شكرا على الردود وعلى النقاش المحترم البعيد عن الشتم والمخالفات ^_^ ....
أمر مهم يجب فهمه.. نحن الان مثل قبائل العرب في الجاهلية. ما هو أول شيء فعله الرسول عليه الصلاة والسلام بعد الهجرة؟
أقام نواة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة...
عندها بدأ بتوحيد القبائل العربية وبالتالي توسيع الدولة الإسلامية. فالإسلام دين ودولة.
أعيدها: الإسلام دين ودولة, وليس فقط تعبد وتهجد. لهذا السبب نقول بأن إسلامنا ناقص في هذا الزمان بسبب غياب الدولة.
إن شاء الله سنعيش لرؤية هذا اليوم, فالرسول عليه الصلاة والسلام بشرنا بعودتها حين قال " ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"
تخيلوا معي, بلا دولة لن نحرر فلسطين.
بلا دولة لن نحل مشكلة الشيعة
بلا دولة لن نحمي الأمة من الغرب
بلا دولة لن نستطيع تطبيق أحكام الإسلام كاملة
بلا دولة سنكون دائما متفرقين مثل قطيع الأغنام بدون الراعي
بلا دولة نحن نعصي أوامر الله بعدم تطبيق حكمه, فالدولة هي حكم الله.
شايفين الموضوع كم هو خطير؟
في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..
ياخوي موضوعك مشغلب ماعرفت كيف اقراء اللموضوع الا بعد ساعه
المهم الخلل.... في الاثنين ... ولو ذخلتلك بتفاصيل .... اقعد لاااااا اااااااااااااااااا اصير شايب ومخرف
... الله يوفقك انشاء الله
يا اخوة الديموقراطية كأي ثقافة مختلفة عن ثقافتنا ... فيها الجيد وفيها السئ
ستقول لي : الدين يقول لنا "درء المفاسد مقدم على جلب المنافع " وهذا صحيح مائة في المائة اذا كانت الديموقراطية حزمة واحدة تأخذها كلها او تتركها كلها .. ولكن يا اخوة الامر فيه سعة .. خذ ما ينفعك واترك ما يضرك !
النظام الانتخابي الديموقراطي والاحزاب ... هذا شئ جيد ومتفق مع مبدأ الشورى بالإسلام
انتخاب الحكام .. لا شئ فيه يخالف الدين وفيه مصلحة راجحة للجميع
وهكذا ... اما حصر فكر الديموقراطية ككل بأنها الكفر بالله واباحة الشذوذ وغيرها ... هذا يمكن ان ترفضه انت !
تماما كأستخدام التلفاز او الكومبيوتر او غيره ..يمكنك استخدامه فيما يرضى الله ولا يخالف الدين من مصلحة راجحة في الدنيا ويمكنك استخدامه في كل فساد
وللاسف دائما نحن ننظر للامور بسطحية ولا نتعمق
تذكرون من 10 سنوات فقط او 15 سنة كان فتوى معظم الشيوخ ان التلفاز حرام حرام حرام
انظروا كيف تغيرت الفتوى الان حينما حاول البعض تغيير الواقع بخلق قنوات اسلامية ... وهكذا انتهت الفتوى القديمة وعبرنا مرحلة جديدة من تغيير العالم بدلا من دفن رؤسنا بالرمال !!
وقد اعطيت مثالا بإيران ..جمهورية اسلامية -ولو كانت رافضية- وايضا طبقوا ديموقراطية مقننة وتغير عليهم اربع رؤساء منذ الثورة ... وبالفعل حورب الفساد وتطورت الدولة في فترة صغيرة واصبحت قوة عصامية في المنطقة والعرب من حولها يحتمون بأميركا خوفا منها !
ولا ينبغي ان نرفض الفكر الديموقراطي الذي لا يخالف ديننا كهيكلة سياسية للدولة لانه اتى من كفار او مخالفين ... النبي صلى الله عليه وسلم قبل الحق من فم عدوه .. لقد قبل الحق من فم الشيطان حين قال "صدقك وهو كذوب" !
وعامة الموضوع ليس مسميات
انت عندما تعارض حريتك ومبدأ الشورى في دولتك ومبدأ الرقابة على الجميع هي دي المشكلة !
وبإسم الدين هذه مشكلة اكبر
وهذا ما تسوق له الحكومات الحالية لكي يبقى الحال على ما هو عليه
للاسف
أخي doctor3d .... طيب ما دامت فكرة الانتخاب أصلا موجودة عندنا, ليه نأخذها من الديمقراطية؟ انتخاب الخليفة أمر طبيعي جدا.
بالعكس, هم أخذوا فكرة الانتخاب من النظام الإسلامي ألم تفكر بالموضوع بهذا الشكل؟
ومهما كان نظامهم جيدا كما تقول, لا يمكننا الأخذ به لأنه لا يجوز شرعا. هذا الأمر لا يمكن مناقشته. تماما كمناقشة "هل الخمر مسموح ام غير مسموح لأن فيه علاج للقلب" ...
تشه!
هم يحاربون الإسلام لنشر "فلسفة" الديمقراطية كما يقولون... ونحن لن نرضى بذلك لأن نظامنا واضح نعرف ما هو.
