نشبت أزمة جديدة بين نواب الإخوان المسلمين في مجلس الشعب "البرلمان" ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط بسبب قراره نقل السفيرة المصرية منى عمر من الدنمارك إلى جنوب إفريقيا.
وقدم عضو كتلة الإخوان حازم فاروق بيانا عاجلا لوزير الخارجية حول الأسباب الحقيقية لهذه الخطوة، مشيرا إلى أن القرار جاء بعد الموقف المشرف للسفيرة وتصديها للمهزلة التي ارتكبتها بعض الصحف الدنماركية بنشر صور ورسومات ادعت أنها للنبي-صلى الله عليه وسلم-.
وقال النائب الذي طلب الرد كتابيا على طلبه، هل هذا الموقف من الخارجية كان تكريماً للسفيرة لأنها دافعت عن نبيها، أم إنه عقاب لها وترضية للصحف الدنماركية التي شنت هجوما عليها لموقفها الصلب ضد إهانة الرسول (ص)؟
وأوضح النائب أن هذا الموقف من الخارجية واكبه تحرك لـ22 سفيراً من السفراء الدنماركيين السابقين في دول عربية وإسلامية، والذين تقدموا بعريضة إدانة لرئيس الوزراء لموقفه من الأزمة التي طرأت على المجتمع الدنماركي بالرسومات البذيئة لصحيفة (يولاندس بوسطن).
وتساءل النائب في نهاية بيانه هل الدنماركيون أحرص على احترام نبينا منا؟ مؤكداً أن موقف الوزارة غير مبرر وغير مفهوم.
المصدر : شبكة إنباء http://www.inbaa.com/modules.php?nam...icle&sid=12447
_____________________
وسط دهشة الجاليات الإسلامية في الدنمارك
نقل السفيرة المصرية التي قادت حملة الدفاع عن الرسول (صلي الله عليه وسلم) محمود بكري
وسط حالة من الدهشة عمت الجاليات الإسلامية في الدنمارك.. فوجئ أبناء الجالية بنبأ نقل السفيرة المصرية 'مني عمر' من الدنمارك إلي جنوب أفريقيا علي أن تتسلم عملها الجديد مع أول مارس المقبل.. الخبر الدهشة عقد ألسنة الجاليات الإسلامية التي راحت عناصرها من مسئولين وصحفيين وأفراد تجري الاتصالات لتعرف مغزي توقيت هذا القرار الذي جاء في وقت كانت فيه السفيرة المصرية 'مني عمر' علي رأس من قادوا حملة الدفاع عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم ضد عمليات التعريض به والإساءة إليه في الصحف الدنماركية من خلال الرسومات البذيئة والوقحة التي نشرت خلال الأشهر الماضية.. ودارت تساؤلات عدة حول ما إذا كان قرار نقل السفيرة يرتبط بشكل أو بآخر بموقفها المعلن والواضح من قضية الإساءة إلي الرسول صلي الله عليه وسلم.. غير أن أحدا لم يقدم إجابة عن التساؤلات التي طرحت علي الساحة الإسلامية في الدنمارك التي تباينت التفسيرات بشأنها.
