نحن نكتب أفكارنا وأرائنا بالكلمات التي قد يساء فهمها او لا تكون واضحة المعنى للأخرين فيظنون أنها إساءة .. وبالتجربة النقاط والفواصل وعلامات التعجب لا تفي بالغرض !!
هذه كلمات لو فهمناها لتدبر كثير منا ما يقول قبل أن يكتبه, ولتدبر ما يقرأه وما يسمعه قبل أن يصدر حكماً عليه.
أدركت كثيراً من الناس لا يدرك أنه على خطأ برغم بلوغ دليل مجادله له, وتراه يستدل على خصمه بدليل يهدم رأيه هو نفسه ويظن انه قد أقام الحجة على خصمه.
وادركت أناساً أيضاً فهموا حجة خصمهم ولكنهم رفضوا الإعتراف بالحق وأكملوا طريق المجادلة بالباطل آخذين في طريقهم كثير من الأبرياء المخدوعين.
وأراح الله قلبي بأناس أسلموا للحق ولو كان من عدوهم, غايتهم رضا ربهم ولا يجادلون إلا لله, فكانوا كما قال الله فيهم :
أسأل الله أن يجعلنا عاملين في طاعته, مفيدين لغيرنا من الناس, مفرّقين بين ( ما يسعنا أن نحتمل بعضنا بعضاً فيه بالحلم واللطف ) و بين ( ما ينبغي أن نرده بأدب ولا نسكت عليه )
تعليق