وبالله التوفيق , وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

        منقول





        بأبي أنت وأمي يا رسول الله



        فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


        اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


        اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
        اللهم اني احبهم فيك

        لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

        دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









        تعليق


        • #5
          هذا الكلام وإلا فلا
          جزاك الله خيراً حبيبنا ابو مازن
          كل اناء بما فيه ينضح
          إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

          تعليق


          • #6
            واشـوقـاه إلى رمـضــــان

            إن العبد ليأنس بعبوديته لله عز وجل وطاعته فيما أمر، فيستشعر المؤمن في ذلك التكليف تشريفا:

            ومما زادني شرفاً وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا
            دخولي تحت قولك ياعبادي *** وأن سيرت أحمد لي نبيا


            وعندما نشعر بهذا التشريف تأتي لذة الطاعة وحلاوة الإيمان، ورحم الله الحسن البصري إذ قال: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من لذة لجالدونا عليها بالسيوف.
            وجعل الله عز وجل لطاعته مواسم ونفحات يضاعف فيها الحسنة ويعين عليها وألزمنا التعرض لها،ومن هذه المواسم وآكدها شهر رمضان، فيدعو المؤمن ربه قبل قدومه أن يبلغه إياه ليفوز بخيره ويزداد فيه من الطاعة فيلهج بلسانه: اللهم بلغنا رمضان كما يلهج القريب أن يجتمع بقريبه والحبيب بحبيبه بعد فراق طال أو قصر ويتمنى أن يستمر حينما يجتمع به، وهكذا في رمضان عندما يُبَلَّغْه إياه يتمنى أن تكون السنة كلها رمضان وذلك للخير والبركة التي رآها فيه رغم أن هناك خير فيه لم يعلمه المسلم مغيب عنه فروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لو تعلم أمتي ما في رمضان من خير لتمنوا السنة كلها رمضان" .

            فالأمة تعلم أن رمضان شهر المغفرة وشهر العتق من النار وشهر الرحمة وشهر الصبر وفيه تصفد الشياطين وتسلسل وفيه تفتح الجنة وتغلق النار من حرم فيه الخير فقد حرم وخاب وخسر وبُعد دعا بذلك جبريل عليه السلام وأمن على دعائه محمد صلى الله عليه وسلم فقال: "خاب وخسر من أدركه رمضان ولم يغفر له، فقل آمين فقلت : آمين" .

            فيا عباد الله نعرف أناسا كثيرين كانوا معنا في رمضان الماضي ثم هم الآن في القبور واستبقانا الله عز وجل وبلغنا رمضان هذا العام ولعله يكون آخر رمضان لنا فهل جعلناه كذلك ونتدارك ما قصرنا فيه في رمضانات سابقه وند ع الأماني والتسويف فمع أول هلال رمضان أو قبله نبدأه بتوبة صادقة وعمل دؤوب مستمر، فقد كان لنا في رمضان الماضي كثير من الأمنيات لم نحققها، فمنا من تمنى أن يتصدق ولم يفعل، ومنا من تمنى أن يقيم جميع ليالي رمضان وترك معظمها، وآخر تمنى أن يختم القرآن عدداً من المرات ولم يختمه واحدة وآخر..... وآخر..... وهكذا غرق الجميع في بحر الأماني دونما عمل يقول الشيخ/ محمد إبراهيم الحمد في كتابه علو الهمة: فمن الناس من يهوى المعالي ويتعشق المكارم ولكنه لا يسعى إليها ولا يجد في طلبها، بل يكتفي من ذلك كله بالمنى الكاذبة والأحلام المعسولة كما قال أحدهم:


            إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً *** إن المنى رأس أموال المفاليس

            فمثل هذا لا يدرك المعالي، ولا يرتقي في درج المكارم ، قال أبو تمام:

