
قام وفد مصري من اكاديمية العلوم بزيارة لمعهد البحوث النووية في مدينة دوبنا الواقعة بضواحي موسكو . ووقع الوفد مع الجانب الروسي اتفاقية للتعاون في مجال البحوث النووية السلمية ، ما يسمح للمصريين بتدريب كوادرهم الوطنية في هذا القطاع الحيوي للطاقة .
وبهذا اصبحت مصر أول دولة عربية وثاني دولة افريقية بعد جمهورية جنوب أفربقيا تدخل هذا الصرح البحثي العلمي الهام. وستتيح هذه الاتفاقية للكوادر المصرية العاملة في مجال الطاقة الذرية التفاعل والتعامل مع هذا المركز الشهير.
وتعرف الوفد العلمي المصري على عمل المركز من خلال العلماء العاملين فيه، وعلى إنجازات زملائهم الروس في حقل الفيزياء الذرية وتطبيقاتها في مجالات أخرى وخاصة في الطب والزراعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال د. طارق محمد حسين رئيس الوفد المصري إن الاتفاقية مع مركز دوبنا تتيح لمصر المساهمة في الأبحاث العلمية وتطوير البحث العلمي في تكنولوجيا المفاعلات حتى تكون مصر في حالة الاستقلالية وتستطيع في المستقبل أن تبني بنفسها المفاعلات التي ستحتاج اليها .
وقد قررت مصر بناء عدة مفاعلات ذرية في أراضيها ووقعت اتفاقيات في هذا المجال مع بعض الشركات الأمريكية. لكنها تسعى الى تنوع مصادر الحصول على المفاعلات وتبحث عن التعاون في هذا المجال مع الدول العديدة ومنها روسيا.
علما أن روسيا كانت أول من ساعد مصر في الولوج الى هذا المجال العلمي الهام في عهد الرئيس الراحل جمال عبد النصر حيث شارك الخبراء الروس في إنشاء مفاعل "أنشاص" المصري للبحوث النووية.
ومن مركز دوبنا بالذات تخرج من عرف بأبي الفيزياءالذرية المصري الدكتور محمد النادي وعشرات من الكوادر المصرية العاملة في مجال الفيزياء الذرية.
وفي نهاية ثمانيات القرن الماضي أغلقت مصر مشروعها لإنشاء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية ، وكانت من مبرراتها آنذاك التأكد من آمانة المفاعلات بعد حادث تشيرنوبيل. لكنها أنشأت في نهاية التسعينات مفاعلا ثانيا بعد "أنشاص" بمساعدة الأرجنتين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
http://www.rtarabic.com/news_all_sin/26387
مبارك: روسيا ومصر توصلتا الي إتفاق حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية
أجرى الرئيس المصري حسني مبارك يومَ الثلاثاء محادثاتٍ مع الرئيسِ الروسي المنتخب دميتري مدفيديف في موسكو. وقال مبارك أثناء اللقاء ان المحادثات المصرية الروسية بخصوص الاتفاقية المتعلقة بالاستخدام السلمي للطاقةِ النووية كانت غير بسيطة، لكن الجانبين تمكنا من التوصل الى إتفاق . وعبر عن اعتقاده بانه ينبغي تطوير العلاقات في مجالات كثيرة بما في ذلك التعاون في المجال النووي. في حين أعرب مدفيديف أن علاقاتِ الثقة المتبادلة بين البلدين التي نشأت في عهد الرئيس بوتين ستستمر.
ومن المنتظرِ أن يلتقيَ حسني مبارك الرئيسَ بوتين ورئيسَ الوزراء فكتور زوبكوف.
ويبحث مبارك مع المسؤولين الروس العلاقاتِ الثنائيةَ بين البلدين والملفاتِ ذاتِ الإهتمام المشترك منها التسوية السلمية في الشرقِ الأوسط وقضايا لبنان والعراق والملفِ النووي الإيراني والقمة العربية التي ستُعقد في دمشق نهايةَ الأسبوع الجاري. ومن المُقررِ أن يُوقِعَ الجانبان عقِبَ المحادثات في الكرملين اتفاقيةً التعاونِ الثنائي في مجالِ الاستخدام السلمي للطاقةِ النووية. وكان الرئيسُ المصري قد وصلَ إلى موسكو مساءَ يوم الاثنين في زيارةٍ رسمية تستغرق يومين.
http://www.rtarabic.com/news_all_news/13071
مبارك: العلاقات بين مصر وروسيا تقوم على أساس استراتيجي وتاريخي متين

