القسام يوسع بقعة الزيت اللاهب ويثبت فشل الرصاص المصبوب
القسام ـ خاص:
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس أنها وسعت بقعة الزيت بعد أن قامت بقصف مجمع أوفكيم "يبنا المحتلة" بصاروخي غراد، كما قصفت الكتائب لأول مرة مدينة اسدود المحتلة حيث أسفر عن مقتل صهيونيين.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية فقد أكدت ان القصف القسامي الذي استهدف أوفكيم أسفر عن إصابة مغتصب بجروح خطيرة
وكانت كتائب القسام قد أكدت في تصريح صادر عنها بأنه ليس لديها وقت للتهديد وإنما ستترك الرد للأفعال، كما أكدت أنها مستعدة لمواجهة أي حملة برية على غزة ينوي جيش الإرهاب الصهيوني القيام بها في غزة.
وأكدت الكتائب أن توسيع معركة بقعة الزيت اللاهب يثبت فشل الرصاص المصبوب التي زعم الاحتلال بأن هدفها وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية، فقد دكت يوم امس الاثنين المغتصبات بـ57 صاروخا منها 17 غراد و34 قسام و6 هاون.
قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الاثنين (29/12) ميناء اسدود بصاروخ "غراد " ومغتصبة ناحل عوز بثلاث قذائف هاون وقد اعترف العدو الصهيوني بمقتل اربعة مغتصبين احدهم برتبة ضابط واصبة اكثر من 20 اخرين بينهم أربعة بحال الخطر جراء القصف القسامي .
وقالت الكتائب في بلاغها "ان مجاهدوها قصفوا ميناء اسدود الذي يبعد عن قطاع غزة 40 كم بصاروخ غراد وذلك في تمام الساعة (9:15) "مما ادى الى مقتل مغتصبين صهيونيين وإصابة اكثر من 20 آخرين ثلاثة منهم بحالة الخطر.
واضافت الكتائب ان مجاهدوها تمكنوا ايضا من قصف مغتصبة ناحل عوز بثلاث قذائف هاون وذلك في تمام الساعة (9:40) واعترف العدو الصهيوني بمقتل جنديين احدهما برتبة ضابط واصابة اربعة اخرين .
وذكرت أننا نعلن عن هذا العمل الجهادي بقصف المغتصبات الصهيونية بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والذي نجم عن هذا القصف اعتراف العدو الصهيوني الغاصب بمقتل اربعة مغتصبين واصابة اكر من 20 اخرين ثلاثة منهم بحالة الخطر
وأكدت الكتائب ان هذا القصف يأتي رداً على العدوان الصهيوني المستمر ضد أهلنا في غزة والضفة الغربية، ورداً على المجزرة الصهيونية الأخيرة في غزة والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 350 شهيداً وإصابة المئات، وعلى الحصار الظالم المتواصل على أبناء شعبنا..
واضافت "إننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهمة الجهادية لنؤكد بأن العدو بارتكابه لهذا الحماقة فتح على نفسه أبواب جهنم ولينتظر فعلنا لا قولنا"...
وذكرت القناة العاشرة الصهيونية مساء الاثنين 29-12-2008 أن الصواريخ أدت لمقتل 4 صهاينة وإصابة 21 آخرين، أحدهم في حالة موت سريري وأخر حالته خطره والإصابات الأخريات متوسطة.
انتقاما لمحرقة غزة ...أهل الضفة ينتفضون بعمليات طعن وإطلاق نار ضد المغتصبين
القسام ـ وكالات:
مع اشتداد المحرقة الصهيونية ضد أهل غزة ، يبدو أن الانتفاضة الثالثة التي دعا لها الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد لاقت صداها في الضفة الغربية تمثلت بعمليات انتقامية ضد المغتصبين الصهاينة.
فقد تعرض ضابط صهيوني من حرس الحدود لإطلاق نار على حاجز في بلدة أبو ديس شرق القدس كما أكدت مصادر صهيونية منتصف الليلة، في حين تمكن الفلسطيني المنفذ من الفرار، كما أعلن عن طعن مستوطن صهيوني بالقرب من قرية كفر قدوم جنوب طولكرم شمال الضفة الغربية.
وكان مغتصب صهيوني قد أصيب بجراح بعد طعنه من فلسطيني قرب مغتصبة قدوميم غرب نابلس، حيث توقعت شرطة الاحتلال بأن هذا الطعن جاء احتجاجا على المحرقة الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين ، طعن عامل فلسطيني ثلاثة مغتصبين في مغتصبة موديعين مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح خطيرة
الله أكبر إنها بداية الإنتفاضة ... الله أكبر إنها بداية الإنتفاضة
بعون الله وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن المهمة الجهادية التالية :
اليوم: الثلاثاء التاريخ: 03 محرم 1430هـ الموافق 30/12/2008م الساعة : 00:20
العملية: قصف ثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل .
الهدف: مغتصبة "العين الثالثة " الصهيونية .
ويأتي ذلك رداً على العدوان الصهيوني المستمر ضد أهلنا في غزة والضفة الغربية، ورداً على المجزرة الصهيونية الأخيرة في غزة والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 350 شهيداً وإصابة المئات، وعلى الحصار الظالم المتواصل على أبناء شعبنا.
وإننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهمة الجهادية لنؤكد بأن العدو بارتكابه لهذا الحماقة فتح على نفسه أبواب جهنم ولينتظر فعلنا لا قولنا..
أخوتي هناك ملاحظة مهمة , الأعداد التي يصرح بها بني صهيون قوموا بضرب العدد على الأقل في 3 حتى تحصلوا على نتيجة مقاربة للواقع . .
الله أكبر و العزة لجند الله .
صواريخهم أفضل من كل جيوشنا الصدئة.... أصلا لو دخلت جيوشنا الحرب عندها الله يسترنا من الفضائح!
في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..
تعليق