..سلام الله عليكم ورحمة منه وبركة ..
أحبتي ..
هذا الموضوع ذو العناوين الثلاث .. يقسم ما سأتكلم عنه ..
بداية .. جاءت المسابقة الكبرى التي أنجبت خبرات كبيرة تطورنا فيها بسرعة ..
بدأت ما كنت به أحلم .. حتى جاء نبأ الذهاب لمسقط الرأس ..
حملت ملفي في حقيبة إلكترونية تسمى .. فلاشة ..
حتى وصلت لمصر بعد مرورنا بالقصيم ثم حائل وتبوك والأردن وأخيرا سيناء ..
فرحت فصورت صورا كثيرا حتى ولا عمر ذاكرة الجوال ..
حزنت بعض الشئ .. ولكني حزنت أكثر عندما لم أجد حاسوبا عليه أعمل ..
حتى جاء هو .. وجدت الجهاز لكن دون برنامج الرسم الذي أتقن .. وجدت البرنامج .. هممت
بأن أبدأ العمل .. حتى تفاجأت بأن ملف العمل قد عطب .. جلست أياما في المنزل .. فراغ كبير ..
لدي دراجة أهداني إياه عمي .. فقد أتى بها من النمسا شاحنا إياها على طائرة بكد ..
وصلتني منذ سنوات عدة .. كنت قد ركنتها في إحدى أركان المنزل ..
قوية .. صلبة تتحمل .. نظيفة ..
نظفتها وقمت برحلات لا يتجداني بها مجنون .. أو هكذا أظن ..
.. الرحلات كالتالي بالتفصيل ..
..:: رحلتي لنهر نزل من الجنة .. نهر النيل ::..
كنت أجلس بجانب جدتي وخالتيّ وأبنائهما ..
سألت إحداهن كيف أذهب للنيل مشيا .. ظنوا أني مجنون بعد أن ضحك الجميع ..
سألت عن المحطات .. أخذت قرارا مفاجئا بأن آخذ الدراجة وأذهب ..
وبالفعل .. ذهبت من العباسية من عند هندسة عين شمس التي بالعباسية ..
مشيت على شارع السرايات حتى صعدت على كوبري 6أكتوبر .. ليلا ..
السيارات بجانبي تمر بسرعة .. والقطار من أسفل يمر مصدرا صوتا مفزعا ..
الكوبري يهتز .. وقلبي معه .. أسئل هنا وهناك أين ؟؟
وصلت أخيرا للكورنيش ..
العشاق على الضفاف يتحدثون .. وآخرون يأكلون .. يبيعون .. يشترون ..
والبعض يصورون ويتمشون .. هكذا كنت أصور وأتمشى بدراجتي ..
أخيرا وجدت معرضا كبيرا للكتب هناك ..
ابتعت مجلة اسمى المعرفة ..أصدرت عام 1932 م ..
وهاهي معي الآن .. أردت الرجوع بعد أن قضيت ساعتين هناك ..
مررت من طريق آخر ..
وسط البلد ..

ومن ثمّ ميدان رمسيس ..

ثم مررت بالعتبة ..

ثمّ مررت بميدان الجيش ..
الذي لم أجد له صورة ..
سآتيكم بها لاحقا ..
وأخيرا وصلت عند جامعة هندسة عين شمس ..

..:: رحلتي للحسين وخان الخليلي ::..
ذهبت والعائلة في يوم ما إلى هناك ..
فقررت الذهاب والتصوير هناك وحدي ..
وفعلا ذهبت .. الصور ليست لدي حاليا سأوافيكم بها فيما بعد ..
دخلت الحسين من عند الجمالية ..

ثم خان الخليلي ..

.......
..:: رحلتي لميدان روكسي ::..
الميدان بعيد عن المنزل ولكن بما أنني ذهبت لكل هذه الأماكن بالدراجة فلم لا يمكنني الذهاب هناك ..
وبالفعل ذهبت لهناك ست مرات تقريبا بالدراجة ..

..............................
أماكن أعجبتني ..
..:: حديقة الأزهر ::..






