Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما رأيكم بالأغاني و الموسيقى ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    بسم الله

    حكم الغناء
    لسماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله:

    إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة. وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } [لقمان: 6]. بالغناء وكان عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- يقسم أن لهو الحديث هو الغناء. وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد. وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا.

    فالواجب الحذر من ذلك وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف » والحر هو الفرج الحرام- يعني الزنا- والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب.

    وأوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن الكريم وبرنامج نور على الدرب ففيهما فوائد عظيمة، وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب.
    أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس، بل يكتفي بالدف خاصة، ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقوله فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين ولا يجوز أيضا إطالة الوقت في ذلك، بل يكتفي بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عن أدائها في وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين (انتهى).

    هذه أدلة على تحريم الغناء من أقوال السلف الصالح رضوان الله عليهم: قال أبو بكر الصديق- رضي الله عنه-: الغناء والعزف مزمار الشيطان. وقال الإمام مالك بن أنس- رضي الله عنه-: الغناء إنما يفعله الفساق عندنا. والشافعية يشبهون الغناء بالباطل والمحال. وقال الإمام أحمد- رحمه الله-: الغناء ينبت النفاق في القلب فلا يعجبني. وقال أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمهم الله: استماع الأغاني فسق.

    وقال عمر بن عبد العزيز:
    الغناء بدؤه من الشيطان، وعاقبته سخط الرحمن. قال الإمام القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة. وقال الإمام ابن الصلاح: الغناء مع آلة الإجماع على تحريمه.

    الحمد لله
    .
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

    وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



    .

    تعليق


    • #77
      حتى أذا كان لهو الحديث هو الغناء كما فسرها أبن عباس فذلك ليس دليل على الحرمه .

      والثالث: أن نص الآية يبطل احتجاجهم بها؛ لأن الآية فيها: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوًا) وهذه صفة من فعلها كان كافرًا بلا خلاف، إذ اتخذ سبيل الله هزوًا.

      ولو أن امرأ اشتري مصحفًا ليضل به عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافرًا ! فهذا هو الذي ذم الله تعالي، وما ذم قط عز وجل من اشتري لهو الحديث ليتلهي به ويروح نفسه لا ليضل عن سبيل الله تعالي. فبطل تعلقهم بقول كل من ذكرنا وكذلك من اشتغل عامدًا عن الصلاة بقراءة القرآن أو بقراءة السنن، أو بحديث يتحدث به، أو بنظر في ماله أو بغناء أو بغير ذلك، فهو فاسق عاص لله تعالي، ومن لم يضيع شيئًا من الفرائض اشتغالاً بما ذكرنا فهو محسن. (المحلي لابن حزم (9/60) ط المنيرية). أ هـ.
      _______

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة gnomon مشاهدة المشاركة
        حتى أذا كان لهو الحديث هو الغناء كما فسرها أبن عباس فذلك ليس دليل على الحرمه .
        http://saaid.net/Minute/m94.htm


        اقرأ الرابط فوق، بس عايز ألفت نظر حضرتك لحاجة، ما اعتقدش إن ابن حزم رحمه الله أعلم من الصحابة اللي أقسموا أنه الغناء، وبعدين بالله عليك هل يمكن إني أقول لكلام الله عز وجل إنه لهو حديث ؟؟؟، واضح إنه إستدلال عقلي فاسد
        (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

        الرد على من قال بحل المعازف

        http://www.abumishari.com/

        تعليق


        • #79
          سبب تضعيف ابن حزم لحديث الملاهي هو ان شيخ البخاري في الحديث هشام بن عمار وقد روى البخاري عن بصيغة تحتمل كلا الأمرين حيث قال {قال هشام بن عمار} وهذه معضله حيث اننا بعد البحث وجدنا ان البخاري قد روى عن هشام بن عمار بواسطه {وهذا يدعم قول من يقول ان الحديث منقطع} ووجدناه ايضا ً روى عنه بدون واسطه
          وعليه فإن منشأ قول ابن حزم ان هذا الحديث منقطع
          يقول السخاوي في فتح المغيث المجلد الأول صفحة 107 قال مبينا ً التناقض الذي يقع فيه ابن حزم كثيرا ً قال{مع تصريحه في موضع آخر بأن العدل الراوي إذا روى عمن ادركه من العدول فهو على اللقاء والسماع سواء قال اخبرنا او حدثنا او عن فلان او قال فلان فكل ذلك محمول منه على السماع وهو تناقض}
          والأمر واضح وهو ان ابن حزم تناقض في قاعدته في إنقطاع الأحاديث وهذا ليس بقليل عند ابن حزم كما اشار السخاوي في فتح المغيث حيث قال شرحا ً لكلام العراقي{لاتصغي لابن حزم المخالف في امور كثيره}
          والله المستعان


