Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.*.*.*. .... :: فتح أنطاكية والمسألة الدنماركية .. هام :: .... .*.*.*.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    استمر أخي نحن معك

    تعليق


    • #17
      ** هزيمة فكرية واهتزاز مبدئي للغرب: إن من أبرز تجليات هذه الأزمة الدنماركية هو توجيه لطمة قوية لمبدأ حاولت أوربا باستماتة أن تحافظ عليه وهو حرية الرأي المنفلتة من عقالها، لكنها من دون شك قد أصابها أو أصاب زرافات من شعوبها نوعاً من الاهتزاز بقناعتها في إطلاقه على هذا النحو الأخرق، ولكم كان قاسياً على الغرب أن يصفع مراراً بمأزقه بشأن الهولوكست النازي وعجزه عن إطلاق هذا المبدأ من دون ضوابط، حتى غدا البسطاء من المسلمين ـ فضلاً عن النخبة ـ يتندرون على ازدواجية الغرب في ذلك، ويعيرونه به وبعجزه عن تحقيق مبدأ يعتنقه، لتسقط ورقة توت أخرى بعدما سقطت ورقة الديمقراطية كمبدأ ظل الغرب يزعم الاعتزاز به حتى نجحت حركة حماس، وطالب بعض نواب الكونجرس من الرئيس الأمريكي جورج بوش بـ"الإبطاء" في مشروعه الزاعم ـ بدوره ـ نشر الديمقراطية في العالم العربي، وقد كان لافتاً ذاك التراجع الواضح ـ ولو نظرياً ـ لساسة أوروبا وحديثهم عن "حرية تعبير منضبطة" تحت مظلة الضغوط المحدودة التي قام بها المسلمون وبعض مؤسساتهم الاقتصادية.

      ** درس في الإدانة والاعتذار: للأسف أعطتنا أوروبا والغرب والقوى غير الإسلامية في بلداننا وبلدانهم درساً ـ بل دروساً ـ في الإدانة والاعتذار لأولئك الذين يعتبرون أن إدانة أي عمل يغيظ الغرب هو الركن السادس لأركان الإسلام! فيهرعون إلى منابر الإعلام ليعلنوا موقفهم المدين وربما المعتذر، وهذا من حيث المبدأ المنطلق من شعور برغبة في توضيح الحقائق وتجليتها وتوحيد الصفوف ومنع الفتن مقبول في أحيان معينة، لكنه مذموم وأحياناً مقزز حينما يشتم منه رائحة الخنوع والرغبة في تبرئة النفس وهزيمة نفسية تسري في العروق، وبين هذا وذاك فاصل دقيق لكنه محسوس حينما نشعر باندفاعة خاطفة في هذا الصدد ونبرة جد عالية في الإدانة والاعتذار لا نكاد نرى معشارها في إدانة الطرف واعتذاره إزاء جريمة نشر الصور الخزي لراسميها في الدنمارك.. هو بكل وضوح درس لمن شهد الحياء الوافر في اعتذار الصحيفة ورئاسة الوزراء الدنماركية وسفارات الدنمارك في العالم الإسلامي.. حياء الاعتذار أبرزته العبارات الملغزة والموهمة التي لا يمكن فهمها في سياق اعتذار عن الفعل نفسه أو عن سوء فهم هؤلاء (المجانين المسلمين مثلما يفهم مما وراء العبارات التي استغربت الفعل ونأت عن الاعتذار عن الفعل نفسه) الغاضبين، الذين يقول مضمون الاعتذارات:" لم نكن نظن أن المسلمين سيغضبون لهذه الدرجة، لذا فنحن نعتذر لما أصابهم من ضيق لم نكن نقصده!!".. وتأتي بيانات الإدانة الآتية إن من أمريكا أو بريطانيا أو فعاليات سياسية أوربية في ذات السبيل.. والأنكى أن ينسحب هذا الفتور في الإدانة على مؤسسات دينية مسيحية كدولة الفاتيكان وكنيسة الإسكندرية المصرية، وإذا كانت الكنيسة المصرية ليست مسؤولة بطبيعة الحال عن هذه الجريمة الصحفية الدنماركية وما استتبعها من توالي تساقط أوراق الدينمو الصحفية إن في أوروبا وغيرها أو بعض الدول العربية؛ فليس الأزهر ولا المؤسسات الدينية الأخرى في الخليج وغيره في المقابل مسؤولين ولا مدعوين لإدانة أي عمل يستهدف مؤسسات أو مصالح أو رعايا الغرب هنا أو هناك، وليكن التعامل بالمثل فيما ليس مطلوباً منا أن نفعله، على الأقل لكي يكون اعتذارنا أو إدانتنا ذات مصداقية وتنتظرها العيون بشغف لا بيانات ممجوجة، ومبتذلة ـ أحياناً ـ ربما يتوقعها المحرر الصحفي ويكتبها قبل أن تصدر من جهتها..

