الحمد لله .. وفق الله الجميع

اممممممممم .. الآن انا أؤيدك في هذه النقطة ..

هذا يعني أن عدم تغير عمر النبي صلى الله عليه وسلم وعمر الصحابة كانت ضمن الإعجاز

وهذا يعني انه لربما لا ينطبق هذا الشيء على الأمور المادية الأخرى إذا ذهبت بسرعة الضوء ..

أليس كذلك ^_^ ..

ياليت نقدر نراسل هذا الباحث ونخبره بما لدينا من أسئلة ..

تحياتي لك ..

نعم هذا بالضبط ما قصدته .. وبالفعل سيكون من الرائع أن نتمكن من مراسلته

الأخ حسام أجاب على ما كنت أقصده

الاخ حسام و explore ان الزمن الجامد هو تعريف لقيمة دون اتجاه حيث ان الزمن ماهو الا مسافة ونستطيع تجميده بقولنا ان سرعة السيارة هي 100 كم/29.435 كم من حركة مدارية للارض بالثانية او يمكن القول أن سرعتها 3.397 كم/ كم واقصد بها لكل كم من حركة مدارية للارض حول الشمس. مثلما نقول 3 جم رطوبة/ 100 كجم ماء. بمعنى ان الزمن هو حركة تسارعية منتظمة للارض لها اختلافات جزئية يوميا وشهريا وسنويا. فالزمن هو مسافة وهذه المسافة بسبب سرعة منتظمة للارض محورية ومدارية وليست السرعة هي زمن وبهذا نكون قد تلافينا اختلاف مقدار اليوم والساعة في الحسابات. انظر الى حركة السيارة او الارض هل تجد الزمن انك ستجد مسافة قطعتها السيارة لمسافة قطعتها الارض وما استخدامنا لتقسيم الساعة الا لتبسيط المسافة. واما تفنيد نظرية تقلص الاطوال ومفارقة التوأمين كانت باستخدام محاكات رياضية سواء هندسة اقليدية او بتحويلات لورنتز كما ستخدمها انشتاين نفسه ولكن استخدامي لها كان لعكس الموضوع تماما.
واما حادثة المعراج فهي معجزة والقسم بمواقع النجوم معجزة والقران معجزة ولكن الاستشهاد بها هو للدعم ليس الا ولا تعني اذا اخطأت في نظريتي ان المعراج خاطأة ولكن علمنا بان القران لايأتيه باطل وهو كلام الحكيم المقتدر مدبر الامور هو الذي جعلني استشهد ولا يمكن وصول البشر الى تلك السرعة فلذا تبقى معجزة ولكن ممكن الوصول الى سرعة اكبر من سرعة الضوء في ظروف معينة ليست مستحيلة كما ان صعود كتلة حديدية للجو كانت مستحيلة قبل 500 عام ولا يصدقها اذا قيلت حينها عاقل. واما الساعات الذرية التي تكلمت عنها فإذا ربطت ساعة ذرية في خيط واستطعت تدويره في يدك بسرعة 1500 كم/29.435 كم عفوا بحسابك 1500 كم/ث وساعة ذرية اخرى في جيبك فبعد مرور 10 ساعات من مسافة ساعة الجيب قصدي زمن ساعة جيبك فستجد هناك فرق في قراءة الساعاتين بسبب قلة فعل الجاذبية الارضية ولكن الحدث باختلاف الازمنة يبقى ثابت بدون تغيير اي ان المسافة تبقى ثابتة وهو حركة ارضية مدارية محورية. ولا توجد تجربة الى الان بتغير الازمنة في الساعات الذرية مع تغير فسيولوجي في اي نبانتين او كائنين وهي لن تكون. وهناك فرق من ان يعيش انسان على الارض وتوأمه في الفضاء في كوكب سرعته اعلى من الارض فاكيد سيبلغ عمره 400 سنة واخيه 70 سنة على الارض وهذا لايعني شيء سوى اختلاف السرعة ولكن عند عودته سنقول له عمرك 70 سنة ارضية...... تحياتي بديع السويدي /ميسور

جزاك الله خير اخي بديع السويدي على تشريفك موضوعي ^_^ ..

كلامك منطقي ولكن الا ترى أن الوصول لسرعة اكبر من سرعة الضوء أمر مستحيل واقعاً ومنطقياً أيضاً !!

سؤال : هل تذكر للأجانب (غير المسلمين) حادثة الإسراء والمعراج كدليل على نظريتك ؟؟ ..

على العموم أتمنى لك التوفيق وأن تفند نظريتك نظرية آينشتاين ..

