شيء اخر ايضا مهم ان نعرفه
لو خلت الدنيا من كل الديانات وبقيت دينه واحده وعقيده واحده وبقيت المذاهب فسنختلف على المذاهب( السنيه ) وسنطعن ببعضنا على المذاهب لحد الكفر
هذه طبيعتنا

موقف جميل حصل لاحد اقربائي

سافر لكندا

وفي السوق دخل وقت صلاة المغرب

مالقى مكان يصلي فيه

راح لزاوية في السوق مافيها احد وصلى فيها

ولمن خلص الصلاة شاف وراه امة من الناس تتفرج عليه وهم يعرفون انه مسلم

فجا واحد وغلط على قريبي ورد عليه بادب واخلاق

ومرت الاوقات ويجيه ذاك الرجال يقول له كيف ادخل الاسلام واترك النصرانية

المهم وقريبي قاعد يفكر ويفكر ومايعرف اذا فيه دعوة الجاليات في كندا او لا

ولحسن الحظ كان معاه مطويات باللغة الانجليزية عن الاسلام

وعطاه الرجال

والله اعلم هو الحين مسلم او لأ

بس الشاهد من هذي القصة

ان حتى لو احد غلط عليك او على دينك

رد عليه بالرحمة واللين

(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)

ماتدري يمكن يسلم على يدك

ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم

و من أحسن من الله قيلا

موجود لكن هذه المواضيع والردود بتكون محذوفه في العموم
عموما اي شخص محترم لا نستطيع معاملته الا بما يليق به

الموضوع بس محتاج من الكل ان يعرف ثقافة الاختلاف وثقافة قبول الاخر ايضا
يعني ليس معنى ان هناك خلاف الا يكون هناك قبول للاخر الذي انا مختلف معه وايضا احترام متبادل
والدين المعاملة
مشكلة كثير من الناس هي ان العصبية هي التي تتحكم فيه فقط

ان تكسب احترام الاخر هي اول خطوة لان تجري حوارا بناء يمكن ان يغير شخصية

هاااااااه التكلم عن الاديان وياله من نقاش
عجيب صاحب اللاعقل .. يقول بأنه على صواب وهو دائما يحس بشئ يقول له انه ليس على صواب ولكن يترك نفسه للمعاندة
اجد احيانا ان التكلم بصفة طيبة وباللين نتائجه مبهرة منذ عهد الاسلام وبدايته
ولا اعتب على من يزل ويَغير على دينه فكل على ما فى وسع نفسه
لكن عزيزى كل هذه اقدار المولى عز وجل
ان يسمع هذا من ذاك ما يؤلمه فيكره ان ينظر للحق فيضله الله
وان يسمع هذا من ذاك ما يهديه ويبعده عن الضلال فيهديه الله
والعكس
ان تكون نفس هادئة متيقظة ذكية واعية يهدى بها الله من يشاء
أو أن تكون نفس بها قوة فى ردود الافعال ونحو ذلك فيضل الله بها من يشاء
والله لا اعلم ما قلت بصواب أم خطأ لكنى أتدبر
فرفقا بشخص غير دينك الى أن يتبن منه انه يعاديك أو يعادى قوما بشرهم الله بالجنة
ولكن للحق هل تذكرون قصة غزوة أحد ؟ بعد انتهاء المعركة فقال أبو سفيان هل فيكم كذا وكذا فلم يرد أحد فقال أعلو هُبل فقال الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم أتسكتون ؟ أولم يرد أحد ؟
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب إليك)