العنوان هو الجدار
مادام ربِّي ناصري وملاذي فسأستعينُ به على الفولاذِ
وسأستعين به على أوهامهم وجميع ما بذلوه لاستحواذِ
قالوا : الجدارُ ، فقلت : أهونُ عندنا من ظُلمِ ذي القُربى وجَورِ مُحاذي
قالوا : مِنَ الفولاذ ، قلت : وما الذي يعني ، أمام بطولةِ الأفذاذِ ؟؟
أنا لا أخاف جدارهم ، فبخالقي منهم وممَّا أبرَمُوه عِياذي
أقسى عليّ من الجدارِ عروبةٌ ضربتْ يديَّ بسيفها الحذَّاذِ
رسمتْ على ثغرِ الجراحِ تساؤلا عن قُدسنا الغالي وعن بَغداذِ
عن غزَّةِ الأبطالِ كيف تحولتْ سجنا تحاصره قلوبُ جَلاذي
ما بالُ بعضِ بني العروبةِ قدَّموا إنقاذَ أعدائي ، على إنقاذي
عَهدي بشُذاذِ اليهودِ هم العِدا فإذا بهم أعدى من الشُّذاذِ
أوَما يخاف الله مَنْ يقسو على وَهَنِ الشيوخِ ورِقّةِ الأفلاذِ ؟؟
أين القرابةُ والجوار ، وأين مَنْ يرعى لنا هذا ، ويحفظ هذي ؟؟
يا أمةَ الإسلام ، يا مليارَها أوَما يجود سحابكم برذَاذِ !!!
قولوا معي للمعتدي وعميلهِ ولمن يعيش طبيعةَ الإِخناذِ
يَهوي الجدارُ أمام همَّةِ مُصْعَبٍ وأمامَ عَزمِ معوَّذٍ ومعاذِ
صاحب الشعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي
**********************************
ذو القرنين
شعر/ عبد الله رمضان*
الأحد 20-12-2009
في أَوْطَانٍ
تغربُ عنها الشمس ..
وتُشرق ..
يأتيها البدر ..
ويرحل
وتدورُ الأيامُ دوائرَها المرسومة ..
لا تتعب
وتحجُّ الأنهارُ إلى أشجارٍ باسقةٍ ..
وزروع
ومقامٍ لا يأتيهِ الجوع
من بين يديه ولا ..
من خلفه
وتفيضُ الآبار
ببحارٍ من عسلٍ
نرمُقُها بعيونْ
لم تشهدْ إلا اللونَ الأحمرَ يرسُمُ أجسادَ الشهداء
لم تشهدْ إلا الموتَ الأسودَ ..
يجثمُ فوقَ مناراتِ جوامِعِنَا
وسطوحِ منازِلِنَا
ومدارِسِنَا
فننادي حتى ملتنا الأرجاءُ..
أفيضوا بعضَ الماء
وننادي ..
تكفينا كسرات
أو بعض التمرات
وننادي .. يا ذا القرنين
أنقذنا من يأجوجَ ومأجوج
اهدم ما بقي من السدَّ ..
فنحن المحبوسون
يأجوجُ ومأجوجُ على مرآكَ يروحون
ويجيئونَ ..
ونحن هنا خلف الجدرانِ ..
نموج
....
تختلط الصرخات بأصوات الغاراتِ ..
وذو القرنين يدق الفولاذ
ويمد خطوط الغاز
ليشرب يأجوجُ ومأجوجٌ من دمنا
ما خلاه الجوع
يا ذا القرنين
ماذا تبني؟
لا تُفرِغ قِطْرًا
نحن المظلومون
لسنا يأجوجَ ومأجوج
يا ذا القرنين
حطِّم قرنيكَ ..
فنحن الغَزِّيُّون
مادام ربِّي ناصري وملاذي فسأستعينُ به على الفولاذِ
وسأستعين به على أوهامهم وجميع ما بذلوه لاستحواذِ
قالوا : الجدارُ ، فقلت : أهونُ عندنا من ظُلمِ ذي القُربى وجَورِ مُحاذي
قالوا : مِنَ الفولاذ ، قلت : وما الذي يعني ، أمام بطولةِ الأفذاذِ ؟؟
أنا لا أخاف جدارهم ، فبخالقي منهم وممَّا أبرَمُوه عِياذي
أقسى عليّ من الجدارِ عروبةٌ ضربتْ يديَّ بسيفها الحذَّاذِ
رسمتْ على ثغرِ الجراحِ تساؤلا عن قُدسنا الغالي وعن بَغداذِ
عن غزَّةِ الأبطالِ كيف تحولتْ سجنا تحاصره قلوبُ جَلاذي
ما بالُ بعضِ بني العروبةِ قدَّموا إنقاذَ أعدائي ، على إنقاذي
عَهدي بشُذاذِ اليهودِ هم العِدا فإذا بهم أعدى من الشُّذاذِ
أوَما يخاف الله مَنْ يقسو على وَهَنِ الشيوخِ ورِقّةِ الأفلاذِ ؟؟
أين القرابةُ والجوار ، وأين مَنْ يرعى لنا هذا ، ويحفظ هذي ؟؟
يا أمةَ الإسلام ، يا مليارَها أوَما يجود سحابكم برذَاذِ !!!
قولوا معي للمعتدي وعميلهِ ولمن يعيش طبيعةَ الإِخناذِ
يَهوي الجدارُ أمام همَّةِ مُصْعَبٍ وأمامَ عَزمِ معوَّذٍ ومعاذِ
صاحب الشعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي
**********************************
ذو القرنين
شعر/ عبد الله رمضان*
الأحد 20-12-2009
في أَوْطَانٍ
تغربُ عنها الشمس ..
وتُشرق ..
يأتيها البدر ..
ويرحل
وتدورُ الأيامُ دوائرَها المرسومة ..
لا تتعب
وتحجُّ الأنهارُ إلى أشجارٍ باسقةٍ ..
وزروع
ومقامٍ لا يأتيهِ الجوع
من بين يديه ولا ..
من خلفه
وتفيضُ الآبار
ببحارٍ من عسلٍ
نرمُقُها بعيونْ
لم تشهدْ إلا اللونَ الأحمرَ يرسُمُ أجسادَ الشهداء
لم تشهدْ إلا الموتَ الأسودَ ..
يجثمُ فوقَ مناراتِ جوامِعِنَا
وسطوحِ منازِلِنَا
ومدارِسِنَا
فننادي حتى ملتنا الأرجاءُ..
أفيضوا بعضَ الماء
وننادي ..
تكفينا كسرات
أو بعض التمرات
وننادي .. يا ذا القرنين
أنقذنا من يأجوجَ ومأجوج
اهدم ما بقي من السدَّ ..
فنحن المحبوسون
يأجوجُ ومأجوجُ على مرآكَ يروحون
ويجيئونَ ..
ونحن هنا خلف الجدرانِ ..
نموج
....
تختلط الصرخات بأصوات الغاراتِ ..
وذو القرنين يدق الفولاذ
ويمد خطوط الغاز
ليشرب يأجوجُ ومأجوجٌ من دمنا
ما خلاه الجوع
يا ذا القرنين
ماذا تبني؟
لا تُفرِغ قِطْرًا
نحن المظلومون
لسنا يأجوجَ ومأجوج
يا ذا القرنين
حطِّم قرنيكَ ..
فنحن الغَزِّيُّون
تعليق