الهزار مع الثعابين الصغار
هل سمعت عن "كنتاكي"؟ لا .. لا أقصد دجاج "كنتاكي"، ولكن أقصد بحيرة "كنتاكي" في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يقصدها الآلاف، حيث روعة الطبيعة، ومتعة صيد الأسماك.
في أحد أيام الصيف، ذهب رجلان مع زوجتيهما للنزهة والصيد على شاطئ البحيرة. وبالرغم من مهارتهم وخبرتهم الطويلة في الصيد، لم يصطادوا ولا سمكة واحدة. ومما زاد دهشتهم وفضولهم، أن غلامًا، كان يجلس بجوارهم، ظل يصطاد سمكة بعد الأخرى.
وعندها سألته إحدى السيدتين عن سر نجاحه في الصيد، فابتسم بفخر قائلاً:
- «تحت قطعة الخشب التي بجواري يكمن السر .. يمكنك أن ترفعيها .. ارفعيها لتري أكبر ديدان شاهدتها عيناكِ في حياتك، وهي لطيفة تعضني برفق وأنا أضعها في الصنارة، ولكن سريعًا ما أصطاد بها سمكة كبيرة»!
نظرت السيدة إلى ما تحت الخشبة، وإذ هو عش صغار الثعابين السامة والخطيرة جدًا. فصرخت في وجه الصبي في شفقة عليه:
- «أرني يدك سريعًا»!
وعندما فتح الغلام يديه كانتا مليئتان بالجراح، وقد تورمتا، وابتدأ لون جسمه يتغير من سموم الثعابين الصغيرة.
وفورًا تركوا الصيد، وأخذوا الولد إلى أقرب مستشفى، حيث استمر الطبيب يحقن الولد بالمصل المضاد لسم الثعابين، وبحقن أخرى مضادة للسموم. واستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أنقذوا الفتى، عندئذٍ قال لهم الطبيب:
- «لو تأخرتم، ولو نصف ساعة، لكان الموت هو المصير الحتمي لهذا الغلام»
السؤال هو:
ما هو المغزى من هذه القصة؟
هل سمعت عن "كنتاكي"؟ لا .. لا أقصد دجاج "كنتاكي"، ولكن أقصد بحيرة "كنتاكي" في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يقصدها الآلاف، حيث روعة الطبيعة، ومتعة صيد الأسماك.
في أحد أيام الصيف، ذهب رجلان مع زوجتيهما للنزهة والصيد على شاطئ البحيرة. وبالرغم من مهارتهم وخبرتهم الطويلة في الصيد، لم يصطادوا ولا سمكة واحدة. ومما زاد دهشتهم وفضولهم، أن غلامًا، كان يجلس بجوارهم، ظل يصطاد سمكة بعد الأخرى.
وعندها سألته إحدى السيدتين عن سر نجاحه في الصيد، فابتسم بفخر قائلاً:
- «تحت قطعة الخشب التي بجواري يكمن السر .. يمكنك أن ترفعيها .. ارفعيها لتري أكبر ديدان شاهدتها عيناكِ في حياتك، وهي لطيفة تعضني برفق وأنا أضعها في الصنارة، ولكن سريعًا ما أصطاد بها سمكة كبيرة»!
نظرت السيدة إلى ما تحت الخشبة، وإذ هو عش صغار الثعابين السامة والخطيرة جدًا. فصرخت في وجه الصبي في شفقة عليه:
- «أرني يدك سريعًا»!
وعندما فتح الغلام يديه كانتا مليئتان بالجراح، وقد تورمتا، وابتدأ لون جسمه يتغير من سموم الثعابين الصغيرة.
وفورًا تركوا الصيد، وأخذوا الولد إلى أقرب مستشفى، حيث استمر الطبيب يحقن الولد بالمصل المضاد لسم الثعابين، وبحقن أخرى مضادة للسموم. واستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أنقذوا الفتى، عندئذٍ قال لهم الطبيب:
- «لو تأخرتم، ولو نصف ساعة، لكان الموت هو المصير الحتمي لهذا الغلام»
السؤال هو:
ما هو المغزى من هذه القصة؟
تعليق