لا ادري كيف أبداء لكن القصة بالمختصر هي أني سُرقت في وضح النهار و تحت الشمس الساطعة بل ساعدت اللص أهلكه الله على فعل جريمته فحسبة الله هوا نعم الوكيل على ذلك الوغد المحتال. كيف؟ سوف اشرح لكم الآن.
في يوم الأحد من هذا الأسبوع ذهبت إلى مجمع الراشد المعروف بالخبر بالمملكة العربية السعودية و عندما أوقفت سيارتي و ترجلت و إذا بذلك الباكستاني في وجهي و يقول لي " السلام عليكم يا سيدي, أنا مسافر للرياض و ليس عندي مال كافي ووو..." فقلت هذا الشخص أكيد متسول و سئل نفسي هل أعطيه أم لا لأنه بجد ليست عليه أي علامة للفقر و ما إلا ذالك ثوبه نظيف و حذائه.... المهم فإذا به يظهر ذلك الهاتف المحمول "جوال" من نوع و الذي يبلغ سعره عندنا هنا حوالي ال 2200 ريال سعودي و قال لي انه كان قد اشتراه عندما كان بالرياض و الآن يريد بيعه لأنه لم يعد لديه مال كافي للعودة و انه محتاج للمال و سيبيعه ب 1600 لمن يشتريه غير ابه بالخسارة الكبيرة لحاجته الشديدة للمال. فقلت له أعطيني الهاتف أراه فانا هاتفي مختلف نوعا ما و لم افحصه جيدا لأنه بالفعل يعمل جيدا و شكله من الخارج كما الهاتف المعروف فقلت له اين بقية الأغراض من كرتون و شاحن و ضمان قال لي إنها بالرياض و هكذا قلت له حسنا لا بأس سو اشتريه منك ب 1200 لعدم وجودها قال لا قليل ثم قال لا باس فتعجبت من عدم اكتراثه بالنزول الشديد بالسعر حوالي فقلت له و أنا صادق أني طالب جامعي و كل الذي لدي في البنك هو 1400 ريال فإذا قبلت 1000 ريال فانا شاريه فإذا به يوافق فوا الله أني نسيت كل العواقب و قلت في نفسي ان هذا و الله لعرض مبهر لكن راودتني شكوك بأنه ربما كان قد سرقه و يريد التخلص منه فسألته عن ذلك فقال استغفر الله لا و الله ليس بالمسروق و انه ملك له فعندها قررت ان اشتريه و يا ليتني.... الحمد لله على كل حال... قلت له و كيف سأدفع لك ليس مع المال نقدا الآن فأشار لصراف الي ملاصق لمواقف السيارات و ذهبا إليه سويتا و قمت بسحب المبلغ و هوا يقف خلفي بعيدا عني قليلا حتى إذا انتهيت و أعطيته المبلغ و أخذت من الهاتف و رايته ذهب باتجاه معينا و كان عليه بعض الفرح او الشماتة مع تسارع نوعا ما في المشي و من ثم و ضعته في جيبي و دخلت السوق بدون أي تفكير في اخذ أي معلومة عن الشخص او أي تفكير في المبلغ المعطى او او او و الله ان سعر الهاتف أعمى بصيرتي و بعدما دخلت للسوق ببضع دقائق بداءت بفحص الهاتف و انا طائر من الفرحة فاذا بالهاتف لا يعمل فخفت بل تعرقت و ذهبت بالهاتف لاحد محال الهواتف المحمولة و اذا به يقول لي ان الهاتف يحتاج لي سوفتوير فقلت الحمد لله هذا يعين انه يعمل قال نعم و لكن عندما اذال البطارية راى انه مكتوب فقال لي ان الهاتف الاصلي الفنلندي يصنع في الصين و الهاتف المقلد يصنع في فنلندا كما يدعون و ان هذا هو شبيه للأصلي و لكنه ليس هوا مع جودة جدا سيئة و برنامج تشغيل و قوائم جدا بدائية كما هي الكاميرا أيضا و أن هذا الهاتف لا يسوى حتى المئتي ريال سعودي فبعدها و الله صدمت و اصفر وجهي و أحسست أني مغفل كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير و هو يحاول التخفيف عني بعدما أخبرته بما حصل و يقول لي انه يعرف أناس كثر حصل لهم ما حصل لي فنصحني أن أتعلم من هذه التجربة بان "لا اشتري هاتف