أستاذ بديع أتمنى أن تقبل اعتذاري على ردي المتأخر، واسمح لي أن أرحب بك في المنابر نيابة عن الإخوة، جهودك في مجال الفيزياء مفخرة لنا جميعاً كعرب ومسلمين، أسأل الله عز وجل أن يزيدك من علمه وفضله وأن يجزيك خيراً على الوقت الذي خصصته للإجابة على تساؤلاتنا..

بداية أنا لا أدعي الإلمام بنظريتك ولا بالنظرية النسبية، ونقاشي سيكون مبنياً على فهمي المحدود للنظريتين..

ما ذكرته من أن الزمن ما هو إلا مسافة هو أمر اختلف فيه الكثير من الناس، فهل الزمن موجود فعلاً أم أنه مجرد تعبير نستخدمه للدلالة على حركة الأجسام من حولنا، بمعنى آخر هل سيكون هنالك وجود للزمن دون وجود تغيير أو حركة؟ أجد الإجابة على هذه التساؤلات أمراً صعباً من وجهة نظر علمية أو حتى فلسفية، لكن من وجهة نظر دينية فإن هناك أدلة على أن الزمن موجود فعلاً، منها إيماننا بوجود الله تبارك وتعالى منذ الأزل، وإيماننا بأنه خلق السماوات واﻷرض في ستة أيام، وإيماننا بصيحة الموت التي تفنى عندها جميع المخلوقات وصيحة البعث التي تليها بما شاء الله من الزمن، كلها أدلة أرى أنها تصب في مصلحة الوجود الفعلي للزمن حتى دون وجود حركة، وبالتالي فإنه من البديهي أن نستخدم الزمن للتعبير عن الحركة وليس العكس..

لكن أنا أتفق معك في أنه لا يمكننا الإحساس بالزمن بشكل مجرد دون وجود تغيير أو حركة، فعندما أذكر الثانية فقد أعني الزمن الذي يستغرقه عقرب الثواني في ساعتي ليدور بمقدار 6 درجات، وقد أتفهم أن استخدامك للمسافة أو السرعة للتعبير عن الزمن في نظريتك ربما يكون للتغلب على مشكلة ما، لكن ما لا أفهمه هو استخدامك للسرعة المدارية للأرض بدلاً من قيمة أخرى أكثر شمولاً على مستوى الكون مثل سرعة الضوء في الفراغ!

أعلم أن النظرية النسبية لا تمنع تجاوز سرعة الضوء بشكل مطلق بل تسمح بتجاوزها في ظروف خاصة، وقد وجد أن بعض المجرات تبتعد عنا بسرعات تفوق سرعة الضوء! لكن اعتراضي كان على استشهادك بحادثة الإسراء والمعراج للاستدلال على قدرة الأجسام المادية على تجاوز سرعة الضوء وعلى بطلان مفارقة التوأمين، كما ذكرت أنت فإن هناك ظواهر طبيعية تعد من معجزات الله في الكون ويمكننا الاستشهاد بها، لكن هناك فرق بين ظاهرة أوجدها الله عز وجل بحيث تكون خاضعة لقوانين الطبيعة وأخرى سخرها نصرة لأحد أنبيائه على سبيل الإعجاز دون أن تكون خاضعة لأية قوانين، فمثلاً البرق معجزة ربانية خاضعة لقوانين الفيزياء يمكننا الاستدلال بها على إمكانية انتقال الإلكترونات من منطقة ذات جهد كهربائي منخفض إلى أخرى ذات جهد مرتفع إذا كان فرق الجهد كافياً للتغلب على مقاومة الوسط بين المنطقتين، بالمقابل فإن موسى -عليه السلام- ألقى عصاه فإذا هي حية تسعى، وتحول التركيب الجزيئي للعصا من سيليلوز ليكون الأعضاء المختلفة للأفعى هو أمر غير خاضع لقوانين الفيزياء والكيمياء وبالتالي لا يمكن الاستشهاد بهذه المعجزة للاستدلال على إمكانية تحول أي عصا أخرى إلى أفعى، وعيسى -عليه السلام- كان يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله، وتحول التركيب الجزيئي للطين من سيليكات ليعطي الأعضاء المختلفة للطير هو أمر غير خاضع لقوانين الفيزياء والكيمياء وبالتالي لا يمكن الاستدلال به على إمكانية تحول تمثال طيني لطير ما إلى طير حقيقي، بالمثل فإن استشهادك بحادثة الإسراء والمعراج باطل في مثل هذا المقام..