            من كان مرعى عزمه وهمومه *** روض الأماني لم يزل مهزولا

            وإنما يأتي ذلك بالجد والاجتهاد، والصبر والمصابرة.
            قال تعالى :" ليس بأمانيكم ولا بأماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا"
            فليس دخول الجنة والظفر بمراتبها العلية، ولا النجاة من النار ومن دركاتها الدنية بالأماني، ولكن بالإيمان الصادق والعمل الصالح وهذا إنما يكون ببذل الطاقة ترقيا في مراتب الكمال، وترفعا عن دركات النقصان .
            فمن لم يرتقي بنفسه عملياً في رمضان متى يرتقي ومن لم يترك دركات النقصان في رمضان فمتى يترك لكل شهر خلف أما رمضان فأين لكم به من خلف.
            نسأل الله عز وجل أن يبلغنا رمضان ويوفقنا فيه إلى طاعته واغتنامه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.






            بأبي أنت وأمي يا رسول الله



            فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


            اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


            اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
            اللهم اني احبهم فيك

            لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

            دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









            تعليق


            • #7
              .................رسالة ترحاب بالضيف الكريم.....................


              أيها الضيف الكريم
              يا شهر رمضان المبارك
              يا شهر الجهاد في سبيل رب العباد
              يا سيد الشهور ، وموسم الخير والسرور
              يا شهر البركة والعطف ، وموسم الرحمة واللطف
              سلام الله عليك ورحمته وبركاته ، وبعد :
              فأهلا َوسهلاَ ومرحباَ بك يا شهر الإيمان وموسم القرآن في هذه المناسبة الإيمانية المتكررة في كل عام ، والمتجددة في كل حين . وحياك الله من ضيفٍ كريمٍ له في القلوب منزلة ، وفي النفوس مكانة ، ولا يسعنا إلا أن نُردد قول الشاعر الدكتور / عائض بن عبد الله القرني ، وهو يُرحب بشهر رمضان المبارك قائلاً :

              مرحباَ أهلاَ وسهلاَ بالصيام *** يـا حبيـباَ زارنـا في كل عــــام
              قد لقينـاك بـحبٍ مفعم *** كل حب في سوى المولى حرام
              فاغفـر اللـهم ربـــي ذنـــبنا *** ثم زدنا من عطاياك الجسام

              = أهلا َبك يا شهر رمضان المبارك في خضم هذه الأحداث التي تمر بها أمة الإسلام ، لتكون ـ بإذن الله فرصة مناسبة لتطهير النفوس من ذنوبها وخطاياها ، ولتكون زادا َروحيا َمباركاَ يسمو بالأرواح إلى بارئها ، فترتفع عن الأدناس ، وتتخلص من الأرجاس ، حتى تطهُر وتصفو ، وترتقي وتسمو ؛ فلا تنقاد للغرائز البهيمية ، ولا تستسلم للشهوات الحيوانية ، وإنما تتعلق بأنوار الهداية الربانية وأهداب السُّنة المحمدية .

              = أهلا َبك يا شهر التوبة والرضوان ليجدد العباد صلتهم في أيامك ولياليك بالواحد الديان ، صلاةً وصياماً ، وقياماً ودعاءً ، وصدقةً وذكراً ، وبراً وإحساناً ، وقولاً وعملاً ؛ فتزكو نفوسهم ، وتطهُر قلوبهم ، وتسموا أرواحهم ، وتخشع جوارحهم ، وتوّجه أفكارهم إلى كل ما من شأنه صلاح أمور دينهم والدنيا .

              = أهلاً بك يا شهر رمضان في زمنٍ يعيش فيه المسلمون أزماتٍ قاسيةٍ ، ومآسي عظيمة ، فالعالم الإسلامي اليوم مثخنٌ بالجراح من شماله إلى جنوبه ، ومن شرقه إلى غربه ، وهذا أمر يدعونا جميعاً في هذا الشهر الكريم إلى معايشة هذه القضايا الكبرى بالقلب والقالب ، واللسان واليد ، والنفس والمال ، حتى يكون الجميع على بصيرةٍ وعلمٍ بما يُراد بالإسلام والمسلمين ، وليكون الجميع صفاً واحداً في مواجهة الباطل وأهله على مختلف مللهم ومذاهبهم تحقيقاً لقوله تعالى : { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ } ( سورة الأنبياء : 92 ) . وحتى نعيش قول صلى الله عليه وسلم في وصف أبناء الإسلام : " مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 6586 ، ص 1131 ) .