محمول من الشارع ابدا بل من محل تجاري حتى من ناحية الصيانة و غيرها المحل هو مكان ابتياع أي شيء" فبعدها و الله أني جدا جدا صرت محبطا و ذهب للسيارة و في بعض الحقد و عندما نظرة للصراف و كل شي تذكرت ما حصل و ازددت قهرا فركبت السيارة و بداء بالدوران في المنطقة علي أجد اللص و اقبض عليه تفكير مجنون لكن هذا ما حصل فعلا. فبينما أنا ابحث و جدت زمرة من الباكستانيين فبدات بالنظر و التحديق بهم و لكنه لم يكن بينهم و فأوقف السيارة قريبا منهم و ترجلت فذهب الليهم و قلت لم ما حصل فبدءوا بشتم ذالك اللص و قام احدهم بتفحص الهاتف و قال لي ذلك الرجل حقير فعلا فقلت له لم تأت بجديد. فقال لي هل لديك سيارة فقلت له ها هي سيارتي هناك. فقال هيا بنا اذا قلت له إلى اين هل تعرف أي شيء عنه قال لا لكن دعني ابحث معك و هو يقولها اسمعه يتجادل مع رفاقه بلغتهم و لا ادري ما يقولون. فعندما ركبنا نا و هوا سيارتي و مشينا قليلا راى هو سيارة و يبدا انه شكت بها فقال لي الحق بها و اقطع اشارة المرو القادمة اهم شي انك تلحق بها فبعد ذلك الدور البوليلي الذ عملته أنا بعد توجيها الاخ الكريم نظر لمن يقود السيارة و قال هذا هندي ليس هو الشخص المراد فقال لا ادري ارجعني الى حيث كنت و لكن "هل لي هدية لاني ساعدتك" و الله قالها و اذا بي اذدا قهرا و الله احسست ان كل الاجانب العاملين من باكستانيين ووو "لصوص و محتالين و استغلالين" فقلت له أي هدية و على أي شي فقال " ههها مممم اوك ارجعني فقط" فقلت "اهاا افتكرتك تريد شي" بكل حقد استغفر الله بسز عندما رجعنا وجدنا شخص اخر سعودي ايضا حصل له ما حصل لي ولكن السرقة اخف فقد اشتراه ب 650 ريال فقط و انه كذاك اخذ رقم هوية و جوال النصاب و بدا يسبه و بدى عليه عند روايتي الفرح "وجد من يشاركه مصيبته" فقلت له ما العمل قال سوف اتصل بالرجل و ان لم يرد سوف ابلغ عنه عند الشرطة فاذا به يعطي هاتفه لاحد موطنيين النصاب ليتصل على الرقم فاذا به يكلمه بلغتهم و بعد لحظات يقول لنا انه لا يرد و اعطاني الرقم لاتصل فاذا به مغلق هاتفه. و عندها قال سوف اذهب لابحث في هذا الاتجاه و انت في الاخر و هكذا و فعلنا و بعد تعب رجعنا و قال لي ان حتى رقم هوية الرجل الذي اخذه لا يبداء ب 2 كما هو حال رقم هوية المقيمين بل ب 1 فربما يكون هذا رقم مزف او رقم أي شخص سعودي لا علاقة له بالامر. فبدا بعض البكستانية الواقفين يشاهدون ذاك الحدث الدرامي الحاصل امامهم" لا باس المال يذهب و ياتي, لا تضيعو اوقاتكم فقد هرب , اذهبو للبيوتكم و اتعشو و نامو و انسو" فانا اصلا كنت سافعل ذلك بدون رايهم الحكيم هذا. لكني قبل فعل ذلك ذهب لقم الشرطة فاذا بالشرطي يقول لي انه حصل له ما حصل لي و اني ليس عندي أي علامات او ادلة عليه و اني فقط لم يبقى لي الا الدعاء على ذلك المحتال. فقلت و انا تارك متناسيا ما حصل و انه ما ذا عن البصمات قال لقد لمس الهاتف الا الان اناس كثير فما من فائدة من ذلك. المهم بعدها رجعت لمسكني و تحدثت مع والدي و قال لي لا باس اعتبره درسا تتعلم منه و انها حصلت الان تتعلم منها بالا تقع في نفس الشيء مرة اخرى في المستقبل و في مبالغ كبيرة و انه ان شاء الله سيعوضني عن ذلك المبلغ لا حقا فحمدت الله و تماسكت اعضابي و فترت و بدات اتناسى و إلا كان شيء قد حصل.
