هل تريد أن تصبح مليونيراً بصفقة واحدة؟!
يقولون: إن الأفكار يمكن أن تصنع الأموال والعكس غير صحيح!!
إذا كانت لديك رغبة في إدراك هذه الملايين «الحلال» 100% تابع معي هذه القصة الموحية، لعلها ترشدك إلي غايتك المشروعة مع احتفاظي لنفسي وللآخرين بحقوق الملكية الفكرية أو نسبة منها!
انتشرت في الولايات المتحدة الأمريكية-مؤخراً- ساعة يد رقمية مصنوعة من خامات زهيدة السعر!! انتشرت الساعة بسرعة البرق وحققت مبيعات مذهلة تجاوزت أضعاف مبيعات جميع أنواع الساعات الأمريكية الصنع والمستوردة من سويسرا حتي الصين!!
الساعة التي حطمت الأرقام القياسية في البيع والأرباح تختلف عن نظيرتها فهي لا ترصد الزمن تصاعدياً وليست- أستوب ووتش- من النوع الذي يستخدمه الرياضيون وحكام الملاعب؛ بل هي ساعة ترصد الزمن عكسياً وتناقصياً!
أرقام الساعة الغريبة تشير بدقة لعدد الساعات والدقائق والثواني المتبقية علي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً- بتوقيت العاصمة واشنطن- من يوم 20 يناير 2008. وهي اللحظة التي سيغادر فيها الرئيس الأمريكي w بوش البيت الأبيض، منهياً سنواته الثماني رئيساً للبلاد!!
سر الإقبال الرهيب علي شراء هذه الساعة ليس لأن بوش الابن- الرئيس رقم 43لأمريكا- ورث الحكم عن والده بوش الكبير- الرئيس رقم 41 لأمريكا- وليس لأن بوش جاء من خارج صناديق الانتخابات عام 2000 أو دون أن يختاره الشعب الأمريكي؛ أو لأن أحداً في أمريكا متشكك في الموعد الذي سيغادر فيه الحكم- أبداً-!!
السبب الحقيقي في ذلك الإقبال هو شوق الشعب الأمريكي للتغيير، وحماسه أن يُصلح خطأ اختياره السابق بعد أن كشفت تجربة السنوات الثماني أن بوش عندما وصل للحكم عام 2000 كان سعر برميل النفط 23 دولاراً ويتجاوز سعره في 2008 حاجز الـ 100 دولار!! وكان معدل النمو في 2000 يفوق 3% بينما التوقعات لعام 2009 صفر!! وكان الدولار الواحد يساوي 116 يناً يابانياً فأصبح الآن 95 ينا!! وكانت الموازنة الفيدرالية تشهد فائضاً والدين المحلي «ستة ترليون دولار» بينما سيبلغ هذا العام «عشرة ترليونات» دين محلي و«تيراليوناً» عجزاً في الموازنة!!
صحيح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال الكيان الأقوي في العالم، لكن فشل بوش في الدفع بها للأمام فجَّر الأشواق المشروعة لتغيير يترقبه أصحاب المصلحة فيه باليوم والساعة والدقيقة!!
أعود لموضوعنا، فبعد دقيقة واحدة من الساعة 12 بتوقيت واشنطن يوم 20 يناير القادم سيتخلص ملايين الأمريكيين من ساعات انتظار رحيل بوش، ويمكن لأي مستثمر مغامر أن يشتري هذه الملايين من الساعات بأسعار زهيدة وسيجد لها سوقاً رائجاً في مصر حيث أشواق التغيير عمرها 28 عاماً وليس ثمانية أعوام!!
أظن أن ملايين المصريين، قد يدفعون بنفس راضية بضعة جنيهات لكسر حاجز الغموض الذي يحيط بمستقبل هذا الوطن.
إنها صفقة مضمونة لن يفسدها إلا كيفية ضبط الساعة في بلد حكامه لا يعترفون بالزمن!!
