اليوم كانت عن حديث الرسول صلى لله عليه وسلم
(السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه ، فإذا قضى أحدكم نهمته فليعجل إلى أهله)
وشرح كيف ان السفر يحرم الرجل رفقة الأهل والأصحاب وطلب العلم في بلده وما إلى ذلك كانت خطبة يانعة بالثمار
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد قال ابن القيم رحمه الله :
المحبة شجرة في القلب ،عروقها الذل للمحبوب ، وساقها معرفته ، وأغصانها خشيته ، وورقها الحياء منه ، وثمرتها طاعته ، ومادتها التي تسقيها ذكره
الخطبة الاولى ( الجزء الاول من الخطبة ) كانت عن حديث :-
عن أبي سلمة : عن عبد الله بن عمرو ، قال : دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيتي هذا ، فقال : يا
عبد الله ! ألم أخبر أنك تكلفت قيام الليل وصيام النهار ؟ قلت : إني لأفعل . فقال : إن من حسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة
أيام ، فالحسنة بعشر أمثالها ، فكأنك قد صمت الدهر كله . قلت : يا رسول الله ، إني أجد قوة ، وإني أحب أن تزيدني . فقال
: فخمسة أيام قلت : إني أجد قوة . قال : سبعة أيام ، فجعل يستزيده ، ويزيده حتى بلغ النصف . وأن يصوم نصف الدهر :
إن لأهلك عليك حقا ، وإن لعبدك عليك حقا ، وإن لضيفك عليك حقا فكان بعد ما كبر وأسن يقول : ألا كنت قبلت رخصة
النبي -صلى الله عليه وسلم- أحب إلي من أهلي ومالي .
الخطبة الثانية ( الجزء الثاني من الخطبة ) كانت عن عدم الزيادة من الصيام في شهر رجب لانه كان من اشهر المعظمة في الجاهلية
وايضا تكلم عن عدم صيام يوم الجمعة منفردا يجب ان يسبقه صيام او يلحقه صيام
كانت عن الحديث ان جبريل اتى الرسول وساله ..
فقط شرح الاسلام والايمان ..
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال صدقت قال فعجبنا له يسأله ويصدقه قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ...
اكتفى الامام عند هذا الحد من الحديث ..
الحقيقة الخطبة لم تكن جميلة .. واقصد طبعا طريقة الامام في الخطابة
السلام عليكم الخطبة كانت عن تعظيم كلمة الله أكبر في حياتنا
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد قال ابن القيم رحمه الله :
المحبة شجرة في القلب ،عروقها الذل للمحبوب ، وساقها معرفته ، وأغصانها خشيته ، وورقها الحياء منه ، وثمرتها طاعته ، ومادتها التي تسقيها ذكره
كانت الخطبة استغلال الأوقات فيما ينفع .. وذكر فيها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. ( اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك ، و صحتك قبل سقمك ، و فراغك قبل شغلك ، و شبابك قبل هرمك ، و غناك قبل فقرك.)
الشيء الغريب
بعد ما أنتهى الإمام من الخطبة ,, وصلى بنا .. ما إن سلم التسليمة الثانية إلا ويخر مغشياً عليه ..
فاجتمع الناس حوله يرشونه بالماء وحملوه وأدخلوه خلف المحراب وطلبوا الإسعاف له ..
ولكن حتى الآن لا أعلم عن حاله ,,! أسأل الله أن يسلمه ويحفظم ويجعل ما أصابه تكفيراً لسيئاته ,,
ممكن انته توفى وما غشي عليه
فان كان توفى فهذه والله خاتمه جيدة والله اعلم
يقال ان العباس رضي الله عنه فقد بصره في اخر حياته
فقال:
ان ياخذ الله من عيني نورهما فان قلبي مضئ مابه ضرر
ارى بقلبي دنياي واخرتي والقلب يبصر مالا يبصرالبصر.
تعليق