بسم الله
تطوير شعار مهرجان جدة للأفلام
الخميس, 26 يونيو 2008
نعيم تميم الحكيم – جدة - جريدة المدينه

تستعد إدارة مهرجان جده للأفلام لتطوير شعار المهرجان حيث وضعت من خلال شريط الأفلام الذي في أعلى الشعار السنوات التي بدأ بها المهرجان منذ عام 2006 وذلك كأول مهرجان أفلام في السعودية وحتى 2008 وكذلك تم وضع رقم (3) على نصف العين إشارة إلى رقم الدورة والتي تمثل الثالثة في تاريخ المهرجان، وقد أُخذ الشعار من شكل الشراع والذي يرمز لمدينة جدة كمدينة بحرية تقع على ساحل البحر الحمر، وقد أُختير اللون الأزرق ليعبّر عن لون البحر، فيما أخذ اللون الأصفر للدلالة على توقيت المهرجان والذي يقام بشكل سنوي في فصل الصيف في شهر يوليو، كما تم عمل نسخة من الشعار باللغة الانجليزية تمهيدا لنشره في عدد من المواقع العالمية.
ويجري حاليا تصوير فيلم وثائقي عن مسيرة المهرجان يقوم على إعداده و إخراجه نخبة من المخرجين السعوديين ويتولى إدارتهم المخرج ممدوح سالم مدير عام المهرجان حيث يروي الفيلم وبشكل قصصي مشوق فكرة ريادة المهرجان وتطور نجاحه منذ انطلاقته وذلك لعرضه في حفل افتتاح المهرجان هذا العام حيث انطلقت الدورة الأولى للمهرجان في 12 يوليو 2006 وعرض في دورته الأولى (16) فيلما كان من ضمنها (8) أفلام سعودية و(8) خليجية، فيما انطلقت الدورة الثانية للمهرجان بمشاركة (48) فيلما تنوعت في جنسياتها بين (19) فيلما سعوديا شاركت بمسابقة الأفلام السعودية وذلك كأول مسابقة أفلام من نوعها في السعودية، كما شارك (19) فيلما خليجيا و(11) فيلم عالميا، وتجري حاليا التحضيرات النهائية للإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة في العام الحالي 2008.
ومنذ أن انطلق المهرجان وضع منظموه خطة إستراتيجية وذلك لدعم صناعة الأفلام السعودية وتوفير أرضية الدعم المعنوي والمادي والإعلامي للمواهب السعودية الشابة وتشجيع الطاقات الإبداعية السينمائية ودعمهم للمشاركات الدولية وعرض تلك التجارب المحلية والعالمية على الجمهور العام وجدولة المهرجان كحدث ثقافي وفني سنوي يستقطب من خلاله صنّاع الأفلام في المنطقة العربية.
ويجري حاليا تصوير فيلم وثائقي عن مسيرة المهرجان يقوم على إعداده و إخراجه نخبة من المخرجين السعوديين ويتولى إدارتهم المخرج ممدوح سالم مدير عام المهرجان حيث يروي الفيلم وبشكل قصصي مشوق فكرة ريادة المهرجان وتطور نجاحه منذ انطلاقته وذلك لعرضه في حفل افتتاح المهرجان هذا العام حيث انطلقت الدورة الأولى للمهرجان في 12 يوليو 2006 وعرض في دورته الأولى (16) فيلما كان من ضمنها (8) أفلام سعودية و(8) خليجية، فيما انطلقت الدورة الثانية للمهرجان بمشاركة (48) فيلما تنوعت في جنسياتها بين (19) فيلما سعوديا شاركت بمسابقة الأفلام السعودية وذلك كأول مسابقة أفلام من نوعها في السعودية، كما شارك (19) فيلما خليجيا و(11) فيلم عالميا، وتجري حاليا التحضيرات النهائية للإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة في العام الحالي 2008.
ومنذ أن انطلق المهرجان وضع منظموه خطة إستراتيجية وذلك لدعم صناعة الأفلام السعودية وتوفير أرضية الدعم المعنوي والمادي والإعلامي للمواهب السعودية الشابة وتشجيع الطاقات الإبداعية السينمائية ودعمهم للمشاركات الدولية وعرض تلك التجارب المحلية والعالمية على الجمهور العام وجدولة المهرجان كحدث ثقافي وفني سنوي يستقطب من خلاله صنّاع الأفلام في المنطقة العربية.
------
و من جهة أخرى
"محتسبون" استعانوا بفتاوى تحرم الغناء والسينما
منظمو مهرجان جدة يؤكدون انطلاقه رغم حملة بعض المتدينين لمنعه
