Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

..................يوم مشهود.. ............

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ..................يوم مشهود.. ............


    قِبلةٌ واحدة00
    زىٌ واحد
    ربٌ واحد
    وهتافٌ واحد
    منظر عجيب..
    وتجمع رهيب مهيب
    ها هم
    عباد الله يأتون فوجًا بعد فوج من كل سهل وواد
    وعلى جسد كل واحد منهم لباس بسيط من نوع واحد،
    وقد فقد الكل صفته المميزة، وعلى لسان الكل شعار واحد
    "لبيك اللهم لبيك،لبيك اللهم لبيك".
    حين نرى هذا المشهد نتذكر الآية القرآنية: "ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون" [سورة يس: 51].
    إنه كما يقول الأستاذ محمد جاد المولى :-
    ((يوم الجمع الحاشد، بل يوم البعث الأصغر، يلتقي الناس أجناسًا مختلفة، وأممًا متباينة، وقبائل متباعدة، فإذا هم قلوب متعارفة، وآمال متواصلة؛ وألسنة متفاهمة، بل إذا هم قلب واحد نابض بتوحيد الله، وأمنية واحدة متجهة إلى الله، ولسان واحد يهتف: لبيك اللهم لبيك!))

    إنه يوم فريد في معناه ومظهره،
    لا تسمع فيه إلا تأوهات التائبين، وأنين الخاشعين، وضراعة المفتقرين،
    إنها الإنسانية المستجيرة بربها،
    النازلة بساحته مؤملة في خزائن لا تنفد، وعطف لا يغيض
    ذلك أن الواقف بعرفة إنسان متبتل إلى الله، متلهف على رضاه، متطلع إلى مثوبته، متخوف من عقوبته، يتحرك كل شيء في بدنه بمشاعر الشوق والرغبة والحب، ولا نعرف تجمعا أهلا لرحمة الله ومغفرته كهذا التجمع الكريم
    فذكر الله والهتاف باسمه غاية وعمل، ووسيلة وهدف، وفي هذه المظاهرة التي جعلها الله ركنا في الإسلام، وقرن بها من الفوائد النفسية والخُلقية ما لا يحصى
    هنالك في ذلك المجتمع الرُّوحاني المقدس تتلاقى أرواح المسلمين من كل بقاع الأرض، وتتناجى، ويحسون بنداء الرحمن الذين هم في ضيافته. "إنَّ هذهِ أمتكم أمة واحدة وأنا ربُّكُم فاعبدونِ"، وكأنهم في ذلك المشهد العظيم قد علوا من الأرض إلى الملكوت الأعلى، متسامين عن منازع الخلاف، قد طهرت نفوسهم وألسنتهم وأعمالهم منه.
    يقول الشيخ محمد الغزالى – رحمه الله -
    ((إن مناسك الحج تنمية لعواطف المسلمين نحو ربهم ودينهم، وماضيهم وحاضرهم، ويكفي أنها تجمعهم من أطراف الأرض شعثا غبرا لا تفريق بين ملك وسوقة، ولا بين جنس وجنس، ليقفوا في ساحة عرفة في تظاهرة هائلةٍ، الهُتافُ فيها لله وحده، والرجاء في ذاته، والتكبير لاسمه، والضراعة بين يديه، فقر العبودية ظاهر، وغنى الربوبية باهر، ومن قبل الشروق إلى ما بعد الغروب لا ذكر إلا لله، ولا طلب إلا منه سبحانه))

    * أعظم مبلغ :-
    فى ذلك اليوم العظيم نتذكر كيف
    وقف الرجل الذي تلخص فيه مجد الإنسان وتحقق به وشاع منه على عرفات في حجة الوداع،
    يصف الدكتور عبد المنعم خفاجي هذا المشهد فيقول :-
    ((قد احتشدت حوله في ذلك الرحب الصامت الرهيب الأزمان والدهور وأرواح الملأ الأعلى والرسل والحكماء وأعضاد الإنسانية وحاملي المشاعل على طريقها، وأفواج الخلائق من عالم الذر والبرزخ، وأجساد أولئك المتجردين من لبس المحيط والمخيط من صحابته المخبتين، ومن فوق الحشد الخفي والمستعلن ينظر وجه الله ذو الجلال إلى عبده ورسوله وهو يلقى الكلمة الخاتمة للبلاغ الأخير بالآيات المنزلة من حول العرش: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
    ويعلن حقوق الإنسان وواجباته ويسأل الجموع المحشودة: هل بلغت؟ فترد البطاح والأودية والشعاب -التي كان يأوي إليها في طلب الهدى ثم في التخفي بالدعوة ثم في الجهاد لها-الجواب الإجماعي في إقرار وشكران.
    وهو ذا الآن على عرفات في استعلان ومعرفة وحشد وطمأنينة وضجة ويقين وامتلاء في العقل من عالم الشهادة، وفي الروح من عالم الغيب، وفي البدن من أجساد العباد الذين لم يؤمنوا به حتى أحبوه أكثر من نفوسهم التي بين جنوبهم، فهم في يده يقذف بهم على كل أفق وتحت كل كوكب ليكونوا امتداداً منه وظلاً من دعوته.. وقد امتلأ قلبه بالأمل الواثق بأن الله متم نوره ومعل كلمته، وقد شبع عقله من جوع إلى المعرفة واتصلت به شرارة الوحي، وانتهت إليه ينابيعه فأضاء وصفا وعمق فيه لبني الإنسان الهدى والحلي والطهر.
    وقد تعوض نظره من رؤوس الجبال التي حول حراء، برؤوس خاضعة من النساء والرجال الذين رباهم ثلاثاً وعشرين حجة في كل يوم بآية من الكتاب أو جملة من بيانه أو فعلة من سلوكه أو إيماءه أو صمت.. حتى صقلوا وصاروا أناساً كالنجوم المصابيح ))

