السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيرا .
أما بعد :
فقد قال الله تعالى : (* وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً*)
[الإسراء : 79] .
وقال تعالى (* تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ *)
[السجدة : 16]
وقال عز وجل : (* كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ*)
[الذاريات : 17]
وعن عبدالله بن سلام رضى الله عنه قال : قال النبى صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " .
[ السلسلة الصحيحة ح 569 ]
وعن عائشة رضى الله عنها قالت : كان النبى صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له : لم تضع هذا يارسول الله وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : " أفلا أكون عبداً شكورا "
[ متفق عليه ] .
فهذه رسالة أحبابى فى الله عن قيام الليل وفضائله ترغب فيه وتحث عليه نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .
أخى الحبيب .. أختى المسلمة .
فى هذا الزمن الذى اقشعرت الأرض فيه ، وظهر الفساد فى البر والبحر من ظلم الفجرة ، ذهبت البركات ، وقلت الخيرات ، وشكا الكرام الكاتبون إلى ربهم من كثرة الفواحش ، قل الصالحون فلا تجدهم ، وتكالب الأعداء على الموحدين .
أصبحت القلوب قاسية ، والأعين جامدة ، طال الأمد على الكثير حتى على الملتزمين فأصبحوا لا يجدوا للطاعة حلاوة ، وأصبحت الحياة مليئة بالملل !!
وسط كل هذا ورغبةً فى العلاج ، مع شوق للمغفرة ، وطمع فى الرحمة ، ولهفة للجنة ، وأمل فى طرد الغفلة ، وظمأ للنصر على الكفرة ، فمعاً إخوانى نحاول البحث عن باب الإستقامة بعد التوحيد . . إنه قيام الليل . . يحل لنا كل هذا ولا تعجب .
فالزم ساقيك فى الليل المحراب ، فإنه للإستقامة باب !
قيام الليل شريعة ربانية . سنة نبوية . خصلة حميدة سلفية . مدرسة تربوية . دموع وعبرات قلبية . وآهات وزفرات شجية . خلوة برب البرية . روضة ندية . سعادة روحية . قوة جسمانية . تعلق بالجنان العلية .
والله لا يعلم لذة قيام الليل ولا قدره إلا أهله ومساكين أهل العائلة الإعلامية هم فى واد وأهل الليل فى واد . ولسوف يعلمون من الفائز يوم التناد ! وأين هى اللذة الحقيقية !!
فهيا معاً إخوانى فى الله نطوف معاً فى هذه الروضة . . .
فتابعونا بارك الله فيكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيرا .
أما بعد :
فقد قال الله تعالى : (* وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً*)
[الإسراء : 79] .
وقال تعالى (* تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ *)
[السجدة : 16]
وقال عز وجل : (* كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ*)
[الذاريات : 17]
وعن عبدالله بن سلام رضى الله عنه قال : قال النبى صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " .
[ السلسلة الصحيحة ح 569 ]
وعن عائشة رضى الله عنها قالت : كان النبى صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له : لم تضع هذا يارسول الله وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : " أفلا أكون عبداً شكورا "
[ متفق عليه ] .
فهذه رسالة أحبابى فى الله عن قيام الليل وفضائله ترغب فيه وتحث عليه نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .
أخى الحبيب .. أختى المسلمة .
فى هذا الزمن الذى اقشعرت الأرض فيه ، وظهر الفساد فى البر والبحر من ظلم الفجرة ، ذهبت البركات ، وقلت الخيرات ، وشكا الكرام الكاتبون إلى ربهم من كثرة الفواحش ، قل الصالحون فلا تجدهم ، وتكالب الأعداء على الموحدين .
أصبحت القلوب قاسية ، والأعين جامدة ، طال الأمد على الكثير حتى على الملتزمين فأصبحوا لا يجدوا للطاعة حلاوة ، وأصبحت الحياة مليئة بالملل !!
وسط كل هذا ورغبةً فى العلاج ، مع شوق للمغفرة ، وطمع فى الرحمة ، ولهفة للجنة ، وأمل فى طرد الغفلة ، وظمأ للنصر على الكفرة ، فمعاً إخوانى نحاول البحث عن باب الإستقامة بعد التوحيد . . إنه قيام الليل . . يحل لنا كل هذا ولا تعجب .
فالزم ساقيك فى الليل المحراب ، فإنه للإستقامة باب !
قيام الليل شريعة ربانية . سنة نبوية . خصلة حميدة سلفية . مدرسة تربوية . دموع وعبرات قلبية . وآهات وزفرات شجية . خلوة برب البرية . روضة ندية . سعادة روحية . قوة جسمانية . تعلق بالجنان العلية .
والله لا يعلم لذة قيام الليل ولا قدره إلا أهله ومساكين أهل العائلة الإعلامية هم فى واد وأهل الليل فى واد . ولسوف يعلمون من الفائز يوم التناد ! وأين هى اللذة الحقيقية !!
فهيا معاً إخوانى فى الله نطوف معاً فى هذه الروضة . . .
فتابعونا بارك الله فيكم
تعليق