              وهنا يحضرني قول الشاعر الدكتور / عبد الرحمن العشماوي في وصفه الرائع لوحدة الأمة المسلمة بقوله :


              إذا اشـــتـكى مسلمٌ في الصـيـن أرقــني *** وإن بكـــى مسلمٌ في الهند أبكاني
              ومصرُ ريحانتي ، والشــــام نرجستي *** وفي الجزيـرة تاريـخـي وعـنوانــــي

              = أهلاً بك يا شهر الجهاد في سبيل الله ، ففيك ارتفعت راية التوحيد ، وتم بحول الله تعالى دُحِرَ أعداء الله من الكفار والمشركين في غزوة بدرٍ الكبرى ، وعند فتح مكة المكرمة ، وغيرها من المعارك التي انتصر فيها المسلمون كحطين وعين جالوت وحرب العاشر من رمضان وغيرها .

              = أهلاً بك يا شهراً أخرج فيك رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سريةً لنُصرة الإسلام وإعلاء كلمته ، فكانت ثمارها ارتفاع راية التوحيد خفاقةً فوق هامات الرؤوس ، مُعانقةً لشوامخ الجبال ، مُناطحةً لقطع السحاب .

              = أهلاً بك يا شهراً يُجاهد فيه العدو بالقتال والسلاح ، وتُجاهد فيه النفوس بالعبادة والصلاح ، ويجاهد فيه الجسم بالجوع والعطش ، وكف الأذى ، والبُعد عن الشهوات والشُبهات .

              = أهلاً بك يا شهر التربية الروحية للنفوس المؤمنة المطمئنة ، لتنشأ وتُربى وتُصاغ وتوجَّه إلى السبيل القويم ، والمنهج السليم الذي تطمع أن يبلغ بها مدارج الكمال والجمال والجلال . وما أحسن قول الشاعر :
              فقوت الروح أرواحُ المعاني وليس بأن طعمتَ ولا شربتَ
              = أهلاً بك يا شهراً تقوى فيه العزيمة الصادقة ، وتُربى فيه الإرادة الحازمة ، فيقل فيه التهافت على الشهوات ، ويُمسكُ فيه عن المحرمات ، وتُجتنب فيه المنكرات . وهنا يحضرني قول الشاعر :

              أتاك شهر السعدِ والمكرُمات *** فحيـه في أجـمل الذكريات
              = أهلاً بك يا موسم الصلح مع الله تعالى ، وميدان التنافس في كثرة الطاعات ، والبعد عن المعاصي والمُحرمات ، فيزداد الإيمان ، ويعظُم اليقين ، وتتحقق محبة الله عز وجل في كل وقتٍ وحين ، وتُحيا سُنن رسوله الأمين ، وتُستثمر فيه الأوقات بكل نافعٍ ومُفيد ، ويُبارك الله تعالى في أيامه ولياليه ، وتنشط الدعوة إلى الله تعالى بإقامة الدروس الدينية ، وتنظيم المحاضرات التوعوية ، وعقد الندوات ، وإلقاء المواعظ ، وغير ذلك من مجالس الذكر وحلق العلم وأُمسيات الخير .

              = أهلاً بك يا شهر القرآن الكريم لتكون دافعاًً لجلوس العباد إلى مائدة القرآن الكريم حتى ينهلوا من معينه الطيب المُبارك الفياض ، ويتدبروا آياته البينات ، ويستكثروا بتلاوته من الحسنات فقد صح في الحديث أن للقارئ بكل حرفٍ من القرآن حسنة ، والله يُضاعف لمن يشاء .