          المصدر : أحد الأخوة في المنتدى من الذين يدرسون الحديث نحسبه على خير ولا نزكي على الله أحداً
          (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

          الرد على من قال بحل المعازف

          http://www.abumishari.com/

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة mmnoor مشاهدة المشاركة
            http://saaid.net/minute/m94.htm


            اقرأ الرابط فوق، بس عايز ألفت نظر حضرتك لحاجة، ما اعتقدش إن ابن حزم رحمه الله أعلم من الصحابة اللي أقسموا أنه الغناء، وبعدين بالله عليك هل يمكن إني أقول لكلام الله عز وجل إنه لهو حديث ؟؟؟، واضح إنه إستدلال عقلي فاسد
            يا شيخنا ^_^
            الناس ديه بتقول إن كلمة غناء ليست دليل على المعازف ..
            فكلمة تغنى لا يشترط معها معازف .. " ليس من من لم يتغنى بالقرآن "
            التغني هو تحسين الصوت بالقراءة ..

            فهم يستدلون على أن كل الأدلة و الأحاديث التى ورد فيها نص الغناء ..فهى غير دليل قاطع على حرمة المعازف ..

            لكن الحديث القاطع هو .."ليكونن من أمتى أقواما يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف "
            و إن كان الأمر فيه هذا الخلاف و الواسع و لم يحسمه السابقون .. فهل سيحسمه المتآخرون ..
            مشكلة بعض السلفيين إنهم يريدون كل الناس مثله .. رأى واحد .. فكر واحد .. زى واحد ..

            أنا مع الرأى بالتحريم فهو أولى و أبعد عن الشبهات ..

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة mmnoor مشاهدة المشاركة
              http://saaid.net/minute/m94.htm


              اقرأ الرابط فوق، بس عايز ألفت نظر حضرتك لحاجة، ما اعتقدش إن ابن حزم رحمه الله أعلم من الصحابة اللي أقسموا أنه الغناء، وبعدين بالله عليك هل يمكن إني أقول لكلام الله عز وجل إنه لهو حديث ؟؟؟، واضح إنه إستدلال عقلي فاسد
              أخى منور عندى مشكله فى الرابط ....

              هى المشكله ممكن تكون معقده شئ ما .وهى

              أولا هل لهو الحديث فى ألآيه هو الغناء أم لا ؟
              ثانيا هل أذا كان هو الغناء فهل يعنى هذا أنه حرام ؟

              وما قاله أبن عباس هو أن(لهو الحديث هو الغناء)....أذا أول مشكله حلت لو أخذنا برأى ابن عباس .

              (أذا لهو الحديث هو الغناء )
              ولكن هل معنى هذا أن لهو الحديث أو الغناء حرام ...لا لأن ألأيه أشتملت على (لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا) فهو يشترى لهو الحديث أو الغناء ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا .
              ولو وضعنا مكان لهو الحديث أى شئ آخر سيصبح الفعل حرام لا لأن ما سيوضع مكان لهو الحديث حرام أو منكر ولكن لأن هدف الفاعل هو ( ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ).
              فيقول أبن حزم هنا
              ولو أن امرأ اشتري مصحفًا ليضل به عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافرًا ...مثل أن يشترى شخص مصحفا بنيه تدنيسه أو أن يشترى شخص غير مسلم مصحفا ليحاول أن يخرج منه ما يفتن المسلمين فى ديهنم أو يدعى أن هناك تناقد فى القرآن مثلا.أو أى شئ آخر غير المصحف طالما الهدف منه هو أن يضل عن سبيل الله .

              ولم يقول ابن حزم أن لهو الحديث يمكن تفسيره (بكلام الله) أو بأنه مصحف. ولكن هو يقصد أنه أذا وضعنا أى شيء مكان لهو الحديث سيكون الفعل حرام لنيه صاحب الفعل . حتى لو اشترى هذا الشخص مصحفا المهم طالمه هدفه هو
              ( ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ) فهو منكر فعله وليس ما أشتراه.

              أذا الموضوع ليس هل أبن عباس أعلم أم أبن حزم .لآن أبن عباس فسر لهو الحديث أنه الغناء وهذا التفسير لا يعنى أن الغناء حرام.فأدله المحللين لاتتهم ابن عباس بأنه أخطأ فى التفسير بل حتى لو اخذ بتفسيره فلن يكون الغناء حرام .