صور الحديقة تملأ الفلكر ..
..:: مسجد الرحمن ::..
المسجد جميل جدا وضخم .. يقع بالعباسية .. فامت ببناءه الحكومة المصرية ..
للأسف لم أجد له صورا ..
............................................
..: حدث ::..
احتراق عمارة الشربيني ..
سأوافيكم بالصور فيما بعد ..
كانت البداية من الخامسة صباحا ..
لم أنم تلك الليلة إطلاقا ..
نزلت على صوت سيارات المطافئ ..
الشارع بالكامل قد أغلق ..
الأمن المركز أغلق المكان لأسبوع وحتى اليوم ..
15 سيارة مطافي كانت هناك ..
الدور بالكامل احترق .. جاء أناس من كبار الدولة ..
استمرت الحريقة حتى الظهيرة بعد أن قطعت الكهرباء حتى الليل في المنطقة ..
نزل الخبر الجرائد .. البعض بالغ والآخر صدق ...
.....................................
وبعد كل هذه الرحلات والأحداث
قمنا أخيرا بالعودة للسعودية .. بعد أن بتنا ليلة أو يوما بالغردقة قمت هناك
بحفر حفرة حتى وسطي .. أغلقتها بخشبة بعد أن كتبت وأبناء العم أوراقا ..
ثم صببت الرمل على الخشبة .. فتأكدت أنه لن يقع أحد بها ..
مشينا من الغردقة وصولا لضبا ثم تبوك إلى الرياض ..
الرحلة كانت صعبة جدا ..
البحر كانت به عاصفة شديدة .. العبارة من المفترض أنها تقطع البحر في ساعتين ونصف ساعة ..
.. العبارة السريعة ..
ولكننا قطعناها من 2.30 ليلا حتى 8 صباحا ..
كانت تتمرجح بنا وقد سمعنا أصوات اصتدامات شديدة ..
البعض يبكي والآخر يدعي .. وأنا جاءني دوار البحر ..
..............
أرجوا ألا تكونوا قد مللتم ..
دمتم بود ..
أحبتي ..
هذا الموضوع ذو العناوين الثلاث .. يقسم ما سأتكلم عنه ..
بداية .. جاءت المسابقة الكبرى التي أنجبت خبرات كبيرة تطورنا فيها بسرعة ..
بدأت ما كنت به أحلم .. حتى جاء نبأ الذهاب لمسقط الرأس ..
حملت ملفي في حقيبة إلكترونية تسمى .. فلاشة ..
حتى وصلت لمصر بعد مرورنا بالقصيم ثم حائل وتبوك والأردن وأخيرا سيناء ..
فرحت فصورت صورا كثيرا حتى ولا عمر ذاكرة الجوال ..
حزنت بعض الشئ .. ولكني حزنت أكثر عندما لم أجد حاسوبا عليه أعمل ..
حتى جاء هو .. وجدت الجهاز لكن دون برنامج الرسم الذي أتقن .. وجدت البرنامج .. هممت
بأن أبدأ العمل .. حتى تفاجأت بأن ملف العمل قد عطب .. جلست أياما في المنزل .. فراغ كبير ..
لدي دراجة أهداني إياه عمي .. فقد أتى بها من النمسا شاحنا إياها على طائرة بكد ..
وصلتني منذ سنوات عدة .. كنت قد ركنتها في إحدى أركان المنزل ..
قوية .. صلبة تتحمل .. نظيفة ..
نظفتها وقمت برحلات لا يتجداني بها مجنون .. أو هكذا أظن ..
.. الرحلات كالتالي بالتفصيل ..
..:: رحلتي لنهر نزل من الجنة .. نهر النيل ::..
كنت أجلس بجانب جدتي وخالتيّ وأبنائهما ..
سألت إحداهن كيف أذهب للنيل مشيا .. ظنوا أني مجنون بعد أن ضحك الجميع ..
سألت عن المحطات .. أخذت قرارا مفاجئا بأن آخذ الدراجة وأذهب ..
وبالفعل .. ذهبت من العباسية من عند هندسة عين شمس التي بالعباسية ..
مشيت على شارع السرايات حتى صعدت على كوبري 6أكتوبر .. ليلا ..
السيارات بجانبي تمر بسرعة .. والقطار من أسفل يمر مصدرا صوتا مفزعا ..
الكوبري يهتز .. وقلبي معه .. أسئل هنا وهناك أين ؟؟
وصلت أخيرا للكورنيش ..
العشاق على الضفاف يتحدثون .. وآخرون يأكلون .. يبيعون .. يشترون ..
والبعض يصورون ويتمشون .. هكذا كنت أصور وأتمشى بدراجتي ..
أخيرا وجدت معرضا كبيرا للكتب هناك ..
ابتعت مجلة اسمى المعرفة ..أصدرت عام 1932 م ..
وهاهي معي الآن .. أردت الرجوع بعد أن قضيت ساعتين هناك ..
مررت من طريق آخر ..
وسط البلد ..

