بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن ما ...ومكان ما...كان هناك امرؤ غني واخر فقير...وكان الغني يعمل في التجارة بلا ضوابط ولا مبادئ بينما كان الفقير ذو مبادئ وضوابط تمنعه من عمل ما يخالف معتقداته................قام الغني بابتكار العديد من المشاريع المربحة والمناسبة لمبادئ الفقير وعمل بها بكل ثقة واقدام ونجح فيها نجاحا باهرا..........لقد كان غريبا ان يبتكرها هو !! وليس الفقير!! ثم كان غريبا ان يجازف بها وينجزها واقعا....ويثق بها هو وليس الفقير!! ثم كان الاشد غرابة ان لايبطقها الفقير خوفا من فشلها ...وان ينتظر حتى يطبقها من هم اقل غنا من صاحبه الغني وينجح بها...................ثم يفكر صاجبنا الفقير بتطبيقها بعد ان اشتد وثوقه بها....ولكنه لاينجح نجاحا كبيرا لأن الناس كانوا قد انضموا الى من سبقوه ...!!
وهكذا تماما حال الفضائيات الاسلامية ...........تبتكر هوليوود برامج وافلام تناسب مبادئنا وضوابطنا ثم لانكتفي بعدم سبقنا لابتكارها ..بل...لانطبقها حتى تطبقها جميع الفضائيات العربية اولآ...ثم نأتي بعد ان شبع الناس منها وملوا نحاول استنساخ قريب لها ضعيف الشخصية و مجهز بكل خوف من الفشل ولذا فهو يفشل ....لا لكونه اتى متاخرا فقط !!...ولا لكونه مستنسخا دون ابداغ فقط!!...ولكن لآنه انتج وجهز دون ثقة !!
لنأخذ مثالا على الافلام التي صنعتها هوليوود ببطولة اطفال فقط ....من يقول لي كيف يمكن لافلام كهذه ان تخالف الدين !! فلا نساء فيها بتاتا (مافتئ الممثلون السعوديون يعزون فشل الافلام والمسلسلات السعودية الى نقص العنصر النسائي ...) ....فيلم مثل (وحدي في المنزل) حقق اعلى العائدات وهو من بطولة طفل !!
وهذا ما لم يجرؤ احد على تطبيقه ...لا لأنه يخالف مبادئنا ولكن لاننا بلا ثقة ...ونخشى من الافكار الجديدة (من يخشى الفشل لن يجرب النجاح) ولكن الحقيقة اننا نخشى الفشل فنفشل ثم
لانقدم ابدا بل نظل على المألوف والذي نظنه لا يفشل وهو فاشل في الحقيقة !!
اايضا ما رأيكم بأفلام الكرتون الخاصة بالكبار ......فيلم كـ (عائلة سمبسون) نجح نجاحا باهرا فاق كل التوقعات في امريكا وتصدر قائمة اعلى الايرادات لفترة طويلة متجاوزا الافلام الحقيقية بكثير...!! من يقول لي اين هي المحاذير في صنع فلم كرتون يخاطب الكبار!!
ألم يكن اولى بنا ان نبتكر نحن ذلك حينما لا نستطيع اشراك المرأة في افلامنا !!
جسنا لم نكتف بذلك فعلا بل انتظرنا حتى طبقت الفضائيات العربية امثال هذه الافلام الكرتونية التي تخاطب الكبار ....ولا شك ان اي مشاهد لمسلسل (بو قتادة وبو نبيل ) لا يملك الا الاعجاب بتناسب الشخصيات وظرافتها وقدرة اصحاب هذا المسلس على جعلك تضحك حتى على مبادئك ....حيث استطاعوا السخرية من المتدينين ببعض القفشات هنا وهناك ....وللحق كان هادفا في بعض اجزائه ..........ولكن باستطاعتك ان تفهم اكثر كيف يمكن دس السم بالعسل حال رؤيته.........
حسنا ان الرجل الفقير في هذا المشروع لم يحاول حتى الآن .....فلم نشاهد مسلسلات كرتونية تخص الكبار على القنوات الاسلامية حتى الآن؟؟؟!!
من يستطيع ان يخبرني ماالمانع ؟؟!
-التمويل: بوسعكم اختصار هذا الكم الهائل من القنوات الاسلامية الى الى النصف او الثلاث ارباع على الاقل مقابل انتاج ماتنصرون به دينكم !
-الافكار: المنتديات مليئة بالمبدعين الشباب ولا يسعكم سوى عمل مسابقات للافكار او تخصيص من يحاولون استقطاب المبدعين .....ولكن الحقيقة ان بعض القنوات الاسلامية يأتيها المبدعون الى بابها فتردهم خوف تجربة الجديد (وبالتالي هذا هو نفس مرض الفقير المتعلق بالثقة )
واقترح على منسوبي ادارات القنوات الاسلامية حضور الدورات التي يعرضونها عن النجاح والاقدام والابداع والثقة بالنفس!!
(بيني وبينكم...ربما عليهم ان يثقوا بالله اولآ !!)