    نشهد أنك بلغت كلمة إقرار بالبلاغ يرسلها القرن الرابع عشر في فجر عام جديد لتلحق بإقرار صحابتك في فجر القرن الأول، ويوشك الزمن أن يأخذ هذا الاعتراف من أوفاه أهل الأرض جميعاً بعد أن ابتدأوا يعرفونك وينصفونك.
    لقد بلغت كتاب الدنيا ورسالة كل شيء، إلى القلوب السليمة الكبيرة فجعلت من كل شيء محراباً تقف فيه لعبادة الله ذي المجد، وحب الحق والخير والجمال..
    ولا يزال صوتك يدوي في الآفاق مخترقاً أربعة عشر قرناً بسرعة الشمس والضوء، ولن يزال كذلك يعلن الكلمة التي أضاءت لها الظلمات وقام عليها صلاح العالم.

    *يوم المباهاة
    - يوم عرفة، يوم تقال فيه العثرات، وتجاب الدعوات.
    هو يوم عظّم الله أمره، ورفع على الأيام قدره. وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران.
    * قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديثٍ رواه جابر بن عبدا لله
    "مَا مِنْ يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأَهْلِ الْأَرْضِ أَهْلَ السَّمَاءِ" رواه ابن حبان.
    * عن أمّنا الصديقة ابنة الصديق عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء"رواه مسلم..
    قال ابن عبد البر وهو يدل على أنهم مغفور لهم لأنه لا يباهي بأهل الخطايا والذنوب إلا بعد التوبة والغفران.
    * وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثاً غبراً).. رواه أحمد وصححه الألباني.
    - ويقول النبي صلي الله عليه وسلم ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) صحيح .
    - وهو يوم أقسم الله به ، قال تعالي ( وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج 6 وقال صلي الله عليه وسلم ( اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة ) حسن
    - وهو يوم عيد ، قال صلي الله عليه وسلم ( يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ) صحيح .
    ولذا قال عمر رضي الله عنه نزلت آية ( اليوم أكملت لكم دينكم ) في يوم الجمعة ويوم عرفة ، وكلاهما بحمد الله لنا عيد )

    هل تستحق أن يباهى بك الله ملائكته ؟؟!!
    ولا يفوتنا أن نذكّر بأهمية الإكثار من التهليل والتسبيح والتكبير في هذا اليوم فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة عرفة، فمِنّا المكبّر ومنا المهلّل …) - رواه مسلم-
    ومن المهم أن يحرص العابد على الدعاء بالمغفرة والعتق من النيران في هذا اليوم، فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه
    روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو كل شيء قدير) رواه الترمذي وحسنه الألباني..
    فعلى المسلم أن يتفرغ للذكر والدعاء والاستغفار في هذا اليوم العظيم، وليخصّ بالدعاء نفسه ووالديه وأهله والمسلمين، ولا يعتدي في دعائه، ولا يستبطئ الإجابة، ويلحّ * في الدعاء، فطوبى لعبد فقه الدعاء في يوم الدعاء.

    * يقول الدكتور خالد أبو شادى :-
    يا أخي ...........
    قد رضي الله منك في عتق نفسك من النار بالندم ، وقنع منك في ثمن الجنة بالتوبة والحزن ، في هذا الموسم رخص سعر المغفرة ...... ومن ملك سمعه وبصره غفر له ، ولذا ما رؤي الشيطان يوماً هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أغيظ منه في يوم عرفه .

