أسد الاطلس رمز للهوية والخصوصية المغربية والعربية
ظهرت مؤخرا بالشرق الآسيوي رياضة جديدة تندرج ضمن خانة رياضات الدفاع عن النفس، تدعى أسد الاطلس، على يد الطالب المغربي، الادريسي محمد المنتصر، الذي هاجر قبل سنوات الى ماليزيا قصد الدراسة·
ويعمل محمد المنتصر حاليا على نشر هذه الرياضة في مختلف بقاع المعمور، حيث يتوافد عليه العديد من عشاق هذه الرياضة، التي يصفها بأنها >رياضة الدفاع عن النفس للقرن الحادي والعشرين<·
وتقوم فلسفة هذه الرياضة حسب الاستاذ محمد المنتصر، على مبادئ نبيلة وعظيمة، في مقدمتها الحب والسلام· ويلخص المنتصر الهدف الذي انشأ من أجله هذه الرياضة في انه يريد ان تكون للعرب رياضة خاصة بهم، لأن >دول آسيا لها رياضات خاصة بها، والبرازيل وجمايكا ايضا، وحتى اسرائيل احدثت رياضة خاصة<، واعتبر المنتصر ان رياضة أسد الاطلس هي فرصة لتوحيد التراث العربي في فنون الدفاع القديمة، باعتبار ان بعض البوادي المغربية والعربية، عرفت بعض الرياضات التقليدية، قبل ان تندثر، فأردت ان أعيد إحياءها بواسطة هذه الرياضة<·
وأكد المنتصر، الذي يترأس حاليا الاتحاد الدولي لهذه اللعبة، ان رياضة أسد الاطلس هي عصارة عدة رياضات، فقد >أخذت الجيد والمناسب للعصر والمنطق وبأسس علمية، حيث أخذت ضربات الارجل من التايكواندو وحركة اليدين والاوضاع من رياضة الكاراتيه، وحركات أخرى من رياضات الكونغ فو والسيلات الماليزية والاندونيسية والفلبينية، اما المصطلحات التقنية فهي بلسان عربي فصيح<·
واضاف المنتصر أن التحية في رياضة أسد الاطلس، وعكس الرياضات الاخرى، التي تكون فيها التحية بحسب التقاليد الآسيوية، لا تقوم على الانحناء أو الركوع او السجود، لانها ليست من خصوصياتنا الثقافية أو الدينية·
واوضح ان هذه الرياضة هي من ابتكاره الشخصي، لانه منذ طفولته، كان يحلم بتحقيق شيء من هذا القبيل> فقد درست عدة أنواع من رياضات فنون الحرب، وخاصة الكاراتيه، الملاكمة، الجيدو، الايكيدو، التايكواندو، الكونغ فو، الكيندو، وعدة انواع من السيلات، الجي جيتسو، السيلا مبام الهندي، الطاي بوكسينغ والساموراي< ومن خلال التمعن والبحث اهتديت الى ابتكار هذه الرياضة<·
واضاف انه يعمل حاليا على نشر هذه الرياضة وتقديمها للمغاربة كبديل عن الرياضات الأخرى· ودعا كافة الاساتذة والممارسين الى >الانفتاح على هذه الرياضة، والانخراط تحت لواء الاتحاد الدولي لرياضة أسد الاطلس<·
وتمارس رياضة أسد الاطلس، يتابع الاستاذ محمد المنتصر، بكل من ماليزيا، اندونيسيا، سلطنة عمان، السعودية، والآن >اصبح لدي اساتذة جاهزون لنشر هذه الرياضة بكل من فرنسا، المكسيك، أوزبكستان، الصين، الاردن، ليبيا، الجزائر وتركيا< أما عن سبب تأخر وصول هذه الرياضة الى المغرب، فيقول المنتصر انه لم يلمس الرغبة >لدى بعض المغاربة المقيمين بماليزيا، لأن ظروفهم لم تسمح لهم بالالتزام· لذا قررت أن ابادر بنفسي الى القيام بنشرها بين أصدقائي وزملائي وأساتذتي وتلامذتي بالمغرب < وأضاف أنه لمس رغبة كبيرة من طرفهم، >للانفتاح على هذه الرياضة لأنها رمز للهوية والخصوصية المغربية والعربية<·
وتتلخص أهداف وغايات أسد الاطلس في التركيز على أن العلم والرياضة عنصران مهمان لنجاح اي حضارة، وهذه ميزة اخرى تحسب لهذه الرياضة، ثم الاسهام في ابراز الهوية العربية وسد النقص في الحقل الرياضي، ايجاد البديل الرياضي المشرف، ان تصبح أسد الاطلس الرياضة القومية العربية، التي تدرس وتدرب في الجامعات والمدارس العربية، أهلية رياضة الاطلس لان تصبح رياضة عالمية، نظرا لمواصفاتها، التي تفوق مثيلاتها من الرياضات