والسلام عليكم ........لدي قليل ساكمله بعد رأيكم
وملحوظة صغيرة : انا لااريد دفاعا عن الاخطاء لأن هذا لن يجعلها تتغير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن ما ...ومكان ما...كان هناك امرؤ غني واخر فقير...وكان الغني يعمل في التجارة بلا ضوابط ولا مبادئ بينما كان الفقير ذو مبادئ وضوابط تمنعه من عمل ما يخالف معتقداته................قام الغني بابتكار العديد من المشاريع المربحة والمناسبة لمبادئ الفقير وعمل بها بكل ثقة واقدام ونجح فيها نجاحا باهرا..........لقد كان غريبا ان يبتكرها هو !! وليس الفقير!! ثم كان غريبا ان يجازف بها وينجزها واقعا....ويثق بها هو وليس الفقير!! ثم كان الاشد غرابة ان لايبطقها الفقير خوفا من فشلها ...وان ينتظر حتى يطبقها من هم اقل غنا من صاحبه الغني وينجح بها...................ثم يفكر صاجبنا الفقير بتطبيقها بعد ان اشتد وثوقه بها....ولكنه لاينجح نجاحا كبيرا لأن الناس كانوا قد انضموا الى من سبقوه ...!!
وهكذا تماما حال الفضائيات الاسلامية ...........تبتكر هوليوود برامج وافلام تناسب مبادئنا وضوابطنا ثم لانكتفي بعدم سبقنا لابتكارها ..بل...لانطبقها حتى تطبقها جميع الفضائيات العربية اولآ...ثم نأتي بعد ان شبع الناس منها وملوا نحاول استنساخ قريب لها ضعيف الشخصية و مجهز بكل خوف من الفشل ولذا فهو يفشل ....لا لكونه اتى متاخرا فقط !!...ولا لكونه مستنسخا دون ابداغ فقط!!...ولكن لآنه انتج وجهز دون ثقة !!
لنأخذ مثالا على الافلام التي صنعتها هوليوود ببطولة اطفال فقط ....من يقول لي كيف يمكن لافلام كهذه ان تخالف الدين !! فلا نساء فيها بتاتا (مافتئ الممثلون السعوديون يعزون فشل الافلام والمسلسلات السعودية الى نقص العنصر النسائي ...) ....فيلم مثل (وحدي في المنزل) حقق اعلى العائدات وهو من بطولة طفل !!
وهذا ما لم يجرؤ احد على تطبيقه ...لا لأنه يخالف مبادئنا ولكن لاننا بلا ثقة ...ونخشى من الافكار الجديدة (من يخشى الفشل لن يجرب النجاح) ولكن الحقيقة اننا نخشى الفشل فنفشل ثم
لانقدم ابدا بل نظل على المألوف والذي نظنه لا يفشل وهو فاشل في الحقيقة !!
اايضا ما رأيكم بأفلام الكرتون الخاصة بالكبار ......فيلم كـ (عائلة سمبسون) نجح نجاحا باهرا فاق كل التوقعات في امريكا وتصدر قائمة اعلى الايرادات لفترة طويلة متجاوزا الافلام الحقيقية بكثير...!! من يقول لي اين هي المحاذير في صنع فلم كرتون يخاطب الكبار!!
ألم يكن اولى بنا ان نبتكر نحن ذلك حينما لا نستطيع اشراك المرأة في افلامنا !!
جسنا لم نكتف بذلك فعلا بل انتظرنا حتى طبقت الفضائيات العربية امثال هذه الافلام الكرتونية التي تخاطب الكبار ....ولا شك ان اي مشاهد لمسلسل (بو قتادة وبو نبيل ) لا يملك الا الاعجاب بتناسب الشخصيات وظرافتها وقدرة اصحاب هذا المسلس على جعلك تضحك حتى على مبادئك ....حيث استطاعوا السخرية من المتدينين ببعض القفشات هنا وهناك ....وللحق كان هادفا في بعض اجزائه ..........ولكن باستطاعتك ان تفهم اكثر كيف يمكن دس السم بالعسل حال رؤيته.........
حسنا ان الرجل الفقير في هذا المشروع لم يحاول حتى الآن .....فلم نشاهد مسلسلات كرتونية تخص الكبار على القنوات الاسلامية حتى الآن؟؟؟!!
من يستطيع ان يخبرني ماالمانع ؟؟!
-التمويل: بوسعكم اختصار هذا الكم الهائل من القنوات الاسلامية الى الى النصف او الثلاث ارباع على الاقل مقابل انتاج ماتنصرون به دينكم !
-الافكار: المنتديات مليئة بالمبدعين الشباب ولا يسعكم سوى عمل مسابقات للافكار او تخصيص من يحاولون استقطاب المبدعين .....ولكن الحقيقة ان بعض القنوات الاسلامية يأتيها المبدعون الى بابها فتردهم خوف تجربة الجديد (وبالتالي هذا هو نفس مرض الفقير المتعلق بالثقة )
واقترح على منسوبي ادارات القنوات الاسلامية حضور الدورات التي يعرضونها عن النجاح والاقدام والابداع والثقة بالنفس!!
(بيني وبينكم...ربما عليهم ان يثقوا بالله اولآ !!)
والسلام عليكم ........لدي قليل ساكمله بعد رأيكم
وملحوظة صغيرة : انا لااريد دفاعا عن الاخطاء لأن هذا لن يجعلها تتغير.
تعليق