أرى أن في الموضوع بعض اللبس على الإخوان
أولاً : الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان ضحكه تبسماً .. كما جاء في الحديث " ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسما"
ثانياً : كان بعض الصحابة قد اشتهر بالمزاح فإن التابعين قد اشتهر بعضهم بالمزاح على جلالة قدرهم ، وعلو منزلتهم .
فها هو سفيان الثوري رحمه الله كما ذكر ذلك الذهبي في السير ( 7 /275 ) عن قبيصة قال : كان سفيان مزاحاً ، كنت أتأخر خلفه مخافة أن يحيرني بمزاحه .
وروى الفسوي عن عيسى بن محمد : أن سفيان كان يضحك حتى يستلقي ويمد رجليه .
http://www.saaid.net/Doat/Althahabi/32.htm
ثالثا: أن الله تعالى يضحك ..
وأحاديث ضحك ربّ العزة إلى عباده في الدنيا وفي الآخرة ثابتة .
أ – " سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو يضحك ربنا ؟ قال : نعم . قال: لن نعدم من ربٍ يضحك خيراً " . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة .
ب – " وإذا ضحك ربك إلى عبدٍ في الدنيا فلا حساب عليه" رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني ، وقال الأرنؤوط : حديث قوي .
جـ - " فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه ، فإذا ضحك منه قال له : أدخل الجنة "
صححه الألباني في " ظلال الجنة " .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة آخر أهل الجنة دخولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فيقول يا رب أدخلني الجنة ، فيقول الله : ويحك يا ابن آدم ، ما أغدرك ! أليس قد أعطيتَ العهد والميثاق أن لا تسأل غير الذي أُعطيت ؟ فيقول : يا رب لا تجعلني أشقى خلقك ! فيضحك الله عز وجل منه ، ثم يأذن له في دخول الجنة . رواه البخاري ومسلم .
فهل بعد ذلك من يلوم الشيخ عائض على الضحك ؟
أولاً : الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان ضحكه تبسماً .. كما جاء في الحديث " ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسما"
ثانياً : كان بعض الصحابة قد اشتهر بالمزاح فإن التابعين قد اشتهر بعضهم بالمزاح على جلالة قدرهم ، وعلو منزلتهم .
فها هو سفيان الثوري رحمه الله كما ذكر ذلك الذهبي في السير ( 7 /275 ) عن قبيصة قال : كان سفيان مزاحاً ، كنت أتأخر خلفه مخافة أن يحيرني بمزاحه .
وروى الفسوي عن عيسى بن محمد : أن سفيان كان يضحك حتى يستلقي ويمد رجليه .
http://www.saaid.net/Doat/Althahabi/32.htm
ثالثا: أن الله تعالى يضحك ..
وأحاديث ضحك ربّ العزة إلى عباده في الدنيا وفي الآخرة ثابتة .
أ – " سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو يضحك ربنا ؟ قال : نعم . قال: لن نعدم من ربٍ يضحك خيراً " . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة .
ب – " وإذا ضحك ربك إلى عبدٍ في الدنيا فلا حساب عليه" رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني ، وقال الأرنؤوط : حديث قوي .
جـ - " فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه ، فإذا ضحك منه قال له : أدخل الجنة "
صححه الألباني في " ظلال الجنة " .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة آخر أهل الجنة دخولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فيقول يا رب أدخلني الجنة ، فيقول الله : ويحك يا ابن آدم ، ما أغدرك ! أليس قد أعطيتَ العهد والميثاق أن لا تسأل غير الذي أُعطيت ؟ فيقول : يا رب لا تجعلني أشقى خلقك ! فيضحك الله عز وجل منه ، ثم يأذن له في دخول الجنة . رواه البخاري ومسلم .
فهل بعد ذلك من يلوم الشيخ عائض على الضحك ؟
تعليق