إلي ذلك تواصلت تفاعلات وأصداء ما نشرته صحيفة 'يولاندس بوسطن' فبعد القرار الإيجابي الذي تبناه مجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية في اجتماعه الأخير بالقاهرة الخميس الماضي الذي أدان فيه الهجوم الوقح علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم ومطالبة حكومة الدنمارك بمواجهة تلك المحاولات الخبيثة، وتهديده بتصعيد الموقف عبر سلسلة من الإجراءات والقرارات.. شهدت الأوضاع في الدنمارك تطورا جديدا في مواجهة الحملة المعادية للرسول صلي الله عليه وسلم فبعد البيان الذي أعلنه اثنا عشر من المفكرين والكتاب الدنماركيين الذي أعلنوا فيه صراحة إدانتهم لموقف رئيس الوزراء الدنماركي من الأزمة منذ بدايتها.. تحرك اثنان وعشرون سفيرا من السفراء الدنماركيين السابقين في دول عربية وإسلامية حيث تقدموا بعارضة إدانة لرئيس الوزراء لموقفه من الأزمة التي طرأت علي المجتمع الدنماركي بالرسومات البذيئة لصحيفة 'يولاندس بوسطن'.. ففي عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 20 ديسمبر الماضي نشرت صحيفة 'بوليتيكن' اليومية والواسعة الانتشار مذكرة السفراء الذين أعربوا عن أسفهم الشديد لما وصلت إليه الحالة بالدنمارك من فهم خاطئ لمعني حرية التعبير والنشر والضرر الفادح الذي قد يلحق بالمجتمع الدنماركي، وتفهمهم لحزن الأقلية المسلمة التي أهينت حين أهين نبيهم ورمز مقدساتهم الذي يكنون له حبا لا يقدره ولا يفهمه الكثير من غير المسلمين. كما أعرب السفراء عن خيبة أملهم في الدنمارك الرسمية مثلها مثل الجريدة التي تطاولت ونشرت الرسومات التي سببت جرحا داميا في قلوب المسلمين جميعهم وفي شتي أرجاء المعمورة وليس في الدنمارك وحدها.. وأعرب السفراء عن تخوفهم من استمرار تلك الحملة حيث رأوا في استمرارها إشعالا للانقسام المؤسف داخل المجتمع الدنماركي.. الأمر الذي قد يؤدي إلي نتائج بالغة السوء.
يأتي ذلك في وقت حذرت فيه أوساط مختلفة في الدنمارك من استمرار الاتجاه الرامي إلي إنتاج الفيلم المزمع إنتاجه برعاية رئيس الوزراء الدنماركي تأليف الكاتبة الصومالية المرتدة 'أيان حرزي علي' التي أعلنت علي الملأ في وسائل الإعلام الدنماركية أنها ستقوم قريبا بعمل فيلم لتصحيح أخطاء النبي محمد صلي الله عليه وسلم حسب زعمها الأمر الذي سوف يترتب عليه حالة من الفتنة غير المسبوقة تتجاوز حدود الدنمارك إذا ما قدر لمثل هذا الفيلم أن يري النور.
المصدر : جريدة الاسبوع http://www.elosboa.com/elosboa/issues/458/0306.asp
وقدم عضو كتلة الإخوان حازم فاروق بيانا عاجلا لوزير الخارجية حول الأسباب الحقيقية لهذه الخطوة، مشيرا إلى أن القرار جاء بعد الموقف المشرف للسفيرة وتصديها للمهزلة التي ارتكبتها بعض الصحف الدنماركية بنشر صور ورسومات ادعت أنها للنبي-صلى الله عليه وسلم-.
وقال النائب الذي طلب الرد كتابيا على طلبه، هل هذا الموقف من الخارجية كان تكريماً للسفيرة لأنها دافعت عن نبيها، أم إنه عقاب لها وترضية للصحف الدنماركية التي شنت هجوما عليها لموقفها الصلب ضد إهانة الرسول (ص)؟
وأوضح النائب أن هذا الموقف من الخارجية واكبه تحرك لـ22 سفيراً من السفراء الدنماركيين السابقين في دول عربية وإسلامية، والذين تقدموا بعريضة إدانة لرئيس الوزراء لموقفه من الأزمة التي طرأت على المجتمع الدنماركي بالرسومات البذيئة لصحيفة (يولاندس بوسطن).
وتساءل النائب في نهاية بيانه هل الدنماركيون أحرص على احترام نبينا منا؟ مؤكداً أن موقف الوزارة غير مبرر وغير مفهوم.