              والموضع هذا معقد لذا علينا أن نحترم كلا الرأيين من قال بأن هناك دليل من الكتاب والسنه على الحرمه ومن قال أنه لا دليل على الحرمه لا من الكتاب ولا من السنه . وكل شخص يا خذ ما يقتنع به من أدله العلماء دون تجريح للمخالف من الفريقين أو وصفه بأوصاف لا تليق كما يحدث فالمسأله فى فروع الدين .


              _______

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة ناديه عمرو مشاهدة المشاركة
                اعطيني ايه قرانيه تدل على حرمة الغناء !
                مصادر التشريع المتفق عليها بين جمهور الامة
                1- القرآن الكريم
                2- السنة النبوية
                مع اضافة الاجتهاد والقياس عند اهل السنة والجماعة

                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليكونن من امتى أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) رواه البخاري

                فإذا كان ليس لدى المشككين في حرمة الغنا مانع من سماع الاغاني
                فأكيد ليس لديهم مانع من ممارسة الزنا ولبس الحرير وشرب الخمر

                وإذا قال انا فقط اسمع الاغاني فقط بدون ممارسة الزنا ولبس الحرير وشرب الخمر
                فسيصبحون مثل النصارى يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

                تعليق


                • #83
                  للرفع والفائدة

                  تعليق


                  • #84
                    ممكن تضعوا سبب مقنع لاجل تصير الالات الموسيقية حرام ؟؟ بعيدا عن ما جاء بالقران الكريم لانه ماذكر فيها الموسيقى
                    قد خاب ظني بك ..

                    لا اعلم كيف تتجرا على الله ..

                    و تقول .. " بعيدا عن القرآن " ..

                    يعني لم يعجبك ما ذكره عز و جل في كتابة ..


                    ياخي و الله حرام عليك ..

                    .. Dosri
                    اللهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي و يَسّرْ لِي أمْرِي ..

                    تعليق


                    • #85
                      لا تعليق
                      ارجو من الكل ان يقرأ هذا الكتاب
                      ولا ارجو ان يطول هذا اللغط والمجادلات بين الاعضاء
                      فهناك قضايا اولى ان نحلها
                      وعلى فكره انا اسمع الموسقى والغناء
                      واصلى واصوم وازكى ونطقت الشهاده
                      وترددت كثيرا فى اضافه ردى هذا
                      واخيرا قررت

                      ارجو ممن يشكك سواء بحرمانيه الاغانى او بإيجازها
                      قراءه هذا الكتاب
                      http://www.zshare.net/download/1585317049a68819/


                      واخيرا ارجو اغلاق هذا الموضوع
                      لانه يشيع روح عدم التأخى بين الاعضاء
                      ويزرع الشحناء والبغض

                      وانا لااحبذ ان تعود المواضيع التى اشتهرت بها اطراف الحديث قديما
                      وان يقوم الاعضاء بطرح المواضيع المفيده



                      ويا جماعه والله ممكن اى حد يعمل بحث عن عدد المواضيع
                      اللى اتكلمت فى ده قبل كده (وفى اطراف الحديث)

                      مش كل شويه ييجى عضو يعيد ويزيد فى نفس الكلام

                      هتقولوا وان الذكرى تنفع المؤمنين
                      ماشى يا جدعان
                      ذكروا
                      بس فى حاجه مفيش عليها خلاف
                      وشكرا


                      Moustafa NOBY
                      ...........

                      تعليق


                      • #86
                        السلام عليكم و رحمة الله

                        ادلة تحريم المعازف و الموسيقى و الاغاني مِن الكتاب و السنّة

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        حبيت انزل هالموضوع حتى يستفيد الكل منه ويعلم حرمة الاغاني والموسيقى سواء كانت رنات هاتف او في الاعراس او حتى الى يحبون يسمعون الاغاني واسئل الهدايه للجميع .....
                        وللعلم فالموضوع بحثت عنه وجمعته من كذا موقع.....والله الموفق


                        أدلة التحريم من القرآن الكريم:


                        قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]
                        قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

                        قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).


                        وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).

                        ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".


                        وقال تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } [سورة الإسراء:64]
                        جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".
                        و قال الله عز وجل: { والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما } [الفرقان: 72].

                        وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: { والذين لا يشهدون الزور } قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).

                        وفي قوله عز وجل: { و إذا مروا باللغو مروا كراما } قال الإمام الطبري في تفسيره: { وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء }

                        أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة:


                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).


                        وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
                        وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).

                        وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:


                        أولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.