    *واقتد بحكيم وتضرع مع على :
    - كان حكيم بن حزام رضي الله عنه يقف بعرفه ومعه مائة ناقة ومائه رقبة فيتصدق بها يبغي بها أن يعتق رقبته من النار ، فيضج الناس بالبكاء والدعاء ويقولون :
    ربنا ...... هذا عبدك قد أعتق عبيده ، ونحن عبيدك فأعتقنا .
    - قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ليس في الأرض يوم إلا لله فيه عتقاء من النار ، وليس يوم أكثر فيه عتقاً للرقاب من يوم عرفة ، فأكثر فيه أن تقول : أللهم أعتق رقبتي من النار .
    فيا سعد من وٌفّق فيه ويا هناء من يُسّرت له الطاعة فيه.
    فأي فخر وأي شرف لك ـ يا عبد الله ـ أعظم من أن يباهي بك رب العالمين ؟!
    وبمن يباهي بك ؟! يباهي بك ملائكته الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون !
    فيا من يحب أن يباهي به ربه ملائكته، اعمل على تحقيق هذه المباهاة بالتزام أمر ربك، وترك نواهيه !
    * وااخجلتاه منك وإن عفوت :-
    وعلى عرفات الله خوف ورجاء
    خوف حينما يتذكر العبد ذنوبا بينه وبين ربه اقتحمها عن عمد وإصرار !
    خوف حينما يتذكر أن الله شديد العقاب،ويغار على حرماته أن تنتهك،
    خوف أن تزل قدمه بعد ثبوتها أن يختم له بخاتمة سيئة !
    خوف وهو يتذكر تلك الأحوال التي وقعت لجماعات من السلف الصالح الذين كانوا أئمة في العلم والعمل، وأنهم ـ مع صلاحهم وتقواهم ـ يخافون الرد وعدم القبول
    ومن ذلك :
    -الموقف الذي وقع بين بكر بن عبد الله المزني، وعبد الله بن الشخير ـ وهما من سادات التابعين ـ حيث وقفا بعرفة، فقال أحدهما : اللهم لا ترد أهل الموقف من أجلي، وقال الآخر :ما أشرفه من موقف وأرجاه لولا أني فيهم !
    - قال الذهبي ـ رحمه الله تعالى ـ معلقا : كذلك ينبغي للعبد أن يزري على نفسه ويهضمها
    * ووقف الفضيل بن عياض بعرفة والناس يدعون، وهو يبكي بكاء الثكلى المحترقة قد حال البكاء بينه وبين الدعاء، فلما كادت الشمس أن تغرب رفع رأسه إلى السماء وقال : واخجلتاه منك وإن عفوت .
    ومراده ـ رحمه الله ـ أني على خجل وحياء منك بسبب ذنوبي وإن عفوت عنها، وهذا ـ والله ـ مقام من الخوف رفيع
    يقول ابن الجوزي ـ رحمه الله تعالى ـ معلقا على هذا الموقف :
    " ينبغي للعاقل أن يكون على خوف من ذنوبه وإن تاب منها وبكى عليها،وإني رأيت أكثر الناس قد سكنوا إلى قبول التوبة، وكأنهم قد قطعوا على ذلك، وهذا أمر غائب، ثم لو غفرت بقي الخجل من فعلها، ويؤيد الخوف بعد التوبة، أنه في الصحاح : أن الناس يأتون إلى آدم فيقولون اشفع لنا، فيقول :ذنبي ...إلى أن قال:فهؤلاء إذا اعتبرت ذنوبهم لم يكن أكثرها ذنوبا حقيقة،وثم إن كانت فقد تابوا منها واعتذروا،وهم بعد على خوف منها"
    * ووقف بعض الخائفين بعرفة إلى أن قرب غروب الشمس،فنادي :
    الأمان..الأمان قد دنا الانصراف،فليت شعري ما فعلت بحاجة المسكين !!
    الأمان الأمان وزري ثقيل *** وذنوبي إذا عددن تطول
    أوبقتني أوثقتني ذنوبي *** فتُرى إلى الخلاص سبيل ؟

    * ولا تقنط من رحمة الله
    وكما أن العبد يخاف في ذلك الموقف، فهو أيضا يرجو ربه حينما يتذكر سعة رحمة الله عز وجل وعظيم مغفرته،
    نعم يرجو ربه الذي قال في كتابه : (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم)، والذي قال أيضا: (ورحمتي وسعت كل شيء)
    نعم .. يرجو رحمة أرحم الراحمين
    فارحم نفسك وارحم عباد الله تنل رحمة ربك،
    فقد قال نبيك – صلى الله عليه وسلم - :
    "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ".