في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..
أخوي جسار
هدي اللعب شوي
من أين استقيت جملة "لايجوز..........."
تبقى الحكمة ظالة المؤمن
ليس شرعا معتبرا وليس ثمة نص يشرع للحاكم البقاء طوال حياته
وإنما هذه من أمور الدنيا التي تسير فيها الناس مع المصالح تدور حيث دارت
أنا هادي لا تخف أخي النبراس ^_^ .... اسف إن كنت ضايقت أحد بانفعالي؟ أحيانا أنفعل حينما يتكلم شخص ما عن النظام الإسلامي وهو لا يعرف ما هو أصلا ( لا أقصد أحدا من هذا الموضوع )
في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..
شعوب تعيش حياة القبيلة
الكل ينتظر تغير المجمتع ولا يبدأ بالتغيير من نفسه
سيطرة التعصب الطائفي لكل فئة وحب التعصب للمذهب
عدم وجود فئة مثقفة تقود المجمتع
الإنفجار السكاني
حب استيراد افكار وتجارب الأخرين من الخارج
وفي الآخر يأتي الفساد الموجود لدى السلطات الحاكمة
ونقاط كثيرة
لا زلت أؤمن أن المشكلة هي أن الكلام يطغى على الفعل وهذا سبب رئيسي في تخلف العرب...
نحن منذ نعومة أظفارنا نسمع ونرى عبارة "العرب متخلفين، الغرب متقدمين"..
إلى الآن لم أجد أي تحرك نحو الأمام..
مثلا تجد شخص يذم ويقدح بـ "نظام" الواسطة ولكنك تجده أول من يستخدمها..
تجد شخص يذم لأيام في المدرسين وطريقة التدريس وإذا شاءت الأقدار وأصبح مدرسا تجده يكرر أخطاء مدرسيه السابقين ولا يضيف أي شيء..
تجد شخص لا ييتوانى في سب ولعن موظفي الحكومة عندما يخرج من دائرة حكومية و عندما يصبح في مكانهم تجده يعامل الشعب بأسوأ مما كان يعامل..
ومع احترامي لصاحب الموضوع، لكن هذا الموضوع تكرر أكثر من مرة ووصلت صفحاته إلى عدد كبير كما الآن مما يثبت أن هذا الموضوع كغيره يوضح كثرة الكلام في مقابل العمل..
لا أنكر أبدا دور الدول والأنظمة في تقدم الحضارات.. لكن هل نكتف أيدينا ونلوم الحكومة على كل صغيرة وكبيرة؟
سؤال يحتاج التأمل..
فى رأيى لكى يحدث تقدم حقيقى فى دوله يجب أن يتوفر لهذه الدوله .
1- حاكم يؤمن بضروره التغيير من التخلف الى التقدم . و يعرف جيدا اسباب نجاح الدول ( من اهتمام بالتعليم و اقتصاد و .....)
2- ان يؤمن الشعب بهاذا الحاكم وأهدافه.
وموضوع التقدم (المادى ) للدول ليس له علاقه أساسيه بالدين ...الدين قد يكون الدافع فى ايجاد هدف قومى للشعب وتوحيده . ومصر اقام فيها محمد على دوله حديثه بدون ان يدخل الدين فى الموضوع ومهاتير محمد اقام دوله حديثه دون ان يدخل الدين فى الموضوع (على حد علمى) .
اما اذا اردت ان تكون الدوله متقدمه ماديا وروحيا التقدم الصحيح الذى يدوم والبعيد عن الخلل فيجب ان تأخذ بأسباب التقدم المادى التى ذكرتها (والتى يمكن لأى شعب أن يأخذ بها وينجح) ويجب ان تأخذ ايضا بالمنهج الروحى الصحيح والذى هو المنهج ألأسلامى .
تعقيبات جميلة..
لا زلت أؤمن أن المشكلة هي أن الكلام يطغى على الفعل وهذا سبب رئيسي في تخلف العرب...
نحن منذ نعومة أظفارنا نسمع ونرى عبارة "العرب متخلفين، الغرب متقدمين"..
إلى الآن لم أجد أي تحرك نحو الأمام..
مثلا تجد شخص يذم ويقدح بـ "نظام" الواسطة ولكنك تجده أول من يستخدمها..
تجد شخص يذم لأيام في المدرسين وطريقة التدريس وإذا شاءت الأقدار وأصبح مدرسا تجده يكرر أخطاء مدرسيه السابقين ولا يضيف أي شيء..
تجد شخص لا ييتوانى في سب ولعن موظفي الحكومة عندما يخرج من دائرة حكومية و عندما يصبح في مكانهم تجده يعامل الشعب بأسوأ مما كان يعامل..
ومع احترامي لصاحب الموضوع، لكن هذا الموضوع تكرر أكثر من مرة ووصلت صفحاته إلى عدد كبير كما الآن مما يثبت أن هذا الموضوع كغيره يوضح كثرة الكلام في مقابل العمل..
لا أنكر أبدا دور الدول والأنظمة في تقدم الحضارات.. لكن هل نكتف أيدينا ونلوم الحكومة على كل صغيرة وكبيرة؟
سؤال يحتاج التأمل..
تعليق