اخي احمد ...
أعتقد انك تعرف تماما من يقتل اهلنا من السنة في العراق ...
أعتقد انك بحاجة الى امريكا لمواجهة ايران في الحرب القادمة و باذن الله ايران ستمحى من الوجود ...
أما المشكلة الفلسطينية فأعتقد انها مشكلة عربية بالاساس و ليست امريكية و لا حتى اسرائيلية ... صح؟
اقرأ كتب التاريخ و الخيانات يا اخي و ستعرف اين تكمن المشكلة الحقيقية
مثال ...
اذا كنت تملك شنطة نقود ووضعتها في ساحة بيتك على انه بيتك ... و اتى جارك و سرقها
بالتأكيد هنا ستحقد على جارك و تطلب من اولادك عدم اللعب مع اولاد جارك و لكنك نسيت امرا مهما
ممتلكاتك عليك ان تحميها و تخبئها جيدا و تقاتل من اجلها ... لا ان تتركها ثم تتحسر و تندب ...
طيب الان سرقت نقودك و انتهى الموضوع فانت بحاجة الى قوة مساعدة لاستعادة نقودك
ستلجأ للشرطة و لكن طلع في قرابة بين القاضي و السارق و لانه اليوم لا يوجد قضاء عادل
اتفق معه على انه يطلع الذنب عليك لانك انت من اهمل النقود في حديقة منزلك و القانون لا يحمي المغفلين
بعد هذه السرقة الناجحة يتشجع جار اخر و يقتطع جزءا من حديقة منزلك و يضمها الى منزله و في غياب القانون
اصبحت بحاجة الى من يدافع عنك و بما انك ما زلت تعيش في زمن الصحابة رضوان الله عليهم و تظن ان جميع
الناس ملائكة و ملتزمون بالقانون فتأخذ حسبك الله و تلجأ للدعاء عليه و هذا اكثر ما تملك صنعه و تطلب من جارك
المقابل لك و الذي تعتبره صديقك بعدم التعامل مع الجارين !!!!
في ظل هذه الظروف اصبحت ملطشة الحارة و الشاطر يريد ينط على سور بيتك و يسرق اي شيء يتاح له ....
هنا انت الان بحاجة الى مساعدة ((القانون)) فتلجأ لدفع رشوة من جيبك الخاص
الى القاضي املا في استرجاع جزء من حديقتك التي سرقت و استعادة هيبتك و كرامتك في الحارة .....
من شاهد باب الحارة سيفهم ما اقول لانه لم يكن هناك قانون ايام الدولة العثمانية
و كل حارة تتعامل بقوانينها الداخلية بعيدا عن سلطة القانون الفاسد ...
هذه هي زبدة مسلسل باب الحارة و ليس ما تابعه العرب عن قصة ام صبحي و ابو شهاب و الادعشري و العقيد ...
في الواقع العرب بحاجة الى دولة قوية يلجؤون اليها ايا كانت و لو كان هناك دولة عربية
واحدة قوية و متقدمة ستجد ان كل الدول العربية ستلجأ اليها و ذلك للتغطية على ضعفها
لذلك كانت امريكا هي حبل النجاة للعرب شئنا ام ابينا في زمن غياب القانون و البقاء للقوي و الغني فقط
القوي بقوته
و الغني بماله
أعتقد انك تعرف تماما من يقتل اهلنا من السنة في العراق ...
أعتقد انك بحاجة الى امريكا لمواجهة ايران في الحرب القادمة و باذن الله ايران ستمحى من الوجود ...
أما المشكلة الفلسطينية فأعتقد انها مشكلة عربية بالاساس و ليست امريكية و لا حتى اسرائيلية ... صح؟
اقرأ كتب التاريخ و الخيانات يا اخي و ستعرف اين تكمن المشكلة الحقيقية
مثال ...
اذا كنت تملك شنطة نقود ووضعتها في ساحة بيتك على انه بيتك ... و اتى جارك و سرقها
بالتأكيد هنا ستحقد على جارك و تطلب من اولادك عدم اللعب مع اولاد جارك و لكنك نسيت امرا مهما
ممتلكاتك عليك ان تحميها و تخبئها جيدا و تقاتل من اجلها ... لا ان تتركها ثم تتحسر و تندب ...
طيب الان سرقت نقودك و انتهى الموضوع فانت بحاجة الى قوة مساعدة لاستعادة نقودك
ستلجأ للشرطة و لكن طلع في قرابة بين القاضي و السارق و لانه اليوم لا يوجد قضاء عادل
اتفق معه على انه يطلع الذنب عليك لانك انت من اهمل النقود في حديقة منزلك و القانون لا يحمي المغفلين
بعد هذه السرقة الناجحة يتشجع جار اخر و يقتطع جزءا من حديقة منزلك و يضمها الى منزله و في غياب القانون
اصبحت بحاجة الى من يدافع عنك و بما انك ما زلت تعيش في زمن الصحابة رضوان الله عليهم و تظن ان جميع
الناس ملائكة و ملتزمون بالقانون فتأخذ حسبك الله و تلجأ للدعاء عليه و هذا اكثر ما تملك صنعه و تطلب من جارك
المقابل لك و الذي تعتبره صديقك بعدم التعامل مع الجارين !!!!
في ظل هذه الظروف اصبحت ملطشة الحارة و الشاطر يريد ينط على سور بيتك و يسرق اي شيء يتاح له ....
هنا انت الان بحاجة الى مساعدة ((القانون)) فتلجأ لدفع رشوة من جيبك الخاص
الى القاضي املا في استرجاع جزء من حديقتك التي سرقت و استعادة هيبتك و كرامتك في الحارة .....
من شاهد باب الحارة سيفهم ما اقول لانه لم يكن هناك قانون ايام الدولة العثمانية
و كل حارة تتعامل بقوانينها الداخلية بعيدا عن سلطة القانون الفاسد ...
هذه هي زبدة مسلسل باب الحارة و ليس ما تابعه العرب عن قصة ام صبحي و ابو شهاب و الادعشري و العقيد ...
في الواقع العرب بحاجة الى دولة قوية يلجؤون اليها ايا كانت و لو كان هناك دولة عربية
واحدة قوية و متقدمة ستجد ان كل الدول العربية ستلجأ اليها و ذلك للتغطية على ضعفها
لذلك كانت امريكا هي حبل النجاة للعرب شئنا ام ابينا في زمن غياب القانون و البقاء للقوي و الغني فقط
القوي بقوته
و الغني بماله
تعليق