اسف جدا للاطالة و للاخطاء الاملائية كن كنت قد كتبته بسرعة.
أخوكم محمد
في يوم الأحد من هذا الأسبوع ذهبت إلى مجمع الراشد المعروف بالخبر بالمملكة العربية السعودية و عندما أوقفت سيارتي و ترجلت و إذا بذلك الباكستاني في وجهي و يقول لي " السلام عليكم يا سيدي, أنا مسافر للرياض و ليس عندي مال كافي ووو..." فقلت هذا الشخص أكيد متسول و سئل نفسي هل أعطيه أم لا لأنه بجد ليست عليه أي علامة للفقر و ما إلا ذالك ثوبه نظيف و حذائه.... المهم فإذا به يظهر ذلك الهاتف المحمول "جوال" من نوع و الذي يبلغ سعره عندنا هنا حوالي ال 2200 ريال سعودي و قال لي انه كان قد اشتراه عندما كان بالرياض و الآن يريد بيعه لأنه لم يعد لديه مال كافي للعودة و انه محتاج للمال و سيبيعه ب 1600 لمن يشتريه غير ابه بالخسارة الكبيرة لحاجته الشديدة للمال. فقلت له أعطيني الهاتف أراه فانا هاتفي مختلف نوعا ما و لم افحصه جيدا لأنه بالفعل يعمل جيدا و شكله من الخارج كما الهاتف المعروف فقلت له اين بقية الأغراض من كرتون و شاحن و ضمان قال لي إنها بالرياض و هكذا قلت له حسنا لا بأس سو اشتريه منك ب 1200 لعدم وجودها قال لا قليل ثم قال لا باس فتعجبت من عدم اكتراثه بالنزول الشديد بالسعر حوالي فقلت له و أنا صادق أني طالب جامعي و كل الذي لدي في البنك هو 1400 ريال فإذا قبلت 1000 ريال فانا شاريه فإذا به يوافق فوا الله أني نسيت كل العواقب و قلت في نفسي ان هذا و الله لعرض مبهر لكن راودتني شكوك بأنه ربما كان قد سرقه و يريد التخلص منه فسألته عن ذلك فقال استغفر الله لا و الله ليس بالمسروق و انه ملك له فعندها قررت ان اشتريه و يا ليتني.... الحمد لله على كل حال... قلت له و كيف سأدفع لك ليس مع المال نقدا الآن فأشار لصراف الي ملاصق لمواقف السيارات و ذهبا إليه سويتا و قمت بسحب المبلغ و هوا يقف خلفي بعيدا عني قليلا حتى إذا انتهيت و أعطيته المبلغ و أخذت من الهاتف و رايته ذهب باتجاه معينا و كان عليه بعض الفرح او الشماتة مع تسارع نوعا ما في المشي و من ثم و ضعته في جيبي و دخلت السوق بدون أي تفكير في اخذ أي معلومة عن الشخص او أي تفكير في المبلغ المعطى او او او و الله ان سعر الهاتف أعمى بصيرتي و بعدما دخلت للسوق ببضع دقائق بداءت بفحص الهاتف و انا طائر من الفرحة فاذا بالهاتف لا يعمل فخفت بل تعرقت و ذهبت بالهاتف لاحد محال الهواتف المحمولة و اذا به يقول لي ان الهاتف يحتاج لي سوفتوير فقلت الحمد لله هذا يعين انه يعمل قال نعم و لكن عندما اذال البطارية راى انه مكتوب فقال لي ان الهاتف الاصلي الفنلندي يصنع في الصين و الهاتف المقلد يصنع في فنلندا كما يدعون و ان هذا هو شبيه للأصلي و لكنه ليس هوا مع جودة جدا سيئة و برنامج تشغيل و قوائم جدا بدائية كما هي الكاميرا أيضا و أن هذا الهاتف لا يسوى حتى المئتي ريال سعودي فبعدها و الله صدمت و اصفر وجهي و أحسست أني مغفل كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير و هو يحاول التخفيف عني بعدما أخبرته بما حصل و يقول لي انه يعرف أناس كثر حصل لهم ما حصل لي فنصحني أن أتعلم من هذه التجربة بان "لا اشتري هاتف محمول من الشارع ابدا بل من محل تجاري حتى من ناحية الصيانة و غيرها المحل هو مكان ابتياع أي شيء" فبعدها