المصدر : شبكة إنباء http://www.inbaa.com/modules.php?nam...icle&sid=12447
_____________________
وسط دهشة الجاليات الإسلامية في الدنمارك
نقل السفيرة المصرية التي قادت حملة الدفاع عن الرسول (صلي الله عليه وسلم) محمود بكري
وسط حالة من الدهشة عمت الجاليات الإسلامية في الدنمارك.. فوجئ أبناء الجالية بنبأ نقل السفيرة المصرية 'مني عمر' من الدنمارك إلي جنوب أفريقيا علي أن تتسلم عملها الجديد مع أول مارس المقبل.. الخبر الدهشة عقد ألسنة الجاليات الإسلامية التي راحت عناصرها من مسئولين وصحفيين وأفراد تجري الاتصالات لتعرف مغزي توقيت هذا القرار الذي جاء في وقت كانت فيه السفيرة المصرية 'مني عمر' علي رأس من قادوا حملة الدفاع عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم ضد عمليات التعريض به والإساءة إليه في الصحف الدنماركية من خلال الرسومات البذيئة والوقحة التي نشرت خلال الأشهر الماضية.. ودارت تساؤلات عدة حول ما إذا كان قرار نقل السفيرة يرتبط بشكل أو بآخر بموقفها المعلن والواضح من قضية الإساءة إلي الرسول صلي الله عليه وسلم.. غير أن أحدا لم يقدم إجابة عن التساؤلات التي طرحت علي الساحة الإسلامية في الدنمارك التي تباينت التفسيرات بشأنها.
إلي ذلك تواصلت تفاعلات وأصداء ما نشرته صحيفة 'يولاندس بوسطن' فبعد القرار الإيجابي الذي تبناه مجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية في اجتماعه الأخير بالقاهرة الخميس الماضي الذي أدان فيه الهجوم الوقح علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم ومطالبة حكومة الدنمارك بمواجهة تلك المحاولات الخبيثة، وتهديده بتصعيد الموقف عبر سلسلة من الإجراءات والقرارات.. شهدت الأوضاع في الدنمارك تطورا جديدا في مواجهة الحملة المعادية للرسول صلي الله عليه وسلم فبعد البيان الذي أعلنه اثنا عشر من المفكرين والكتاب الدنماركيين الذي أعلنوا فيه صراحة إدانتهم لموقف رئيس الوزراء الدنماركي من الأزمة منذ بدايتها.. تحرك اثنان وعشرون سفيرا من السفراء الدنماركيين السابقين في دول عربية وإسلامية حيث تقدموا بعارضة إدانة لرئيس الوزراء لموقفه من الأزمة التي طرأت علي المجتمع الدنماركي بالرسومات البذيئة لصحيفة 'يولاندس بوسطن'.. ففي عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 20 ديسمبر الماضي نشرت صحيفة 'بوليتيكن' اليومية والواسعة الانتشار مذكرة السفراء الذين أعربوا عن أسفهم الشديد لما وصلت إليه الحالة بالدنمارك من فهم خاطئ لمعني حرية التعبير والنشر والضرر الفادح الذي قد يلحق بالمجتمع الدنماركي، وتفهمهم لحزن الأقلية المسلمة التي أهينت حين أهين نبيهم ورمز مقدساتهم الذي يكنون له حبا لا يقدره ولا يفهمه الكثير من غير المسلمين. كما أعرب السفراء عن خيبة أملهم في الدنمارك الرسمية مثلها مثل الجريدة التي تطاولت ونشرت الرسومات التي سببت جرحا داميا في قلوب المسلمين جميعهم وفي شتي أرجاء المعمورة وليس في الدنمارك وحدها.. وأعرب السفراء عن تخوفهم من استمرار تلك الحملة حيث رأوا في استمرارها إشعالا للانقسام المؤسف داخل المجتمع الدنماركي.. الأمر الذي قد يؤدي إلي نتائج بالغة السوء.
يأتي ذلك في وقت حذرت فيه أوساط مختلفة في الدنمارك من استمرار الاتجاه الرامي إلي إنتاج الفيلم المزمع إنتاجه برعاية رئيس الوزراء الدنماركي تأليف الكاتبة الصومالية المرتدة 'أيان حرزي علي' التي أعلنت علي الملأ في وسائل الإعلام الدنماركية أنها ستقوم قريبا بعمل فيلم لتصحيح أخطاء النبي محمد صلي الله عليه وسلم حسب زعمها الأمر الذي سوف يترتب عليه حالة من الفتنة غير المسبوقة تتجاوز حدود الدنمارك إذا ما قدر لمثل هذا الفيلم أن يري النور.
المصدر : جريدة الاسبوع http://www.elosboa.com/elosboa/issues/458/0306.asp
تعليق