وصل الرئيس المصري حسني مبارك الاثنين إلى روسيا بزيارة رسمية تستمر يومين، حيث من المقرر أن يجري مباحثات مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المنتخب دميتري مدفيديف.
وسيبحث مبارك في موسكو آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط لاسيما المستجدات على الساحة الفلسطينية، إضافة إلى الوضع في العراق ولبنان والملف النووي الإيراني والملفات الدولية والأقليمية ذات الاهتمام المشترك. ومن المتوقع أن توقع في اثناء زيارة الرئيس المصري لموسكو اتفاقية التعاون الثنائي في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي خلال حوار مع "روسيا اليوم" إن زيارة الرئيس مبارك لموسكو تأتي في مرحلة دقيقة تمر بها كافة دول الشرق الاوسط .
كما أشار الرئيس المصري في حديث أدلى به الى وكالة ايتار- تاس عشية الزيارة الى ان العلاقات بين مصر وروسيا ذات طابع استثنائي وستتعمق اكثر فاكثر لاحقا. وتقوم العلاقات بيننا على أساس استراتيجي وتاريخي متين . ولا يماري أحد في ان هذه العلاقات الوثيقة ستبقى بعد مجئ دميتري مدفيديف الى السلطة ايضا لأنها تقوم على أساس متين وتتجاوب مع المصالح الروسية – المصرية. وأكد الرئيس المصري على ان مصر وروسيا تجريان "حوارا استراتيجيا" حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وهذا الحوار هو أساس التنسيق والتشاور بيننا على الصعيد السياسي.
وثمن الرئيس مبارك كل التثمين الجانب الاقتصادي في العلاقات الثنائية. وقال تعمل اللجنة المشتركة الروسية - المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي- التكنيكي التي تعالج قضايا التعاون بيننا في شتى الميادين.
وبرأيه ان الزيارات على ارفع مستوى تعطي دفعة قوية الى تطوير التعاون. وأدت زيارة الرئيس فلاديمير بوتين الى القاهرة في عام 2005 وزيارتي الاخيرة الى موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2006 الى تنامي التبادل السلعي بين مصر وروسيا خلال عام من 1.4 مليار الى 2.1 مليار دولار في عام 2007 . واحتلت روسيا في العام الماضي المرتبة الاولى في العالم من حيث عدد السياح الذين زاروا مصر حيث زارها 5.1 مليون سائح.
وأشار الرئيس الى دراسته في روسيا فقال انه جاء اليها في اول مرة في عام 1959 لمدة 9 أشهر من اجل التدرب على قيادة قاذفة القنابل. وفي المرة الثانية جاء في عام 1961 لمدة نصف عام من اجل التدرب على قيادة قاذفة القنابل الثقيلة. اما في المرة الثالثة وكان ذلك في عام 1964 فقد جاء للدراسة لمدة 12 شهرا في أكاديمية فرونزة الحربية. وما زالت حية ذكريات تلك الفترة من حياته.
مستقبل التعاون بين روسيا ومصر في المجال الذري

أكد سيرغي فيرشينين مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بوزارة الخارجية الروسية على ان التعاون بين روسيا ومصر في مجال صناعة الطاقة الذرية يمكن ان يكون ناجحا. وقال فيرشينين الموجود في القاهرة حاليا " ان جميع مجالات التعاون مفتوحة بين بلدينا ونحن نعتقد ان التعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية في الاغراض السلمية يعتبر اتجاها واعدا جدا في التعاون مع مصر . ويمكن ان يكون هذا التعاون ناجحا". واشار ايضا الى" ان الاتصالات جرت فعلا في هذا المضمار بين الدوائر المسئولة عن معالجة هذه القضايا سواء في مصر ام في روسيا".
كما أعرب فيرشينين عن ثقته بان " القدرات التكنولوجية التي يمكن ان تطرحها روسيا في اي مناقصات في الدول الصديقة ستحظى بالتقييم الجديرة به".
وكانت مصر قد أعلنت منذ فترة وجيزة انها تستعد لأعلان مناقصة دولية بشأن تقديم المعونة في تنفيذ البرنامج الذري لمصر. ومن المقرر ان توجه الدعوة للمشاركة في المناقصة الى الشركات الدولية الكبرى التي تقدم المعدات والوقود الى المحطات الكهرذرية، والتي تمتلك احدث التكنولوجيات في هذا المجال.
http://www.rtarabic.com/news_all_new...rint_version=1
زيارة الرئيس المصري حسني مبارك إلى روسيا
24.03.2008

تشهد العاصمة الروسية موسكو زيارة هامة للرئيس المصري حسني مبارك. ويستضيف برنامج "حدث وتعليق" السفير حسان زكي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية للحديث معه عن هذه الزيارة وعن العلاقات المصرية الروسية.
ما مدى أهمية العلاقات الاستراتيجية المصرية الروسية؟
قال ضيف البرنامج إن العلاقات المصرية الروسية كانت على مدى سنوات علاقات جيدة جداً،اعتراها بعض الفتور في الفترة الاخيرة من وجود الاتحاد السوفيتي السابق. لكن منذ قيام روسيا الاتحادية في مطلع التسعينات والعلاقات في تصاعد مستمر. وفي الفترة الحالية تعتبر مصر الشريك التجاري الاول لروسيا في المنطقة العربية وفي إفريقيا. وبالتالي أعتقد ان هذا أمر مهم جداً للجانب الروسي وللجانب المصري أيضا ان الميزان التجاري بين البلدين قد تجاوز حاجز ملياري دولار. وهذه الارقام مهمة طبعا ، وتميل الى الازدياد لان التعاون الروسي المصري يتنامى. وأعتقد أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس مبارك الى موسكو تصب في هذا الاتجاه وكذلك في إتجاه تدعيم العلاقات ليس السياسية فقط ، كما ذكرت، ولكن التجارية وفي المجالات العلمية وخلافه ايضا.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا برنامج "حدث وتعليق"
http://rtarabic.com/prg_actual/13021
تعليق