      ومازال للحديث بقية
      أبواسلام.
      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
      رابطة الجرافيك الدعوى

      تعليق


      • #18
        استمر أخي نحن معك
        ..............................................
        ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
        إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
        مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


        تعليق


        • #19
          ليست بعيدة عن السياسة: هناك دائماً دعوة لأن تكون مثل هذه الأحداث وردود الأفعال عليها تحت عدسات الساسة والخبراء والاستراتيجيين، وهذا لا بأس به، لا بل مأمورين نحن بفهم مناخ هذه الأحداث كما نكون ورقة في يد أحد، بيد أنه من حسن السياسة أيضاً استغلالها ولو كانت خارجة في مضمونها عن ظاهرها، فقد تكون مثلاً سيقت كبالون اختبار لقياس رد فعل المسلمين على مشروع عداوني آخر كهدم الأقصى، ويكون عندئذ من الضروري أن يزيد رد الفعل لا أن ينحسر، وقد تكون الدنمارك مقصودة بالأساس لتفجير صراع ما يرفع عن الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها غائلة التفرد بالعدوان وبشن حرب وصفها الرئيس الأمريكي جورج بوش آنفاً بأنها صليبية (حاول بن لادن يوماً أن يفرق في رسالة صوتية بين الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول بالقول بأنه خلافاً لما تصوره أمريكا أنه يحاربها لأنها "بلد حر"؛ فإنه يترك دولاً أخرى تحمل نفس المبدأ "الحرية" لكنها مسالمة ودلل على ذلك بدولة السويد، وبدا هنا أن الدنمارك والنروج التي تبعتها ـ شقائق السويد الاسكندينافية وأختها القبلية "الفايكنج" ربما أقحمت بحماقة أو بقصد لتوسيع الدائرة أكثر وأكثر)، لا سيما إذا أضيف إلى ذلك الطبيعة غير "الاستعمارية" التي حكمت علاقة الدنمارك بالعرب والمسلمين، وأيضاً قد يكون تفجير هذه الأزمة في إطار استراتيجي يبغي ردم الهوة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا عبر انزلاق قدم الأخيرة في أزمة الصور، وإذا ما أضيف إلى ذلك تورط جهة يهودية في إعادة نشر الصور في النرويج ـ ربما احتمال تورط يهودي في رسم الصور بالأساس وفقاً لمعطيات تاريخية وبعض الشواهد كيمينية الجهات التي تقف وراء الصحيفة ونجمة داود شعار الصحيفة البذيئة الذي يعلو اسمها ـ لأمكن تفهم احتمال وجود دور (صهيو أمريكي) في تأجيج الأزمة، لكن وعلى أية حال، فالواجب أن يقال أنه ومع ذلك ومع افتراض جدلي بوجود هدف استراتيجي وراء الأزمة؛ ينبغي ألا يثبط ذلك عزيمة رد فعل لموقف يستأهل على كافة الصعد أن يتصاعد وأن يتداعى المسلمون إلى الاحتجاج عليه وإلى إدانته بكل كلمات الإدانة وأفعالها الحضارية. ومع التسليم بأن زمرة الحكام في كثير من البلدان العربية قد ساهمت في تأجيج الاحتجاج أو على الأقل سكتت عنه ولم تناهضه وسمحت لاتحادات الغرف التجارية وجمعيات الاستيراد ومراكز التسوق التي يملكها قريبون من أنظمة الحكم، وحتى الرياضيين والمغنيين، فضلاً عن "السياسيين المطربين" في الجامعة العربية، وبعض المؤسسات الدينية المغرقة في التبعية لأنظمة الدول الإسلامية؛ فإنه مع ذلك لا يعني أن مثل هذه التوجيهات قادرة على لجم الشعور العاطفي الذي ساهم في انطلاقه إذا ما أرادت ذلك، ولا يعني أن يقلل المصلحون من ذلك الشعور بحجة أن "من لا خلاق لهم" قد ساهموا في تأجيجه، ولست أعني مسألة المقاطعة ذاتها أو سقف هذا الاحتجاج من الناحية العملية، بل أعني أن مثل هذه الأحداث قد تركت في النفوس آثارها التي ينبغي أن تفعل وتنمى بغض النظر عن أهداف دنيوية وضيعة ارتضاها تجار المشاعر في هذا الوطن أو ذاك، وهو ما نعنيه سياسياً بالتوظيف الحكيم والعاقل، وما يعنيه المربون بالتربية بالأحداث، التي قد لا نصنعها وإنما نستثمرها. وعطفا على ذلك، نفهم أنه لن يكون مسموحاً لنا أن نثور هكذا في وجه جهات أكثر نفوذاً بكثير من الدنمارك لكن لا يعني أن تفعل الأقل أنك ضعيف وجبان وإنما قد تكون مواطئاً لجناب الحكمة والوعي والإفادة من الأبواب المتاحة للتعبير، وإطلاق نموذج يعرفه العالمون.
          تابعـــــــــــــــــــــــــــــــونا
          أبواسلام.
          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
          رابطة الجرافيك الدعوى