              = أهلاً بك يا شهراً يصوم فيه المسلم كله لوجه الله سبحانه امتثالاً لأمره وابتغاءً لمرضاته ، فالقلب يصوم عندما يتجه إلى خالقه جل في علاه في كل لحظة ، ويبتعد عن المحرمات والمعاصي ، ويُعمرُ بالتقوى . والبطن يصوم عندما يمتنع عن أكل الحرام سواءً كان رباً أو رشوةٍ أو سُحتٍ أو غشٍ أو أكلٍ لمال اليتيم أو طعامٍ مُحرمٍ أو شرابٍ مُسكر أو مُفتِّر أو نحو ذلك مما حرمه الله تعالى ورسوله . والأذن تصوم عندما تنتهي عن سماع اللغو والباطل ، والغناء والموسيقى ، والقول الفاحش والكلام البذيء . والعين تصوم عندما تمتنع عن النظر إلى ما حرَّم الله تعالى من المناظر والمشاهد ونحوها . واللسان يصوم عندما يتوقف عن كل قولٍ باطلٍ لا خير فيه من لغوٍ وغيبةٍ ونميمةٍ وكذبٍ وفجورٍ وسبٍ وشتمٍ وفضولٍ ونحوها .

              = أهلاً بك يا شهراً يُجدد فيه المسلمون عهدهم مع الله تعالى على التوبة الصادقة ، فيعودون إلى الله سبحانه ويُنيبون إليه ويستغفرونه ( جل في عُلاه ) بعد أن كثُرت خطاياهم ، وعظُم زللهم ، وزادت سيئاتهم ، وطال زمن عصيانهم ؛ فكان شهر رمضان المبارك فرصةً لا تُفوت للتوبة والاستغفار والعودة والإنابة . قال تعالى : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } ( سورة الزمر : 53 ) .
              وما أجمل قول الشاعر في هذا المعنى :


              أتوب إليـك يـا رحمن مما *** جنت نفسي فقد كثرت ذنوبي
              وأشكو يا إلهي من معاصٍ *** أصـابتني وآذتــني عيــوبــي

              = وختاماً أيها الضيف الكريم ، لا يسعُني إلا أن أُردد الترحيب بك مراتٍ ومرات قائلاً ومعي كل مسلمٍ على وجه الأرض : حللت أهلاً ، ووطئت سهلاً ، فحياك الله من ضيفٍ كريمٍ نصوم أيامه ، ونقوم لياليه ، ونتقرب إلى الله تعالى فيه بالقول الجميل والعمل الصالح طمعاً في ما وعدنا الله فيه من المغفرة والرحمة والعتق من النار . والله نسأل أن يكتب لنا جميعاً الأجر والثواب ، وأن يوفقنا جميعاً لما فيه الصلاح والفلاح ، وأن يرزقنا الجنة إنه تعالى على كل شيءٍ قدير ، وبالإجابة جدير ، والحمد لله العلي القدير



              بأبي أنت وأمي يا رسول الله



              فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


              اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


              اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
              اللهم اني احبهم فيك

              لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

              دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









              تعليق


              • #8
                أبواب الخير في رمضان..
                إخوانى فى الله :
                أبواب الخير ثلاثة كما دل عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الصحابي الجليل معاذ بن جبل - رضي الله عنه- إمام العلماء وحامل لوائهم يوم القيامة، ويا لها من أمانة تستدعي أعظم دلالة، الدال رسول الله، والمدلول أبواب الخير: الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل .

                فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما حضر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد جاءكم رمضان ، شهر مبارك ، كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب الجنان ، وتغلق أبواب الجحيم ، وتغل فيه الشياطين ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم " (رواه أحمد) .

                فرمضان يفتح لك أبواب الجنان، وتصفد فيه أبواب النيران، والشياطين تقيد وتسلسل وتصفد، فبادر إلى الخير، واطرق هذه الأبواب بإلحاح حتى يفتح الفتاح، واثبت عليها حتى بعد أن يغادرنا رمضان وينزاح، واعلم أن الله يحب العبد الملحاح.

                وكان أحد الصالحين يقول عن إخوانه: كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر ( بعد انتهائه ) أن يتقبله منهم ، وهذا صالح أخر هو يحيى بن كثير يصف لنا دعاء الصالحين فيقول : من دعائهم اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان ، وتسلمه مني متقبلا نسأل لنا ولك العون على حسن استقباله، والاستفادة منه، وألا نكون من الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفر له.