د.أيمن نور
يقولون: إن الأفكار يمكن أن تصنع الأموال والعكس غير صحيح!!
إذا كانت لديك رغبة في إدراك هذه الملايين «الحلال» 100% تابع معي هذه القصة الموحية، لعلها ترشدك إلي غايتك المشروعة مع احتفاظي لنفسي وللآخرين بحقوق الملكية الفكرية أو نسبة منها!
انتشرت في الولايات المتحدة الأمريكية-مؤخراً- ساعة يد رقمية مصنوعة من خامات زهيدة السعر!! انتشرت الساعة بسرعة البرق وحققت مبيعات مذهلة تجاوزت أضعاف مبيعات جميع أنواع الساعات الأمريكية الصنع والمستوردة من سويسرا حتي الصين!!
الساعة التي حطمت الأرقام القياسية في البيع والأرباح تختلف عن نظيرتها فهي لا ترصد الزمن تصاعدياً وليست- أستوب ووتش- من النوع الذي يستخدمه الرياضيون وحكام الملاعب؛ بل هي ساعة ترصد الزمن عكسياً وتناقصياً!
أرقام الساعة الغريبة تشير بدقة لعدد الساعات والدقائق والثواني المتبقية علي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً- بتوقيت العاصمة واشنطن- من يوم 20 يناير 2008. وهي اللحظة التي سيغادر فيها الرئيس الأمريكي w بوش البيت الأبيض، منهياً سنواته الثماني رئيساً للبلاد!!
سر الإقبال الرهيب علي شراء هذه الساعة ليس لأن بوش الابن- الرئيس رقم 43لأمريكا- ورث الحكم عن والده بوش الكبير- الرئيس رقم 41 لأمريكا- وليس لأن بوش جاء من خارج صناديق الانتخابات عام 2000 أو دون أن يختاره الشعب الأمريكي؛ أو لأن أحداً في أمريكا متشكك في الموعد الذي سيغادر فيه الحكم- أبداً-!!
السبب الحقيقي في ذلك الإقبال هو شوق الشعب الأمريكي للتغيير، وحماسه أن يُصلح خطأ اختياره السابق بعد أن كشفت تجربة السنوات الثماني أن بوش عندما وصل للحكم عام 2000 كان سعر برميل النفط 23 دولاراً ويتجاوز سعره في 2008 حاجز الـ 100 دولار!! وكان معدل النمو في 2000 يفوق 3% بينما التوقعات لعام 2009 صفر!! وكان الدولار الواحد يساوي 116 يناً يابانياً فأصبح الآن 95 ينا!! وكانت الموازنة الفيدرالية تشهد فائضاً والدين المحلي «ستة ترليون دولار» بينما سيبلغ هذا العام «عشرة ترليونات» دين محلي و«تيراليوناً» عجزاً في الموازنة!!
صحيح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال الكيان الأقوي في العالم، لكن فشل بوش في الدفع بها للأمام فجَّر الأشواق المشروعة لتغيير يترقبه أصحاب المصلحة فيه باليوم والساعة والدقيقة!!
أعود لموضوعنا، فبعد دقيقة واحدة من الساعة 12 بتوقيت واشنطن يوم 20 يناير القادم سيتخلص ملايين الأمريكيين من ساعات انتظار رحيل بوش، ويمكن لأي مستثمر مغامر أن يشتري هذه الملايين من الساعات بأسعار زهيدة وسيجد لها سوقاً رائجاً في مصر حيث أشواق التغيير عمرها 28 عاماً وليس ثمانية أعوام!!
أظن أن ملايين المصريين، قد يدفعون بنفس راضية بضعة جنيهات لكسر حاجز الغموض الذي يحيط بمستقبل هذا الوطن.
إنها صفقة مضمونة لن يفسدها إلا كيفية ضبط الساعة في بلد حكامه لا يعترفون بالزمن!!
د.أيمن نور
تعليق