          تعليق


          • #20
            ** بعيداً عن الإحباط: ندرك أن الدلائل تشير إلى أن مصر فجرت الأزمة إبان صعود الإخوان في الانتخابات النيابية التي جرت قبل 3 شهور، والذين لا يراد لهم أن يستأثروا بالمشاعر الإسلامية الجياشة، وهو ما أشارت إليه صحيفة بوليتيكن الدانمركية من أن "الحكومة المصرية لعبت دوراً كبيراً في إثارة مسألة الرسوم المسيئة" (18 فبراير). وندرك أن لبنان لم تكن في العصر الحديث من بلدان "التطرف الإسلامي" ـ إن جاز التعبير ـ وندرك أن سوريا تعاني من مشكلة مع الغرب وتريد توظيف أحداث لتلك لصالحها، وكذا إيران التي نفضت يدها من التعاون مع الدنمارك اقتصاديا فيما لم يكن حجم تعاملها مع الدنمارك يزيد كثيراً عن 300 مليون دولار (وهو حجم صغير في العلاقات الاقتصادية البينية)، وندرك أن بعضاً من مظاهر الاحتجاج المسكوت عنها صناعة رسمية (في السماح بها لا التفاعل الجماهيري معها)، لكن كل هذا ومع إدراكنا الكامل له لا يحدونا إلى سبيل الإحباط من الفعل الشعبي والجماهيري الذي بدا خارج السيطرة في أكثر من بلد عرب، ومن أراد دليلاً فقنابل الغاز والهراوات تشهد له في أكثر من بلد عربي وإسلامي حاولت السلطات أن تضبط الغضبة عند مقياس ترتضيه ولا ترتضيه الأمة أمامها..

