في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك منافقين
ولم يكن لهم حزبية مسماة ظاهرة بل كانوا يعدون من المسلمين ظاهرا وليس حكما وعندما هموا بقتل أحدهم (أحد المنافقين) قال صلى الله عليه وسلم
لاتقتلوه حتى لايتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ولاحظ في لفظ النبي صلى الله عليه وسلم قال (اصحابه)ولم يقسمهم إلى حزب آخر...
الشيخ ابن عثيمين يقول ليس في الكتاب أو السنة مايبيح تعدد الجماعات والأحزاب بل إن في الكتاب والسنة مايذم
ذلك ,قال تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يعملون}
وقال تعالى { كل حزب بما لديهم فرحون }حتى قال الشيخ بل ماحث الله عليه في قوله {وإن هذه أمتكم أمة واحدة
وأنا ربكم فاتقون}ولا سيما حينما ننظر إلى آثار هذا التفرق والتحزب حيث كان كل حزب وكل فريق يرمي الآخر
بالتشنيع والسب والتفسيق,وربما هو أعظم من ذلك ,لذلك فإنني أرى أن هذا التحزب خطأ .
وكذلك قال: والذي أرى أن تكون الأمة الإسلامية حزبا واحدا,ينتمي إلى كتاب الله وسنته وفي الحديث عندما أمر النبي
صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال ((لايصلين أحد منكم إلا في بني قريظة))فخرج الصحابة من المدينة إلى بني قريظة
وحان وقت صلاة العصر فقال بعضهم لانصلي إلا في بني قريظة ولو غابت الشمس ,لأن النبي عليه الصلاة والسلام
قال(لايصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة) فنقول سمعنا وأطعنا,
ومنهم من قال إن الرسول أراد بذلك المبادرة والإسراع إلى الخروج ولم يرد منا تأخير الصلاة ,فبلغ ذلك الرسول عليه
الصلاة والسلام فلم يعنف أحدا منهم...
فهم اختلفو في مقتضى الدليل يعني أنهم أخذوا بما رأوه على أنه مقتضى الدليل وكل منهم لم يأخذ برأي الآخر إلا لأنه
مقتضى الدليل لذلك لم يعنف عليهم النبي صلى الله عليه وسلم إذن هم ليسوا بمختلفين...
فهم أخذوا بمقتضى الدليل بلا هوى أو تأويل,,,
ولم يكن لهم حزبية مسماة ظاهرة بل كانوا يعدون من المسلمين ظاهرا وليس حكما وعندما هموا بقتل أحدهم (أحد المنافقين) قال صلى الله عليه وسلم
لاتقتلوه حتى لايتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ولاحظ في لفظ النبي صلى الله عليه وسلم قال (اصحابه)ولم يقسمهم إلى حزب آخر...
الشيخ ابن عثيمين يقول ليس في الكتاب أو السنة مايبيح تعدد الجماعات والأحزاب بل إن في الكتاب والسنة مايذم
ذلك ,قال تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يعملون}
وقال تعالى { كل حزب بما لديهم فرحون }حتى قال الشيخ بل ماحث الله عليه في قوله {وإن هذه أمتكم أمة واحدة
وأنا ربكم فاتقون}ولا سيما حينما ننظر إلى آثار هذا التفرق والتحزب حيث كان كل حزب وكل فريق يرمي الآخر
بالتشنيع والسب والتفسيق,وربما هو أعظم من ذلك ,لذلك فإنني أرى أن هذا التحزب خطأ .
وكذلك قال: والذي أرى أن تكون الأمة الإسلامية حزبا واحدا,ينتمي إلى كتاب الله وسنته وفي الحديث عندما أمر النبي
صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال ((لايصلين أحد منكم إلا في بني قريظة))فخرج الصحابة من المدينة إلى بني قريظة
وحان وقت صلاة العصر فقال بعضهم لانصلي إلا في بني قريظة ولو غابت الشمس ,لأن النبي عليه الصلاة والسلام
قال(لايصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة) فنقول سمعنا وأطعنا,
ومنهم من قال إن الرسول أراد بذلك المبادرة والإسراع إلى الخروج ولم يرد منا تأخير الصلاة ,فبلغ ذلك الرسول عليه
الصلاة والسلام فلم يعنف أحدا منهم...
فهم اختلفو في مقتضى الدليل يعني أنهم أخذوا بما رأوه على أنه مقتضى الدليل وكل منهم لم يأخذ برأي الآخر إلا لأنه
مقتضى الدليل لذلك لم يعنف عليهم النبي صلى الله عليه وسلم إذن هم ليسوا بمختلفين...
فهم أخذوا بمقتضى الدليل بلا هوى أو تأويل,,,
تعليق