"أف بي أي" يحقق في مقتل امام وعبارات" تبًا لكم أيها العرب" ..
بريطانيا تحبط مخططاً لتفجير المساجد وتعثر على 80 قنبلة
سبق

أحبطت شرطة لندن صباح أمس مخطط جماعات يمينية متطرفة لمهاجمة المساجد في العاصمة البريطانية، وعثر مع المهاجمين على 300 قطعة سلاح و 80 قنبلة وراجمات صواريخ وعبوات ناسفة أعدت خصيصاً لتفجير المساجد وتخريبها.
وكشفت وسائل الإعلام البريطانية أن الشرطة استجوبت 32 شخصاً في إطار عملية أثارت المخاوف من احتمال أن يكون متطرفون يمينيون يخططون لشن حملة تفجيرات ضد المساجد في بريطانيا بعد عثورها على بطاقات عضوية في الحزب القومي البريطاني ومنشورات يمينية متطرفة خلال مداهمة منزل أحد المشتبهين وجهت ضده لاحقاً تهماً بموجب قانون مكافحة الإرهاب .
وأوضحت الشرطة البريطانية أنها ستعتقل المزيد من الأشخاص المشتبه في تورطهم في حملة التفجير في إطار عملية على صلة باعتقالات نفذتها الشرطة في أوروبا ونيوزيلندا وأستراليا، وتحقق الآن للتأكد من مزاعم عرض أسلحة للبيع عن طريق شبكة الإنترنت على زوار موقع يميني متطرف.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي أي) تحقيقاته في مقتل أحد الأئمة الأمريكيين، بعدما وُجد محروقًا داخل شقته في وقت مبكر الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن القضية ينبغي التعامل معها على احتمال أن تكون "جريمة كراهية".
وقالت عائلة الإمام "على محمد"، مؤسس إحدى المساجد ، إنه "ذهب ظهر السبت لتنظيف بعض الرسومات العنصرية التي لوث بها مخربون منزلاً قديمًا كانت تقطنه العائلة، لكنه لم يرجع".
وأشارت عائلة الإمام "علي محمد" أنها انتقلت مؤخرًا من منزلها القديم بسبب بعض المضايقات التي تعرضوا لها على يد بعض أفراد المنطقة على خلفية إسلامهم، ووفقًا للسلطات الأمريكية فقد أُرسل هؤلاء الأفراد إلى السجن عام 2008 بتهمة مضايقة الأسرة المسلمة.
والرسومات العنصرية التي وُجدت داخل المنزل قبل اشتعاله كانت تضم كتابات "تبًا لكم أيها العرب"، و "عودوا إلى أوطانكم أيها العرب"، بالإضافة إلى تلويث الجدران بصور للعلم الأمريكي وإشارة الحزب النازي.
تعليق