ومن ثمّ ميدان رمسيس ..

ثم مررت بالعتبة ..

ثمّ مررت بميدان الجيش ..
الذي لم أجد له صورة ..
سآتيكم بها لاحقا ..

وأخيرا وصلت عند جامعة هندسة عين شمس ..

..:: رحلتي للحسين وخان الخليلي ::..
ذهبت والعائلة في يوم ما إلى هناك ..
فقررت الذهاب والتصوير هناك وحدي ..
وفعلا ذهبت .. الصور ليست لدي حاليا سأوافيكم بها فيما بعد ..
دخلت الحسين من عند الجمالية ..

ثم خان الخليلي ..

.......
..:: رحلتي لميدان روكسي ::..
الميدان بعيد عن المنزل ولكن بما أنني ذهبت لكل هذه الأماكن بالدراجة فلم لا يمكنني الذهاب هناك ..
وبالفعل ذهبت لهناك ست مرات تقريبا بالدراجة ..

..............................
أماكن أعجبتني ..
..:: حديقة الأزهر ::..






صور الحديقة تملأ الفلكر ..
..:: مسجد الرحمن ::..
المسجد جميل جدا وضخم .. يقع بالعباسية .. فامت ببناءه الحكومة المصرية ..

للأسف لم أجد له صورا ..
............................................
..: حدث ::..
احتراق عمارة الشربيني ..
سأوافيكم بالصور فيما بعد ..
كانت البداية من الخامسة صباحا ..
لم أنم تلك الليلة إطلاقا ..
نزلت على صوت سيارات المطافئ ..
الشارع بالكامل قد أغلق ..
الأمن المركز أغلق المكان لأسبوع وحتى اليوم ..
15 سيارة مطافي كانت هناك ..
الدور بالكامل احترق .. جاء أناس من كبار الدولة ..
استمرت الحريقة حتى الظهيرة بعد أن قطعت الكهرباء حتى الليل في المنطقة ..
نزل الخبر الجرائد .. البعض بالغ والآخر صدق ...

.....................................
وبعد كل هذه الرحلات والأحداث
قمنا أخيرا بالعودة للسعودية .. بعد أن بتنا ليلة أو يوما بالغردقة قمت هناك
بحفر حفرة حتى وسطي .. أغلقتها بخشبة بعد أن كتبت وأبناء العم أوراقا ..
ثم صببت الرمل على الخشبة .. فتأكدت أنه لن يقع أحد بها ..

مشينا من الغردقة وصولا لضبا ثم تبوك إلى الرياض ..
الرحلة كانت صعبة جدا ..
البحر كانت به عاصفة شديدة .. العبارة من المفترض أنها تقطع البحر في ساعتين ونصف ساعة ..
.. العبارة السريعة ..
ولكننا قطعناها من 2.30 ليلا حتى 8 صباحا ..
كانت تتمرجح بنا وقد سمعنا أصوات اصتدامات شديدة ..
البعض يبكي والآخر يدعي .. وأنا جاءني دوار البحر ..

..............
أرجوا ألا تكونوا قد مللتم ..
دمتم بود ..

تعليق