وأما ما ذكرته عن أن الفرق بين قرائتي الساعتين الذريتين هو بسبب قلة فعل الجاذبية الأرضية فكما تعلم فإنه بالرجوع لنظرية النسبية العامة فلا وجود لفرق بين تأثير الحركة التسارعية وتأثير حقول الجاذبية، وبالتالي فإنه بإمكاننا أيضاً أن نقول إن الفرق بين قرائتي الساعتين هو بسبب الحركة التسارعية، وما ذكرته من أن الزمن يبقى ثابتاً هو حركة مدارية أرضية فبالرجوع للنظرية النسبية نجد أنه لا وجود لمرجع مفضل لقياس السرعة أو المسافة أو الزمن في أي مكان من الكون، وبالتالي فإن أياً من الساعتين مخولة أيضاً لأن تستخدم لقياس الزمن بدلاً من الحركة المدارية للأرض، وبالعودة لمفارقة التوأمين فإنه كما أن التوأم الموجود على الأرض مخول لقول إن الفترة الزمنية المنقضية على غياب أخيه هي 400 سنة أرضية (اقتباساً لمثالك)، فإن التوأم الآخر أيضاً مخول لقول إن الفترة الزمنية المنقضية على غيابه هي 70 سنة أرضية فقط، وليست أية من الروايتين بالضرورة أصح من الأخرى.


وأخيراً تقبل تحياتي..
حسـام

اخي حسام ان نفي مفارقة التوأمين جاء من حسابات رياضية باستخدام النظرية الجديدة وخاصة حالة الزمن الصفر في نظريتي. فانشتاين عندما اراد ان يقول ان هناك تأخر في زمن رؤية ارتداد الضوء من شخص مراقب لومضة الوء في القطار واخر مراقب ثابت خارج القطار واعتبر ان سرعة الضوء ثابتة لكليهما لاستخلاص المعادلة. ولكن هل ممكن اعتبار هذا الفرض منطقي رياضيا ؟ بالطبع لا... لأن مسافة المراقب في القطار بسبب سرعة الضوء واما مسافة المراقب خارج القطار فهي بسبب سرعة القطار وسرعة الضوء معاً لهذا لا يمكن استنتاج معادلة من فرض غير متكافئ. وباستخدام كذلك الهندسة الاقليدية كانت هناك معادلة بنفس شكل معادلة تأخر الزمن المحسوبة من فرضية انشتاين ولكن هذه العادلة صارت لاتحمل اي معنى لان ماتحت الجذر التربيعي صار سالب وعدد تخيلي. وكذلك طول مسافة ذهاب الضوء وعودته للمراقب الثابت تتدرج اقل فاقل ببطء حركة القطار ولكن مسافة الضوء ذهابا وايابا سواء كان عمودي نسبة للمراقب داخل القطار او للمراقب خارجه في حالة سرعة القطار صفر او كانت مسافة الضوء بزاوية ما نسبة للمراقب خارجه بسبب حركة القطار فان المسافة المقطوعة للضوء نفسة بزمن ما تبقى متساوية سواء كانت عمودية او بزاوية. وما حدث من ان الضوء تباطأ في زمن الارتداد لنفس النقطة هو غير واقع حيث ان الضوء هنا لايمثل خطا مستقيما لان مصدره يمشي مع القطار وسوف يمثل هيستوجرام لنفس القاعدة تصاعدي حتى نقطة سقف القطار ثم تنازلي حتى قاعدة ارضية القطار. واما رحلة المعراج فالعجزة تكمن في السرعة وليس في ابقاء الصحابة على حالهم ولو استمر الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلته عشر سنين بتلك السرعة الفائقة وكان مرجعنا افتراضا سرعة اعلى من سرعة الرسول بقليل فهنا ممكن ان نطبق تحويلات لورنتز ونحصل على تباطؤ الزمن في عمر الرسول. واما عن التأثير المتساوي لسرعة الضوء والجاذبية فقد نفيته كذلك من نظريتي ولهذا كانت الجاذبية هي المؤثر بسسبب السرعة اي ان الجاذبية انية حسب قوتها وسرعة الضوء غير انية لمحدوديتها. واما 400 سنة فهي ليست ارضية وانما من عمر ذلك الكوكب فالشخص الذي في الكوكب السريع سيقول عمري 400 سنة وتوأمه على الارض سيقول عمري 70 سنة وكلاهما عند مراقب اخر في الارض 70 سنة .
بديع السويدي

السويدي طلع عالم :d

و لله شيء مفرح

تفيد نظرية الباحث اليمني بديع أن السرعة هي البعد الرابع او الخامس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الرابع او الخامس ؟؟؟؟؟ او هذة تنافى العلم تماما بمعنى انها يا الرابع يا الخامس لكن او تعطى معنى الافترا وليس تاكيد الامر بمعنى اما تكون هذا او هذا بصراحة كلام غريب

خدتها من على طرف لسانى