Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.*.*.*. .... :: قنبلة في العمامة.. كتاب دنماركي ينتقد قضية الرسوم :: .... .*.*.*.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .*.*.*. .... :: قنبلة في العمامة.. كتاب دنماركي ينتقد قضية الرسوم :: .... .*.*.*.

    قنبلة في العمامة.. كتاب دنماركي ينتقد قضية الرسوم المسيئة



    مفكرة الإسلام: صدر حديثًا في الدنمارك كتاب بعنوان "قنبلة في العمامة" للأخوين كلاوس ومايكل روثستين, أكدا فيه أن الرسوم الكاريكاتورية تهدف لكسر شوكة المسلمين.
    وقد تابع الكاتبان الدنماركيان تطورات الأزمة التي أحدثتها صحيفة يولاند بوسطن منذ نشرها لرسوم كاريكاتورية أهانت الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وانتهكت حرمة دينهم, وأثارت أكبر أزمة دينية في العصر الحديث بين المسلمين والغرب وخاصة في الدنمارك, وأحرجت الحكومات الغربية ووضعتهم في وضع لا يحسدون عليه، وقد أثار الكاتبان مواضيع أخرى غير انتقاد الحكومة الدنماركية, ما جعل الكتاب يحتوي على مادة غنية جديرة بالقراءة.
    وأرجع المؤلفان سبب تطور الأزمة إلى جهل كبير عند السياسيين في الحكومة الدنماركية بالدين الإسلامي، وأنهم لا يرونه إلا كدين يصدّر "الإرهابوكما نراه في الرسوم الكاريكاتورية وتعصب الغرب لقيمهم ومبادئهم على حساب قيم الآخرين, وأغمضوا أعينهم وأغلقوا آذانهم عن سماع ورؤية الحقيقة التي لا تعجبهم, ضاربين عرض الحائط بقيم الثقافات الأخرى.
    وذكرا في كتابهما أسماءً اعتبروها مسئولة بشكل مباشر عن تأزم الوضع بين المسلمين والحكومة الدنماركية، ومنهم رئيس الوزراء أندرياس فوغ راسموسن، ووزير التربية برتل هاردر، ووزيرة سابقة كارن يسبرسن، وزعيمة حزب الشعب الدنماركي المتطرف اليميني بيا كيرسكورد، واعتبروهم أشخاصًا مالوا إلى العنصرية أكثر من ميولهم إلى إيجاد حل يخرجهم من أزمتهم الحالية، واستغلوا هذه الأزمة للوصول إلى مآرب شخصية وسياسية وتضليل الرأي العام بأكاذيب مختلقة ومختلفة قد يسخر منها العوام لضعفها، وسموهم بأبطال الحروب في العالم؛ لدعمهم الولايات المتحدة في حربها على العراق وأفغانستان، وأن الدنمارك بدأت تتحول من اليسار إلى اليمين بضغط من الأحزاب التي تدعم الحكومة الحالية، وهذا مؤشر خطير على العلاقات بين الدول الإسلامية والدنمارك، على حد تعبير المؤلفين.
    إن الرسوم بذاتها ليست مشكلة برأي الدنماركيين، ولكنها مشكلة برأي الكاتبين؛ لأنها كانت مقصودة، وأن هناك من يقف وراء هذه الرسوم ويدعمها لكسر شوكة المسلمين أو إيذائهم بعد أن ضربت بعض الجماعات الإسلامية الغرب في عقر داره، ما أشعل في نفوسهم موجة غضب وكراهية وحقد على الإسلام، وتنامت هذه الموجة ووصلت إلى الدنمارك البلد الهادئ.
    والعلاقة بين الأغلبية والأقلية كانت تسير بشكل صحيح في الدنمارك، ولكنها اختلفت في الآونة الأخيرة, واتهم كل المسلمين بـ"الإرهابولم يفرّق الغرب المتحضر بين حرية التعبير عن الرأي وحرية الدين والعقيدة، ولم يحاول خلق توازن بينهما فطغى أحدهما على الآخر، وانقلبت موازين القوى إلى الطرف الضعيف ليصبح قويًا ويقلب كل المعادلات المتعارف عليها عندما شعر الطرف الضعيف في هذه الأزمة أنه مقصود.
    لقد صحا الدنماركيون على أسوأ أزمة خارجية في تاريخهم الحديث، قسمتهم إلى معسكرين: يميني ويساري، منهم من يقف موقف الصامت المتفرج، ومنهم من يقاوم موجة الغضب الإسلامي التي خرجت تعبّر عن أدنى حقوقها بالتنديد والتظاهر، ما أزعج السياسيين وأربكهم ووضعهم في الزاوية الضيقة، ولم يحسنوا التعامل مع هذه الأزمة لتمسكهم بقيمهم ومبادئهم على حساب قيم الآخرين وعقائدهم، ولكن المسلمين أثبتوا - وبجدارة - مكارم أخلاقهم، وحاولوا تطويق الأزمة ووضعها في الطريق الصحيح والعودة إلى التحاور بين الثقافات، لتجنب وقوع مثل هذه الأزمات في المستقبل.
    ومرة ثانية يكشف الكاتبان عن مشكلة في الدنمارك, ويضعون علامة استفهام على مدى قدرة صناع القرار في محاولة تفهّم الآخرين واحترام الدين وعدم المساس بالرموز الدينية, ووضع رقابة على حرية الرأي والتعبير, التي يعتزون بها؛ لعدم وجود شيء آخر يعتزون به كما المسلمون.
    ولكن يبدو أن الدنماركيين - كما يقول المؤلفان - لا يملكون فضيلة الاعتراف بخطئهم تجاه المسلمين، فقدّم لهم المسلمون مثالاً جديدًا عن مكارم الأخلاق والفضيلة، ولم يصعّدوا الأزمة التي كان يطالِب بتصعيدها معظم الشارع الإسلامي المتحمس للدفاع عن دينه بأي ثمن.
    إن جهل الغرب بالإسلام واعتقاد المسلم بربه كإله واحد وخالق ومالك ومسيطر، واعتزازهم بدينهم وبرسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم خلق حالة من الذعر في الدنمارك، فحاولت بعض وسائل الإعلام تضليل الناس بأكاذيب عن الإسلام, وأنه دين يصدّر الإرهاب، ولم يكشفوا لهم الطرف الآخر من الدين الإسلامي الرائع وعن التسامح والمساواة والعفو عند المقدرة، وضللوا الناس بقيم ليست موروثة، بل مختلقة, وأنه عليهم التمسك بها ولو على حساب الآخرين.
    و يتساءل الكاتبان: إلى أين يقود صناع القرار في الدنمارك شعبهم بعد زرع الكراهية في نفوسهم تجاه الدين الإسلامي وهو حق لكل الناس في أن يعتنقوا أي دين ويدافعوا عنه ؟!