ظهرت مؤخرا بالشرق الآسيوي رياضة جديدة تندرج ضمن خانة رياضات الدفاع عن النفس، تدعى أسد الاطلس، على يد الطالب المغربي، الادريسي محمد المنتصر، الذي هاجر قبل سنوات الى ماليزيا قصد الدراسة·
ويعمل محمد المنتصر حاليا على نشر هذه الرياضة في مختلف بقاع المعمور، حيث يتوافد عليه العديد من عشاق هذه الرياضة، التي يصفها بأنها >رياضة الدفاع عن النفس للقرن الحادي والعشرين<·
وتقوم فلسفة هذه الرياضة حسب الاستاذ محمد المنتصر، على مبادئ نبيلة وعظيمة، في مقدمتها الحب والسلام· ويلخص المنتصر الهدف الذي انشأ من أجله هذه الرياضة في انه يريد ان تكون للعرب رياضة خاصة بهم، لأن >دول آسيا لها رياضات خاصة بها، والبرازيل وجمايكا ايضا، وحتى اسرائيل احدثت رياضة خاصة<، واعتبر المنتصر ان رياضة أسد الاطلس هي فرصة لتوحيد التراث العربي في فنون الدفاع القديمة، باعتبار ان بعض البوادي المغربية والعربية، عرفت بعض الرياضات التقليدية، قبل ان تندثر، فأردت ان أعيد إحياءها بواسطة هذه الرياضة<·
وأكد المنتصر، الذي يترأس حاليا الاتحاد الدولي لهذه اللعبة، ان رياضة أسد الاطلس هي عصارة عدة رياضات، فقد >أخذت الجيد والمناسب للعصر والمنطق وبأسس علمية، حيث أخذت ضربات الارجل من التايكواندو وحركة اليدين والاوضاع من رياضة الكاراتيه، وحركات أخرى من رياضات الكونغ فو والسيلات الماليزية والاندونيسية والفلبينية، اما المصطلحات التقنية فهي بلسان عربي فصيح<·
واضاف المنتصر أن التحية في رياضة أسد الاطلس، وعكس الرياضات الاخرى، التي تكون فيها التحية بحسب التقاليد الآسيوية، لا تقوم على الانحناء أو الركوع او السجود، لانها ليست من خصوصياتنا الثقافية أو الدينية·
واوضح ان هذه الرياضة هي من ابتكاره الشخصي، لانه منذ طفولته، كان يحلم بتحقيق شيء من هذا القبيل> فقد درست عدة أنواع من رياضات فنون الحرب، وخاصة الكاراتيه، الملاكمة، الجيدو، الايكيدو، التايكواندو، الكونغ فو، الكيندو، وعدة انواع من السيلات، الجي جيتسو، السيلا مبام الهندي، الطاي بوكسينغ والساموراي< ومن خلال التمعن والبحث اهتديت الى ابتكار هذه الرياضة<·
واضاف انه يعمل حاليا على نشر هذه الرياضة وتقديمها للمغاربة كبديل عن الرياضات الأخرى· ودعا كافة الاساتذة والممارسين الى >الانفتاح على هذه الرياضة، والانخراط تحت لواء الاتحاد الدولي لرياضة أسد الاطلس<·
وتمارس رياضة أسد الاطلس، يتابع الاستاذ محمد المنتصر، بكل من ماليزيا، اندونيسيا، سلطنة عمان، السعودية، والآن >اصبح لدي اساتذة جاهزون لنشر هذه الرياضة بكل من فرنسا، المكسيك، أوزبكستان، الصين، الاردن، ليبيا، الجزائر وتركيا< أما عن سبب تأخر وصول هذه الرياضة الى المغرب، فيقول المنتصر انه لم يلمس الرغبة >لدى بعض المغاربة المقيمين بماليزيا، لأن ظروفهم لم تسمح لهم بالالتزام· لذا قررت أن ابادر بنفسي الى القيام بنشرها بين أصدقائي وزملائي وأساتذتي وتلامذتي بالمغرب < وأضاف أنه لمس رغبة كبيرة من طرفهم، >للانفتاح على هذه الرياضة لأنها رمز للهوية والخصوصية المغربية والعربية<·
وتتلخص أهداف وغايات أسد الاطلس في التركيز على أن العلم والرياضة عنصران مهمان لنجاح اي حضارة، وهذه ميزة اخرى تحسب لهذه الرياضة، ثم الاسهام في ابراز الهوية العربية وسد النقص في الحقل الرياضي، ايجاد البديل الرياضي المشرف، ان تصبح أسد الاطلس الرياضة القومية العربية، التي تدرس وتدرب في الجامعات والمدارس العربية، أهلية رياضة الاطلس لان تصبح رياضة عالمية، نظرا لمواصفاتها، التي تفوق مثيلاتها من الرياضات


تعليق