رحيل شاعر فلسطين محمود درويش
محمود درويش رحل عن 67 عاما أجريت لها خلالها ثلاث عمليات قلب مفتوح (الفرنسية-أرشيف)
رحل شاعر فلسطين محمود درويش اليوم في أحد المستشفيات الأميركية بعد ثلاثة أيام من إجراء عملية جراحية له في القلب حسبما أفاد مراسل الجزيرة في رام الله.
رحل شاعر فلسطين محمود درويش اليوم في أحد المستشفيات الأميركية بعد ثلاثة أيام من إجراء عملية جراحية له في القلب حسبما أفاد مراسل الجزيرة في رام الله.
وكان درويش (67عاما) قد خضع يوم الأربعاء الماضي لعملية قلب مفتوح في مستشفى ميموريال هيرمان بولاية تكساس الأميركية ظل يعاني من مضاعفاتها لثلاثة أيام إلى حين أسلم الروح.
وتضمنت العملية حسب مصادر إعلامية إصلاح ما يقارب من 26 سنتيمترا من الشريان الأبهر (الأورطي) الذي كان تعرض لتوسع شديد تجاوز درجة الأمان الطبيعية المقبولة طبيا.
وقالت الصحيفة إنه سبق لدرويش أن خضع لعمليتي قلب مفتوح عامي 1984 و1998. وكانت العملية الاخيرة وراء ولادة قصيدته المطولة "جدارية" التي يصف فيها علاقته بالموت.
وذكر مراسل الجزيرة في فلسطين أن الرئاسة الفلسطينية تسعى إلى ترتيب نقل جثمان الشاعر الراحل إلى عمان ثم الأراضي الفلسطينية لدفنه هناك.
أهم الشعراء
ويعتبر درويش واحدا من أكثر الشعراء الفلسطينيين المعاصرين تأثيرا وامتزاجا بحب الوطن والحبيبة، وترجمت أعماله إلى ما يقرب من 22 لغة وحصل على العديد من الجوائز العالمية.
ويعتبر درويش واحدا من أكثر الشعراء الفلسطينيين المعاصرين تأثيرا وامتزاجا بحب الوطن والحبيبة، وترجمت أعماله إلى ما يقرب من 22 لغة وحصل على العديد من الجوائز العالمية.
واستمع الجمهور الفلسطيني إلى شاعره الكبير في تموز / يوليو الماضي بعد غياب استمر ثلاث سنوات عنه في افتتاحه لمهرجان (وين ع رام الله) الذي قرأ فيه مجموعة من قصائده الجديدة ومنها "سيناريو جاهز" و"لاعب النرد".
محمود درويش شكر رام الله على تكريمه معتبرا أنه أفضل تأبين (رويترز-أرشيف)
درويش والتكريم
وقال درويش في حينه "أود أن اشكر بأعمق المشاعر والعواطف مبادرة بلدية رام الله بالاقدام على شيء غير عادي في حياتنا العربية والفلسطينية فليس من المألوف ان يكرم الأحياء وهذه سابقة لا اعرف كيف استقبلها ولكن مكاني ليس هنا ليس من الضروري أن أكون في هذا الحفل لان الموتى لا يحضرون حفل تأبينهم وما استمعت إليه اليوم هو أفضل تأبين أود أن اسمعه فيما بعد".
درويش والتكريم
وقال درويش في حينه "أود أن اشكر بأعمق المشاعر والعواطف مبادرة بلدية رام الله بالاقدام على شيء غير عادي في حياتنا العربية والفلسطينية فليس من المألوف ان يكرم الأحياء وهذه سابقة لا اعرف كيف استقبلها ولكن مكاني ليس هنا ليس من الضروري أن أكون في هذا الحفل لان الموتى لا يحضرون حفل تأبينهم وما استمعت إليه اليوم هو أفضل تأبين أود أن اسمعه فيما بعد".
وأصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية في يوليو/ حزيران الماضي طابعا بريديا يحمل صورة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.
وتولى درويش مهاما سياسية ومناصب في إطار مؤسسات منظمة التحرير والجامعة العربية وكان عضوا في اللجنة التنفيذية للمنظمة لسنوات عديدة.
تعليق