            ** دعوة للتفاؤل: " قدمت الدعوة سنوات للأمام، فلو ظل 100 داعية يتحدثون عن الإسلام في الدانمرك 10 أعوام ما تركت هذا الأثر." [الشيخ علي إسماعيل المتحدث باسم الأئمة بالسويد]، وهذه حقيقة حدت بالمسلمين للتفكير في نشر كتب كثيرة تتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم استغلالاً لحالة الفضول التي تعتري الأوروبيين ـ لاسيما الاسنكنافيين وخصوصاً الدنماركيين ـ لمعرفة سيرة هذا النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم، وهو ما عزز أيضاً من قيمة المسلمين وجالياتهم في أوروبا لأنه خلافاً لما يظنه الخانعون في البلدان الإسلامية؛ فإن الغرب لا يحاور الضعفاء ويستمع بإنصات حينما يشعر أن هذا المحاور طرف وليس تابعاً، وبالتالي فبعد أن كانت الدنمارك تستنكف عن لقاء السفراء الرسميين جعلت تستجدي الدعاة غير الرسميين فقط لتحاول تجميل وجهها، وهنا نلمح مقارنة لافتة جداً لسعي وزير داخلية فرنسا وشؤون أديانها للقاء شيخ الأزهر إبان أزمة الحجاب الفرنسية وسعي الخارجية الدنماركية لاستضافة بعض الدعاة مثل الأستاذين عمرو خالد طارق سويدان، هذه المقارنة في الموقفين نلحظ من خلالها الفارق بين التمحك بالرسمي لمنحه فتوى، ودعوة دعاة ليس لهم أي صفة رسمية تستطيع الدنمارك أن تتدثر بها في محاولاتها للخروج من الأزمة، كما أنهم بالتأكيد ليسوا على هواها وأسمعوها ما لم ترد أن تسمعه مما تماهى في مجمله مع طموحات الأمة وإن اختلفت رؤيتهم..

            تابعــــــــــــــــــــونا
            أبواسلام.
            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
            رابطة الجرافيك الدعوى

            تعليق


            • #21
              خاتمة
              حركة الشباب: دللت هذه الأزمة من بدايتها فاعلية الشباب الحر في تحريك الأمة من خلال منتديات الإنترنت، والمجموعات البريدية، والرسائل القصيرة، وقوائم المقاطعة، وتوفير عناوين الجهات الدنماركية بإيصال رسائل الاحتجاج إليها، والمشاركة السريعة والفاعلة في ما تيسر من استطلاعات الرأي العربية والغربية، وصناعة رأي عام للأمة من الغبن أن نختزله كله في توافق عربي وإسلامي رسمي سمح بكل هذا ومرره لأن معظم هذه النشاطات خارج سيطرة الأنظمة وأيديها الطويلة.

              وإذا كانت هذه المحطات هي رسائل التفاؤل والانشراح في مجملها؛ فإن هذا الحدث الذي استيقظت فيه الأمة الإسلامية ما ينبغي أن يذهب إلى مقبرة النسيان العربية والإسلامية من دون استثمار، وأن تتشابه دمعاتنا فيه دمعات هرقل التي ظل أحفاده لقرون يذكرونها من بعد فتح أنطاكية، لتبقى المسألة الدنماركية ماثلة أمام العيون حتى يخنس الشامتون..

              "إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هو الأبتر"..
              " ورفعنا لك ذكرك"

              "..دوماً يبقى شانئ النبي صلى الله عليه وسلم أبترَ، ويدوم ارتفاع ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأنام مهما تقادمت السنون ومضت الأزمان، فلا زعيم أو قيادي أو سياسي أو عالم يطمح لأن يكون ذكره هكذا مرفوع بين الورى بعد 14 قرناً من وفاته.. هذا الرب القاضي بأن يظل اسم النبي الكريم بآبائنا وأمهاتنا مرفوعاً.. هذا الرب سبحانه هو الذي كلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة ووصف أتباعه بالتراحم فيما بينهم "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم.."..

              أميـر سعيـد

              المصدر : موقع المسلم

              :: تعقيب ::
              ومع هذه الصحوة الأبية لكثير من شباب المسلمين ، أذكركم ونفسى بأن نستغلها ونجعلها صحوة دائمة للتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ودائماً نقول ::
              مزقوا كتاب الله . لأنهم لا يعرفونه . فهل تعرفه أنت ؟!؟!؟
              سبوا رسول الله . لأنهم لا يعرفونه . فهل تعرفه أنت ؟!؟!؟
              يامسلم تمسك بكتاب ربك وتعلم سُنة رسوله صلى الله عليه وسلم
              أبواسلام.
              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
              رابطة الجرافيك الدعوى

              تعليق

              يعمل...
              X