منظمو مهرجان جدة يؤكدون انطلاقه رغم حملة بعض المتدينين لمنعه
الدمام- إيمان القحطاني - قناة العربيه.com
أكد منظمو مهرجان "جدة 29" الصيفي أنهم ماضون فيه وسينطلق في موعده في الأول من يوليو/تموز القادم، رغم حملة لبعض المتدينين يصفون أنفسهم بـ"المحتسبين" استعانوا فيها بفتاوى لبعض الشيوخ تحرم الحفلات الغنائية والعروض السينمائية، التي يشتمل عليها المهرجان.
واتهم رئيس مجلس إدارة الغرف السعودية صالح التركي من يشنون هذه الحملة بـ"الجبن وعدم الشعور بالمسؤولية". ويرعى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة هذا المهرجان الصيفي الذي يستمر لمدة 66 يوما.
وقال التركي والذي يترأس غرفة جدة التي تتولى تنظيم بعض فعاليات "جدة غير 29" لـ"العربية نت" إن "جميع المهرجانات الصيفية تمت الموافقة عليها من ولاة الأمر".
وكانت مجموعة من "المحتسبين"، وهو لفظ يطلق على مقاومي المنكرات، أعدوا ملفا الكترونيا من 28 صفحة بعنوان "دورنا في الاحتساب على المخالفات الشرعية في فعاليات جدة 29" احتوى على كل ما نشر في الصحف عن فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى فتاوى تحرم الحفلات الغنائية والعروض السينمائية.
واحتوى الملف الذي وجه لمن أسماهم "الشيوخ الغيورين على الدين" على عدد من الوسائل المقترحة للاحتساب (مقاومة المنكرات) وعلى أرقام هواتف هيئة كبار العلماء والدعوة لإنكار هذه الفعاليات عبر إرسال برقيات للمسؤولين ومن ضمنهم رئيس الغرفة صالح التركي.
كما طالبوا بالاستفادة من وسائل الإعلام عبر البرامج الدينية وبرامج الإفتاء وبعض الكتاب الصحافيين.
اتهامات بالكفر والنفاق
وذكر التركي أن الغرفة جزء من مجلس جدة للتنمية السياحية، الذي يترأسه محافظ المنطقة الأمير مشعل بن ماجد، وعضوية 10 أشخاص يمثلون جهات مختلفة، موضحا أن الغرفة لها صوت واحد من ضمن 10 أصوات.
وقال التركي "إن كان لديهم الجرأة والكفاءة فليخاطبوا ولاة الأمر"، متهما من يطلقون على أنفسهم بـ "الغيورين" بأنهم مجموعة صغيرة ليس لها قيمة ولا تقدم أي خدمة للمجتمع.
وحول توزيع رقم هاتفه النقال على شبكة الانترنت قال التركي إن الأمر لا يعنيه، "من يقومون بإزعاجي يتهمونني بالكفر والنفاق، وذلك دليل على ضعفهم وعدم مقدرتهم على عمل ما يفيد المجتمع".
وعن ما حدث العام الماضي من قبل 8 أشخاص متشددين هددوا بتخريب الحفلات الغنائية المصاحبة للمهرجان، بهدف إيقافها ومنع إحيائها، قال التركي "إن من يحرضون على المهرجان يختبئون وراء الشبان الصغار وذلك دليل جبن وعدم شعور بالمسؤولية".
فتوى بن جبرين
وكانت فتوى حديثة صدرت الشهر الحالي للشيخ عبد الله الجبرين أفتى فيها بعدم جواز إقامة المسرحيات أو الحفلات الغنائية "وننصح المسلم ألا يحضر تلك الحفلات الغنائية، ولو كان فيها كما يعبرون ترفيها وتسلية وتنشيطا للنفس ونحو ذلك، فإن هذا ضرر في الدين".
كما دعا إلى منع الإعلانات في الشوارع والأسواق عن عروض المسرحيات والحفلات الغنائية، والدعوة إلى حضورها، "لما فيها من لهو الحديث وخسارة الأموال، والمفاسد الكثيرة، حتى تبرأ الذمة، وحتى لا تعم الفتنة".
وعادت الحفلات الغنائية في مهرجان "جدة غير" العام الفائت بعد توقف دام سنتين، ويشتمل مهرجان هذا العام على فعاليات رياضية وثقافية واجتماعية إضافة إلى العروض المرئية والفنون الشعبية.
-----------------------------
تقبلو تحياتي ،،

ملاحظه : هذا الأخبار منقوله من جريدة المدينه السعوديه و موقع قناة العربيه و لا تعبر بالضروره عن رأي كاتب الموضوع بقدر ماهي منقوله فقط ،،

تعليق