المشكلة ليست في الموظفين اخي العزيز وحماس تفكيرها اكبر من ذلك بكثير بل انها دائما ما تقدم تنازلات من اجل الحوار ولكنها تقابل بالنكران والجحود المشكله ان موضوع الموظفين وغيره لن يحل القضية مع هولاء ولن يحلها سوى شئ واحد فقط وهو زوال حماس وموضوع الموظفين الغرض منه هو دخول عناصر امن السلطة والمسألة ليست مسألة ٤ موظفين لكن التفاصيل شملت اشتراطات تقرض عودة رجال الفلتان الأمني وسحب السيطرة على غزة من حماس وبالتالي تهميشها وعودة غزة من جديد لمربع الفلتان الأمني.

وعن تجربة شخصية ياجماعة عندما تقرأون او تستمعون لتصريح من هذا القبيل من احد رجالات السياسة العربية تتبعوا التفاصيل بالكامل من شتى المصادر لتقفوا على حقيقة الأمور.

يا اخي شريف المشكلة ان السلطة الفلسطينية و من يساندهم يريدون اخضاع حركة حماس للصلح مقابل تنازلات لايقبل بها

حتى غير العاقل

حتى في الجولة الاخيرة من الحوار الفلسطيني تقول وكالات الانباء ان هناك خلافات جوهرية

ما هيى ؟

الاعتراف بدولة العدو الصهيوني إذا اعترفت الحركات الجهادية و فصائل المقاومة من حماس و الجهاد و الجبهة الشعبية و غيرهم بدولة العدو الصهيوني إذا لماذا تعمل هذه الفصائل و لما انشئت ؟

بالنسبة لحركة فتح انا لا اقلل من دورها ابداً و بها المجاهدين من كتائب شهداء الاقصى و غيرها لكن المشكلة هنا في قيادة حركة فتح

تذكر معي جيداً في ايام العدوان الصهيوني على غزة في احد المؤتمرات الصحفية لعباس قال فيها " المقاومة التي تجلب البلاء للشعب الفلسطيني لانريدها " !

وهو يقول هذا الكلام اما تذكر ان حركة فتح هي المقاومة ؟ بكلامه هذا يطعن حتى في التاريخ الكفاحي لحركة فتح

هل نسى ابو جهاد رحمه الله و البرغوثي و غيرهم ، شباب فتح المناضلين يقضون زهور عمرهم و شبابهم في سجون العدو

وهو يخرج ينكر المقاومة ؟
الان بعد وضع سلام فياض رئيس الحكومة الجديدة فقد فسد الحوار وهم متعمدون و ضعه حتى يشنق الصف الفلسطيني
و الان ليست حركة حماس و الجهاد و الجبهة الشعبية هم من يعارضون حكومة فياض فقط ، بل حتى هناك من حركة فتح من يعارض هذه الحكومة
فالمسؤلية الان في من ؟ ، ومن المسؤل عن هذا الاختلاف ؟

صدقوني يا جماعة ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، و سياسة الخنوع و الذل مع العدو لم تجلب لنا إلا المصائب

و ارجوا من الله تعالى ان نشاهد عما قريب الفلسطينيون في صف واحد ويد واحدة لهدف واحد هو مقاومة العدو الصهيوني

من الآن يمكننا أن نقول رحمك الله يا نصر ..
إما في السجن وإما إلى القبر ..

إذا لا حل سوى الحوار مع القاعدة الشعبية لحركة فتح و حثهم على تغيير قائدهم الخائن عباس و رفاقه
فلن تحل المشكلة إلا عندما يتوحد الشعب .. بل قل بداية الحل هى توحد الشعب الفلسطينى و الشعوب الإسلامية أيضا

أو إنسحاب القاعدة الشعبية العريضة لحركة فتح و إنضمامهم إلى حركة حماس كحركة تجميعية للشعب الفلسطينى الراغب فى إسترداد أرضه

إذا أنضم كل الشعب إلى حماس .. فالسؤال يكون ... ماذا تمثل حركة فتح ؟؟ هل تمثل الشعب ؟؟

مادام الموضوع لا يمس الوثنين فلك ان تكتب ما تشاء لكن عندما تذكر الوثنين يفيض غضب المنابر ويستذكرون الشروط والقوانين
عموما الحب والكره في السياسه ليس نحن من يصنعهم كالشرف والامانه تتبين بالعمل

ولان العمل له وقت وتاريخ فاننا من هذا نكون قد قيمنا وبينا وبنينا الصوره التي نتكلم عنها وبها يمكن ان نصف الوثني وثني بحكم تعلقه بامريكا لحد العبوديه ناسيا واجباته ودينه
مع ان الشكل يوحي الى الاسلام كابليس يلبس عبايه الورع اويلبس شكل المفتي الذى على جبينه علامه اثر السجود وما الفرق فكلاهما واحد فهو بالتالي ابليس في شكل انسان
ولو عدنا للتاريخ سنجد انه ابن صهيون دون ادنى شك
اضن الرساله باتت مفهومه شكليا وضمنيا ومعناها حرفيا

فالله انعم على فلسطين واعطاها خصالا لا تملكه اي دوله اخرى لربما لانها محور الاديان
الضلم لا يعمر بفلسطين
وفللسطين دائما تكشف وجه العدو والخبيث والعميل وتتبين الطيب من الخبيث

داخليا نحن نراهم دحلان وزمرته ومعهم ابو مازن والذي تدعمهم الغرب واسرائيل وطبعا الذيل ذيل امريكا بعض الانضمه العربيه

يتحدثون طوالا عن الخلاف بين حماس وفتح

يعني كانه الحصار المصري او الحصار العربي على غزة لم يكن ليكون لولا الخلاف الفلسطيني الداخلي

يعني الاطفال اللي ماتو اثر الحصار العربي على غزة والذي للعلم ليست مصر وحدها تشارك فيه بل كل رذيل ومتامر وملعون يشاركون به والذي سببه الخلاف
طيب من قبل لم يكن خلاف فلماذا كنتم تحاصرون غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزه

يقول قتلة الاطفال انهم لا يردون ان يدعمو الانقسام ولهذا يضعون شروط
والحقيقه يردون الانقسام ويريدون الهزيمه لحماس والنصر لاسرائيل ولا يهم مهم عصابات مافيا اجراميه شو يعني يموت اطفال لا ده في منتور ونحن بنتعامل مع سلطه احتلال وبينا وبينهم قوانين
حكي الله يوخذه الحمار بيستحي يحكيه

طبعا كل العالم عارف انو لامريكا بالمنطقه عملاء من الانضمه العربيه استخدمتهم كذا مره
كره كانت للتحريض على ايران ودعم العراق وبعدها التحريض على العراق واليوم التحريض على حماس والمقاومه