    و العبد يرجو مغفرة الله ورضوانه وخاصة في مثل هذا المقام العظيم، حينما يتذكر بعض الأحوال التي وقعت للسلف الصالح – رضي الله عنهم - ، ومن ذلك :
    (1) أن ابن المبارك جاء إلى الإمام سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاث على ركبتيه وعيناه تهملان، فقال ابن المبارك :
    من أسوأ هذا الجمع حالاً ؟
    قال سفيان : الذي يظن أنه لا يغفر لهم .
    وإني لأدعو الله أسأل عفـوه *** وأعلم أن الله يعفو ويغفــر
    لئن أعظم الناسُ الذنوب فإنها *** وإن عظمت في رحمة الله تصغر
    (2) وروي عن الفضيل أنه نظر إلى نشيج الناس وبكائهم عشية عرفة، فقال : أرأيتم لو أن هؤلاء صاروا إلى رجل فسألوه دانقا ( يساوي سدس درهم ) أكان يردهم ؟
    قالوا : لا .
    قال:
    والله للمغفرة عند الله أهون من إجابة رجل لهم بدانق !!.
    والمقصود أن يجمع العبد بين هاتين العبادتين:الخوف والرجاء وليغلب إحداهما على الأخرى حسب الشعور الذي ينتابه في تلك اللحظات المهيبة .

    ومن المعاني العظيمة التي تتجلى في موقف عرفة :ذلك المشهد العظيم الذي يذكر بالموقف الأكبر يوم القيامة، يوم يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فيقفون خمسين ألف سنة، وهم في العرق على قدر أعمالهم ـ كما ثبت في الصحيح ـ !
    نعم !! إنه موقف مؤثر والله،ويزداد تأثيره في النفس حينما يرى الإنسان انصراف الناس من موقف عرفة، ويتذكر بذلك انصراف الناس من الموقف الأكبر : فريقٌ في الجنة، وفريقٌ في السعير !
    ويتذكر ذلك ـ أيضاً ـ حينما ينصرف الناس من حجهم إلى بلدانهم :
    أناسٌ مقبولون قد غفرت ذنوبهم، وآخرون يعودون إلى أوطانهم وليس لهم من حجهم إلا التعب والنصب ـ نسأل الله العافية والسلامة ـ !!
    فيا لها من حسرة عظيمة إن لم يقبل من العبد عملُه.
    وفي "السير" للذهبي : أن عمر بن ذر خرج إلى مكة، فكان إذا لبى لم يلب أحد أحسن من صوته، فلما أتى الحرم قال ـ مناجيا ربه ـ : ما زلنا نهبط حفرة ونصعد أكمة، ونعلو شرفا، ويبدو لنا عَلَمٌ (جبل)، حتى أتيناك بها، فليس أعظم المؤنة علينا تعب أبداننا،ولا لإنفاق أموالنا، ولكن أعظم المؤنة أن نرجع بالخسران !! يا خير من نزل النازلون بفنائه !.

    وفى ختام هذا المشهد العظيم
    ألزِمْ قلبك الضراعة والابتهال إلى الله عز وجل،
    حتى تحشرَ في زمرة الفائزين المرحومين،
    وحقِّق رجاءك بحسن الظن بالله؛ فالموقف موقف إجابة؛
    ولذلك قيل: إن من أعظم الذنوب أن يحضر عرفات ويظن أن الله تعالى لم يُغفر له
    فلا طريق إلى استدرار رحمة الله سبحانه مثل اجتماع الهمم وتعاون القلوب في وقت واحد.

    يوم مشهود
    عاش مشاهده معكم
    د / عمرو الشيخ
    - المدير التنفيذي لمؤسسة نور للتنمية البشرية -



    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
    اللهم اني احبهم فيك

    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى










  • #2
    جزاك الله كل خير
    فعلاً مشهد مهيب نسأل الله أن ييسر لنا معايشته فى الواقع
    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبواسلام
      جزاك الله كل خير
      فعلاً مشهد مهيب نسأل الله أن ييسر لنا معايشته فى الواقع
      أمين يارب
      وجزاك الله عني كل خير حبيبي الغالي



      بأبي أنت وأمي يا رسول الله



      فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


      اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


      اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
      اللهم اني احبهم فيك

      لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

      دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









      تعليق


      • #4
        فعلا اخي مشهد مهيب .....
        خروج المصلين للمصلى يوم العيد يذكرني بالمشهد .....
        رغم قلة العدد
        اللهم لاتحرمنا يارب
        ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
        إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
        مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة khaliiiiii
          فعلا اخي مشهد مهيب .....
          خروج المصلين للمصلى يوم العيد يذكرني بالمشهد .....
          رغم قلة العدد
          اللهم لاتحرمنا يارب
          امين يارب العالمين



          بأبي أنت وأمي يا رسول الله



          فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


          اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


          اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
          اللهم اني احبهم فيك

          لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

          دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









          تعليق


          • #6
            ماشاء الله ولا حول ولا قوه الا بالله

            مشكور اخي الكريم

            تعليق

            يعمل...
            X