                        ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).

                        وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة » (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).

                        وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)

                        وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف » (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
                        قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر » (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).

                        وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).

                        و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).


                        أقوال أئمة أهل العلم:

                        قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي). وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..
                        قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار.


                        وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني).
                        قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه. و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.

                        قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان) وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فورا. وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقا على مذهب الإمام أبو حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه".

                        وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سئل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".

                        أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.

                        قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه - أى أصحاب الإمام الشافعى - العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).

                        قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولدا وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفا، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفا، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظورا ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن). ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان).

                        قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع)
                        وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).

                        قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).

                        قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:
                        حب القرآن وحب ألحان الغنا
                        في قلب عبد ليس يجتمعان
                        والله ما سلم الذي هو دأبه
                        أبدا من الإشراك بالرحمن
                        وإذا تعلق بالسماع أصاره
                        عبدا لكـل فـلانة وفلان
                        و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء واقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما.


                        الاستثناء:

                        ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).


                        الرد على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:
                        قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين)،

                        وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت، و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها" (تلبيس إبليس).

                        :: رقم 1::
                        --------------
                        قال تعالى : **ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا **….. أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث هو الغناء , وقال ابن مسعود : هو الغناء , و يقول تعالى وهو يخاطب الشيطان : **و استفزز من استطعت منهم بصوتك ** قيل هو الغناء , و قال عليه الصلاة و السلام: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير, و الخمر و المعازف…… رواه البخاري .

                        :: رقم 2 ::
                        ------------------
                        يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن أضرار الغناء و الموسيقى : المعازف هي خمر النفوس تفعل أعظم مما تفعله الكؤوس, فإذا سكروا بالأصوات حل فيهم الشرك و مالوا إلي الفواحش و إلى الظلم , فيشركون و يقتلون النفس التي حرم الله و يزنون و هذه الثلاثة موجودة كثيرا في أهل سماع الأغاني , إن سماع الأغاني و الموسيقى لا يجلب للقلوب منفعة ولا مصلحة إلا وفي ضمن ذلك من الضلال و المفسدة ما هو أعظم منه , فهو للروح كالخمر للجسد , و لهذا يورث أصحابه سكرا أعظم من سكر الخمر , فيجدون لذة كما يجد شارب الخمر , بل أكثر و أكبر .

                        :: رقم 3 ::
                        ----------------
                        أما الغناء في الوقت الحاضر فأغلبه يتحدث عن الحب و الهوى و القبلة و اللقاء ووصف الخدود و القدود و غيرها من الأمور الجنسية التي تثير الشهوة عند الشباب و تشجعهم على الفاحشة و تقضي على الأخلاق , ناهيك عن الذي يسمى بالفيديو كليب و ما به من فواحش و منكرات و رقص مائع و وجوه ملطخة تثير الشايب قبل الشاب, و المشاهد لهذه الأغاني المصورة يرى مدا اهتمام المخرج بالراقصات أكثر من المطرب نفسه , و هذا ليس مستغربا لأن إثارة المشاهد عندهم أهم من كلمات الأغنية و شكل المطرب .
                        و هؤلاء المطربين و المطربات الذين سرقوا أموال الشعوب باسم الفن و ذهبوا بأموالهم إلى أوربا و اشتروا الأبنية و السيارات الفاخرة قد أفسدوا أخلاق الشعوب بأغانيهم المائعة و افتتن الكثير من الشباب و أحبوهم من دون الله .
                        و أقول لكل من يسمع هذه الأغاني : أتركها مرضاتا لله سبحانه و تعالى و صدقني ستجد لذة في تركها و اعتزازا بالنفس لم تشعر به من قبل , و أستبدلها بأشرطة القرآن و الخطب و الأناشيد الإسلامية و حينئذ ستعرف الراحة النفسية و العاطفية الحقيقية .

                        :: رقم 4:: واختتم به ::
                        ----------------------------------
                        يقول ابن القيم رحمه الله : ما اعتاد أحد الغناء إلا و نافق قلبه وهو لا يشعر , ولو عرف حقيقة النفاق لأبصره في قلبه , فانه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن , إلا و طردت إحداهما الأخرى ….. فاختر أنت أيهما تريد .
                        و هذا ماجاء بهِ القرآن الكريم .. و السنّة النبوية ... و اجماع اهل العلم

                        و نسأل الله تعالى يهديى شبابنا و يتوب عليهم ..

                        و هذا و الله تعالى اعلم ...

                        تعليق

                        يعمل...
                        X