و الله أني جدا جدا صرت محبطا و ذهب للسيارة و في بعض الحقد و عندما نظرة للصراف و كل شي تذكرت ما حصل و ازددت قهرا فركبت السيارة و بداء بالدوران في المنطقة علي أجد اللص و اقبض عليه تفكير مجنون لكن هذا ما حصل فعلا. فبينما أنا ابحث و جدت زمرة من الباكستانيين فبدات بالنظر و التحديق بهم و لكنه لم يكن بينهم و فأوقف السيارة قريبا منهم و ترجلت فذهب الليهم و قلت لم ما حصل فبدءوا بشتم ذالك اللص و قام احدهم بتفحص الهاتف و قال لي ذلك الرجل حقير فعلا فقلت له لم تأت بجديد. فقال لي هل لديك سيارة فقلت له ها هي سيارتي هناك. فقال هيا بنا اذا قلت له إلى اين هل تعرف أي شيء عنه قال لا لكن دعني ابحث معك و هو يقولها اسمعه يتجادل مع رفاقه بلغتهم و لا ادري ما يقولون. فعندما ركبنا نا و هوا سيارتي و مشينا قليلا راى هو سيارة و يبدا انه شكت بها فقال لي الحق بها و اقطع اشارة المرو القادمة اهم شي انك تلحق بها فبعد ذلك الدور البوليلي الذ عملته أنا بعد توجيها الاخ الكريم نظر لمن يقود السيارة و قال هذا هندي ليس هو الشخص المراد فقال لا ادري ارجعني الى حيث كنت و لكن "هل لي هدية لاني ساعدتك" و الله قالها و اذا بي اذدا قهرا و الله احسست ان كل الاجانب العاملين من باكستانيين ووو "لصوص و محتالين و استغلالين" فقلت له أي هدية و على أي شي فقال " ههها مممم اوك ارجعني فقط" فقلت "اهاا افتكرتك تريد شي" بكل حقد استغفر الله بسز عندما رجعنا وجدنا شخص اخر سعودي ايضا حصل له ما حصل لي ولكن السرقة اخف فقد اشتراه ب 650 ريال فقط و انه كذاك اخذ رقم هوية و جوال النصاب و بدا يسبه و بدى عليه عند روايتي الفرح "وجد من يشاركه مصيبته" فقلت له ما العمل قال سوف اتصل بالرجل و ان لم يرد سوف ابلغ عنه عند الشرطة فاذا به يعطي هاتفه لاحد موطنيين النصاب ليتصل على الرقم فاذا به يكلمه بلغتهم و بعد لحظات يقول لنا انه لا يرد و اعطاني الرقم لاتصل فاذا به مغلق هاتفه. و عندها قال سوف اذهب لابحث في هذا الاتجاه و انت في الاخر و هكذا و فعلنا و بعد تعب رجعنا و قال لي ان حتى رقم هوية الرجل الذي اخذه لا يبداء ب 2 كما هو حال رقم هوية المقيمين بل ب 1 فربما يكون هذا رقم مزف او رقم أي شخص سعودي لا علاقة له بالامر. فبدا بعض البكستانية الواقفين يشاهدون ذاك الحدث الدرامي الحاصل امامهم" لا باس المال يذهب و ياتي, لا تضيعو اوقاتكم فقد هرب , اذهبو للبيوتكم و اتعشو و نامو و انسو" فانا اصلا كنت سافعل ذلك بدون رايهم الحكيم هذا. لكني قبل فعل ذلك ذهب لقم الشرطة فاذا بالشرطي يقول لي انه حصل له ما حصل لي و اني ليس عندي أي علامات او ادلة عليه و اني فقط لم يبقى لي الا الدعاء على ذلك المحتال. فقلت و انا تارك متناسيا ما حصل و انه ما ذا عن البصمات قال لقد لمس الهاتف الا الان اناس كثير فما من فائدة من ذلك. المهم بعدها رجعت لمسكني و تحدثت مع والدي و قال لي لا باس اعتبره درسا تتعلم منه و انها حصلت الان تتعلم منها بالا تقع في نفس الشيء مرة اخرى في المستقبل و في مبالغ كبيرة و انه ان شاء الله سيعوضني عن ذلك المبلغ لا حقا فحمدت الله و تماسكت اعضابي و فترت و بدات اتناسى و إلا كان شيء قد حصل.
اسف جدا للاطالة و للاخطاء الاملائية كن كنت قد كتبته بسرعة.
أخوكم محمد
تعليق