                وكما قال أبو حنيفة النعمان رحمه الله : لا نبات بلا ثبات، وكما يقول لي ولك سيدي عبد القادر الجيلاني في الفتح الرباني: (اثبت حتى تنبت). فلا فرع في السماء ولا أكل يتجدد إلا لمن أصله في أرض الاستقامة والاستواء ثابت.

                لكن لهذه الأبواب فلسفة ينبغي أن نعيها، فالصوم جنة، ليس عن الأكل والشرب والنكاح، وإنما صوم العين عن الخيانة، واللسان عن الحصائد، والقلب عن الحالقات، والعقل عن اللقطي الخليط من الأفكار، والنفس عن الأمر بالسوء وما تشتهيه من الطيبات إسرافا وتبذيرا، وكل الجوارح عن إتيان ما حرم الله عليها. بهذا يكون الصوم جنة والوقاية خير من العلاج.

                وفي الصدقة العلاج، وليس الصدقة فقط زكاة تؤديها في عيد الفطر، وإنما كان رسول الله أجود ما يكون في رمضان، كما أنه لم يصم شهرا تاما إلا في رمضان، وان كنا مميزين بصيامنا عن عامة الناس خارج رمضان فينبغي أن نكون مميزين في صيامنا بصيام التقوى داخل رمضان، وإن طولب إلينا أن نزكي النفس خارج رمضان فينبغي أن نزكي النفس- بالفتح- داخل رمضان، وهو المطهر الذي جاءنا نسأل الله ونحن قد أدركناه أن يغفر لنا وان يرحمنا الله ويعتق رقابنا من النار.

                والصدقة تطهر وتزكي: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)، ما فهمت معانيها ومراميها : ابتسامتك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، حتى اللقمة تضعها في فم أهلك صدقة، ومن العلم صدقة، ومن الإيمان صدقة، ومن كل ما أتاك الله صدقات يربيها من يعطي المنفق الخلف ويعطي الممسك التلف.

                والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وعون على الوقاية والعلاج، وإسراء إليه ومعراج صلاة المرء في جوف الليل والناس نيام، وباب الله ليس عليه زحام، وأنت واقف في جنح الظلام تتورم منك الأقدام وقوفا بين يدي الواحد العلام تسأله أن يدرجك سبل السلام مع النبي والصحب الكرام لنيل الأوطار وبلوغ المرام.

                وفي رمضان تراويح وقيام، وفي رمضان ينبغي أن تكون أجود، وفي رمضان شهر صيام على التمام، فاحرص على إثبات هذا العمل، واعلم أن رمضان يعلمنا الله به أن العمل الجماعي المنظم هو المثبت والمذكر والمعين، وكم من إنسان تدعوه إلى صوم يوم فيعجز، وإلى قيام ركعات قليلة فيكسل، والى التصدق ولو بشق تمرة فيبخل، لكن في رمضان، الرحمات والبركات يتنافس الناس حتى العوام على هذه المكرومات، ويزاحمون الملتزمين بمناكب البكور والتهجير والعزم الماضي.
                أبواسلام.
                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                رابطة الجرافيك الدعوى

                تعليق


                • #9
                  الى اغلى الاحبة في المنابر الحبيبة
                  احييكم باطيب التحيات
                  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                  بعد ايام قليلة سيحل بنا ضيف ليس كباقي الضيوف
                  انه ضيف غالي عندنا
                  انه ضيف العتق من النار والرحمات
                  انه شهر رمضان الكريم
                  فماذا اعددنا من استقبال لهذا الضيف الكريم
                  انا وانت اخي الغالي
                  ان كنت لم تزل او بدات الاستعدادت
                  فلنضع ايدينا في بعض
                  ولنجعل هذا الشهر الكريم ايام عبادة وتقوى وتقرب الى الله
                  تذكرني و اذكرك
                  ولنجعل هذا الرحاب مجلس خير وتدارس وتناصح وافادة
                  ولنبدا على بركة الله

                  __________________



                  بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                  فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                  اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                  اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                  اللهم اني احبهم فيك

                  لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                  دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                  تعليق

                  يعمل...
                  X