    والله المستعان
    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى


  • #2
    بارك الله فيك اخي الغالي



    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
    اللهم اني احبهم فيك

    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا

      و الله المستعان

      تعليق


      • #4
        وجزاكم الله كل خير أحبتى فى الله
        أبواسلام.
        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
        رابطة الجرافيك الدعوى

        تعليق


        • #5
          وشهد شاهد من أهلها.


          جزاك الله خيرا أخي.


          عن أنس رضي الله عنه قال
          : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا اخي ابو اسلام.......
            اتمنى ان اجد نسخة من الكتاب....
            ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
            إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
            مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


            تعليق


            • #7
              جزاك الله خير أخي أبو إسلام . .
              اللهم اغفر لي ولوالـدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحيـاء منهم والأموات ..
              اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين
              ..

              تعليق


              • #8
                وجزاكم الله كل خير أحبتى فى الله
                أخى خالد لا أعتقد أن يكون للكتاب نسخة الآن على الشبكة
                والله المستعان
                أبواسلام.
                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                رابطة الجرافيك الدعوى

                تعليق


                • #9
                  شكرا لك ابو إسلام
                  يستاهلون ما جاهم
                  ولن لن لن نتخلى عن المقاطعة

                  تعليق


                  • #10
                    الله المستعان أخى عبدالعزيز
                    أبواسلام.
                    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                    رابطة الجرافيك الدعوى

                    تعليق


                    • #11
                      مقال رائع
                      شكرا لك اخي

                      تعليق


                      • #12
                        الشكر لله أخى يوسف أهلاً بك
                        أبواسلام.
                        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                        رابطة الجرافيك الدعوى

                        تعليق

                        يعمل...
                        X