Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من المؤمنين رجالٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من المؤمنين رجالٌ

    الرُّجولة صفة كمال ترقى بالمجتمع المسلم إلى علياء الاستقامة وقمّة الاستقرار فهي:

    * تطَهُّر {فيه رجال يحبون أن يتطهَّروا والله يحب المُطَّهِّرين} [التوبة:108].

    * وحافزٌ لعبودية الله وحده: {رجالٌ لا تلهيهم تجارة أو بيع عن ذكر الله وإقامِ الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون بوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار} [النور:37].

    * وثباتٌ في الموقف، وصدقٌ في العهد: {من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا} [الأحزاب:23].

    * وتنظيم لعلاقة الذَّكر بالأنثى: {الرِّجال قوَّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصَّالحات قانتاتٌ حافظاتٌ للغيب بما حفظ الله} [النساء:34].

    {ولهنَّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف وللرجال عليهنّ درجة} [البقرة:228]. فلا جرم أن يصف الله عزَّ وجل أصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم- بالرُّجولة... نعم، لقد كان أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- رجالاً، تبوَّؤا العلم والإيمان والغيرة على دينهم وعرضهم، فقد كانوا أذلَّة على المؤمنين، أعزَّة على الكافرين.

    نعم؛ قد: «كانوا أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- يتبادحون بالبطِّيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرِّجال»(1) ... هكذا -والله- الرِّجالُ...

    ولله در القائل:

    رجالٌ صفت أخلاقهم و تمخّضت وليس الكريم المحض مثل المُمَزَّجِ

    أمّا إذا استنوق الرجال، فقد ذهبت الغيرةُ على الدين والعرض، وصدق القائل:

    أبنيَّ إنَّ من الرجال بهيمةً في صورة الرجل السّميع المبصر

    فطنٌ بكل مصيبةٍ في ماله فإذا أصيـب بدينـه لم يَشـعُرِ

    وإذا استعبرت النِّساء، فقد كثر الخَبَثُ... فالهلاكُ الهلاكُ:

    ما كانت العذراء تبدي سترها لو كان في هذي الجموعِ رجالُ

    وعندئذ لا ينفع البكاء على الأطلال، أو ضرب الأمثال، أو تذكير الأجيال؛ لأن المقال سيكون كما قال عليُّ -رضي الله عنه- لشيعته: «يا أشباه الرِّجال ولا رجال، حُلُوم الأطفال وعقول ربَّات الحِجال».

    أو كما قالت أم أبي عبد الله الأقمر -آخر ملوك الطوائف-:

    ابكِ مثلَ النِّساءِ ملكاً مُضاعاً . . . . . . لم تُحافظ عليه مثل الرِّجالِ

    فيا مسلم يا عبد الله:

    كن رجُلاً رِجلُهُ في الثَّرى . . . . . . وهامةُ همَّته في الثُّريَّا

    ____________________

    (1) رواه البخاري في «الأدب» (226) بسند حسن، و (يتبادحون): يتضاربون
    .


    منقول

    قيل لأبي بكر بن عياش : إن بالمسجد قوما يجلسون ويجلس الناس إليهم . قال : ( من جلس للناس جلس إليه ، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم ؛ لأنهم أحيوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ).

    وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ؛ لأنهم شانوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فبترهم الله ، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) . مختصر الاستغاثة 1/175



  • #2
    نسأل العلى القدير أن نكون منهم
    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبواسلام
      نسأل العلى القدير أن نكون منهم
      آمين

      بارك الله فيك

      قيل لأبي بكر بن عياش : إن بالمسجد قوما يجلسون ويجلس الناس إليهم . قال : ( من جلس للناس جلس إليه ، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم ؛ لأنهم أحيوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ).

      وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ؛ لأنهم شانوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فبترهم الله ، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) . مختصر الاستغاثة 1/175


      تعليق


      • #4
        اللهم اجلنا منهم

        تعليق


        • #5
          نسأل العلى القدير أن نكون منهم
          وجزاك الله كل خير



          بأبي أنت وأمي يا رسول الله



          فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


          اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


          اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
          اللهم اني احبهم فيك

          لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

          دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم

            قيل لأبي بكر بن عياش : إن بالمسجد قوما يجلسون ويجلس الناس إليهم . قال : ( من جلس للناس جلس إليه ، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم ؛ لأنهم أحيوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ).

            وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ؛ لأنهم شانوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فبترهم الله ، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) . مختصر الاستغاثة 1/175


            تعليق

            يعمل...
            X