staging
هو من مبادئ التحريك القريبة للأخراج وعملية الستوري بورد ويعني كيفية وضع الكركتر ومكانه مقارنتا بما يحيط به من من مكونات المحيط او الشخصيات وكذالك زويا ولقطات الكاميرا المناسبة لذالك .ان كنت تعمل في استوديو كبير وعمل مقسم بشكل جيد غالبا هته الأمور تكون محضرة لك جاهزة من قبل اشخاص اخرين لكن ان كنت تعمل في عمل خاص تحتاج ان تنضم هته الأمور بنفسك لذا من الضروري التدقيق فيها حتى تتجنب الاخطاء التي قد تشوه عملك وتضيع الجهد او تجعله غير مفهوم وواضح .
اولا ما يجب ان تضعه في الحسبان هو ان المشهد في اخر الأمر سيكون مشهد تو دي على شاشة اي عليك ان تهتم بما يضهر في الكاميرا او الشوتكام اكثر من اهتمامك بما يحصل في العمل كثري دي .انتبه الى ان الحركة التي تحصل في مدى بعيدا عن مدى التقاط الكاميرا او خلف شيئ معين فذالك جهد ضائع ولن يراه احد وبالتالي فقد اخطأت في التخطيط لعملك .لذا يجب على المحرك اثناء تحريكه ان يكون لديه شاشتين من العمل واحدة هي الخاصة بالشوتكام التي سيتم من خلاللها رندرة العمل والأخرى هي الخاصة بالعمل والتي يستطيع التحرك داخلها والتقاط المتحكمات وتحريكها هذا يضمن له دائما ان يرى نتيجة عمله وكيف ستضهر في الشكل النهائي حتى لا يفاجئ في اخر العمل ان زاوية الكاميرا لا تغطئ جزئ من الحركة او ان ذراع يخرج من اطار الصورة ويبدأ في عمل ترقيعات على حركة الكاميرا قد تشوه العمل .

من الأخطاء التي يرتكبها المحركون في اخراج اعمالهم هي عمل وضعية البروفايل للكركترات بحيث يضهر الكركتر من الجانب فقط فيضهر فقط نصفه الأيمن او الأيسر وهذا بالتأكيد غير جيد فهو يفقدك نصف القدرة على الأقناع ورواية القصة وايصال الشعور .الجسد هو كتلة متكاملة وبتكامله يصنع لنا خط حركة جيد وقوي ان حذفت نصف الجسد فقد خسرت نصف التأثير .مثلا الوجه ان كنت ترى شخص يتكلم من الجانب بحيث ترى فقط جانب وجهه .


فسيكون من الصعب عليك ادراك ملامح وجهه وتعابير العينين التي توصل بها عادتا الرسالة .الوجه لديه قسمان لا ينفصلان كل جزئ لديه اتصال وتفاعل مع الجزئ الأخر وتفاعلهما يستطيع ان يروي قصة .فلا تسمح بان تخسر نصف التأثير .طبعا قد يطر احياننا الأنسان الى عمل مثل هته القطات ولكن حاول ان لا تجعلها محورية في القصة بل فقط ربما سريعة وفي اطار ضيق وغير مهم جدا من احداث المشهد و ايصال الرسالة .ولكن طبعا بما انك انت المتحكم فلديك القدرة على ايجاد الحلول لهته المسائل وتجنبها .وبما ان هذا انميشن ما نقوم به فذالك يفرض ان يكون بافضل شكل ممكن افضل حتى من ما يحدث في الطبيعة والا فلما سيدفع الناس لكي يراوه .
ان كنت مثلا تعمل على وجه لكركتر يتحدث مع كركتر امامه مباشرتا فليس شرط ان يوجه اليه راسه كله ربما الرأس مائل الى الكاميرا والعينين الى الكركتر سيكون ذالك حلا جيدا جدا وتأثيره قويا .خصوصا ان بياض العين لديه تأثير كبير جدا في الصورة فهو يعطي تباين في المشهد .عادتا الحدقة التي وسط البياض غير مؤثرة كالتي تتخذ موقعا متطرفا اكثر عن المنتصف .

اذا كان لديك مشهد الكركتر يكون متجها بوجهه الى اتجاه ثم يغير ذالك الأتجاه عندما يقال له مثلا كلام يلفت انتباهه .في هته الحالة سيكون من الواجب علينا ان يكون لدينا وجه في وضعيتين اي علا احداهما ان تكون بروفايل على الأرجح .هنا نستطيع ان نرجح اي الوضعيتين اهم ان كانت الثانية نجعل الكركتر في اول المشهد الأقل اهمية في وضعية جانبية ثم عندما يندهش ويلتفت يلتفت الى الجانب الذي يكون فيه غير موازي للكامير اي وضعية جانبية شاملة لكل تفاصيل الوجه.هته من الأساليب المستعملة لتجنب مشاكل الستايجين .
ايضا من الأخطاء التي يقع فيها المحركون هي استعمال شيئ ما في حركة ما تغطي الكركتر وتخفي اجزاء من جسده عن الكاميرا .مثلا وضعية شخصين يتصافحان ان كان من الضروري ان يتصافحا بالينى فلا تجعل الكاميرا على اليمين حتى لا يخفي ذارعه وكتفه نصف جسد الكركتر ويجعله في وضعية مغلقة منفرة .
لاحضو كيف ان كتف الشخصية يغطي كل باقي الجسد فنفقد القدرة على ايصال الشعور بالشكل الصحيح في هته الحالة الترحيب والسعادة بالقادم .

او ربما شخص يريد اخذ او فعل شيئ باليد القريبة من الكاميرا .

نستطيع ان نتلاعب بمكان الكاميرا لتجنب هذا التأثير السلبي .

تذكر دائما انك انت المسيطر في المشهد وانه لا يحدث شيئ رغم ارادتك وان اي تشوه في اختيار الوضعية او المكان المناسب للكاميرا هو تقصير منك فلو فكرة اكثر بقليل لوجدت طريقة افضل .
ايضا حاول دائما ان لا تعطي للكاميرا ضهر الكركتر مهما كنت مقيد بضغوط محدودية فرص الحركة في المشهد انت في الحياة اليومية لو اعطاك احدهم ضهره وهو يحدثك او وانت تراقبه او تتعامل معه سيكون شعورك سيئ وستشعر بالضيق والأرتباك وعدم الراحة لذالك الوضع الذي يجعل الأخر في وضعية مغلقة بالنسبة لك وانت غير قادر على رؤية ما يفعل .طبعا هناك استثناءات ان كان القصد من المشهد هو ذالك الأمر كنوع من الغموض على المشهد والحالة .

تعليق