لم أفكر للحظة أن أبحث عن المدينة الفاضلة، لكنني وقفت حائراً أتفكر في الحواجز التي تفصلنا عن الحضارة التي تليق بانسانية الإنسان والتي نتوق اليها ونستحقها، وأتسائل:ماذا ينقصنا؟
عندما أتكلم عن الحضارة, أتكلم من وجهة نظر تخص النواة الأساسية للمجتمع ألا وهو الفرد, فعندما نهتم بحضارة الفرد كأننا اهتممنا بحضارة المجتمع ككل.
انطلاقاً من الفرد الواعي, المؤمن المهتم بوطن, امة, مستقبل, يستطيع أي شعب أن يصنع المعجزات، وقد أثبتت تجارب الشعوب بأن حضارة أي شعب تنبع من نقطة واحدة هي وعي الفرد وإحساسه بالمسؤولية تجاه نفسه, عائلته, منزله, حيه, مدينته, ووطنه.
هذا الإحساس بالمسؤولية يدفعه إلى التفكيرالسليم الذي يقر بأن تضافر الجهود المخلصة في المجتمع, يدفع به إلى تحقيق أحلام الجميع ورفع مستوى معيشتهم… وتأمين مستقبل افضل للاجيال القادمة.
أثبتت التجربة الألمانية واليابانية إبان الحرب العالمية الثانية بان وعي الفرد هو الأساس, فكان العمال في المصانع يطالبون الإدارات بساعات عمل إضافية غير مأجورة كمساهمة منهم في عملية البناء والاعمار.
أحد الأصدقاء سأل خبيراً كورياً يعمل في إحدى شركات السيارات: كيف وصلتم بكوريا الى هذا الوضع الحضاري الناجح؟
أجابه الخبير: لقد قررت أنا ان تصبح بلدي كوريا من الدول المتقدمة صناعياً. ضحك صديقنا هازئا: أنت قررت هذا؟ قرار مثل هذا تأخذه الدولة وضمن خطط وبرامج معقدة. رد عليه الخبير مبتسما: نعم أنا قررت ان اعمل لهذا الهدف ولكنني وجدت ان الجميع من حولي يضاهونني اندفاعا وكأنهم قد اتخذوا القرار نفسه.
فما هي مشكلتنا؟ هل لدينا مشكلة في وعي المجتمع؟ وهل حسبنا الحضارة نرجيلة يدخنها شباننا وشاباتنا في المقاهي بيد وباليد الأخرى يعانقون جهاز الموبايل، أم ظنناها سيارة حديثة نتباهى بها؟ أم بنطال جنز ممزق نختال به؟ أم رقصة غربية نتنقنها؟
اليابانيين قالوا: الإنسان يصنع قدره بيده. و الأوربيون قالوا: حدد ما تريد وامش نحوه بخطىً ثابتة. فماذا نقول نحن؟ عدا حسبي الله ونعم الوكيل.
الأنا والـ نحن…الحق يقال بان الأنا هي من أهم العوامل التي تشدنا لنبقى في مصاف دول العالم الثالث والمسؤول عنها برأيي هو الفرد ذاته.
الجدير بالذكر ان أول ما يتم تعليمه للأطفال في مدارس الدول المتقدمة ما يلي: أنتم أطفال جميلون لطاف ولكنكم غير متميزين ولكي تصبحوا مميزين فأمامكم الكثير من المجالات, الفيزياء, الرياضيات, العلوم, الرياضة… وعندما يتفوق أحدكم في مجال ما يصبح مميزاً.
ولكن إذا نظرنا نظرة واقعية إلى مجتمعنا سنجد بان الأنا تغلب أحياناً على التربية المنزلية فكل منا يعتقد ان أطفاله مميزون عن غيرهم في كل شيء, بلا مبرر, مما يؤدي الى خلق جيل أناني يكرس الأنا.
أما في أماكن العمل بعض المحدودين فكرياً ينظرون إلى أي زميل يبرز في أي مجال أو يطرح أية أفكار جديدة على انه يشكل تهديد لهم ويحاربونه ويعارضون كل طروحه ولو استطاعوا رميه خارجاً لفعلوا..
ما الذي يدفع بشخص ما من المجتمع ان يتجاوز النظام بالاصطفاف حسب دوره خلف مواطنيه لتسديد فاتورة ما, أو غيره؟ بالطبع الأنا, حيث يظن مثل هذا الشخص نفسه مهماً جداً وبقية المواطنين على هامش المجتمع.
الكثيرون ممن يراجعون بنك الدم يحاولون الحصول على اعفاء بشتى الطرق ولكن هل يقبل أحد منهم أن يأتي الى بنك الدم باحثاً عن دم لعزيز عليه مصاب ولا يجد طلبه؟
فكيف إذا تطرقنا الى موضوع أخر اكثر شمولية لمفهوم الإحساس بالأخرين ولمفهوم الـ نحن آلا وهو موضوع التبرع بالأعضاء بعد الوفاة. لنكن واقعيين ولنسأل: أليس جميلا ان يكون الإنسان معطاء في حياته ومعطاء بعد موته. كم هو رائعا ان يحيا إنسان آخر بقلبك بعد موتك, وان يعود هذا القلب ليخفق في جسد أخر بعد توقفه.كم هو جميل ان يرى شخص أخر بعينيك من بعدك. أو ان تعيد الصحة لجسد منهك عليل بسبب كلية منك. أليس هذا هو قمة العطاء والتواصل الإنساني الصحيح. أليس في التبرع بالأعضاء تخليداً لذكرى موتانا.
تساؤلات لم أجد لها أجابات.. بدءاً من النظافة عنوان الحضارة حيث نجد أن عتبة باب المنزل تعتبر الحد الفاصل بين الأنا والنحن .. ما قبل العتبة يخص الأنا وما بعدها يخص النحن ولهذا نجد المنازل نظيفة من الداخل لأنها تخص الأنا و خارجها قذر لأنه يخص النحن..
وإذا كانت النظافة عنوان الحضارة, فان القانون هو بوابتها الرسمية, وبدون سيادة القانون يكون العبور الى الحضارة خلسة من النافذة وإذا تحدثنا عن الحضارة والقانون فحدث ولا حرج لأن كل شخص يظن نفسه استثناء ومميز لأننا تربينا هكذا وبأننا أفضل من غيرنا وهناك مصطلح أحب استخدامه في المجتمع لأعبر عن هذا الأمر: أن كل شخص يظن نفسه ماركة أصلية(فيليبس مثلاً) وغيره تقليد (صنع في الصين)..
وبغياب الأيمان بالقانون نتحول الى قانون الغاب, القوي يفترس الضعيف. والغني سحق الفقير, ويتحول المجرم الى ضحية, والضحية الى مجرم, ويختلط الحابل بالنابل, وتنقلب معايير الأمور ويصبح خرق القانون شطارة والاحتيال عليه حنكة, والكذب حيلة, واللصوصية دهاء, والانحراف فضيلة. أما النظيف فيدعى غبي, والصادق أحمق, والمهذب ضعيف, والخلوق غشيم. وتفقد الفضيلة في المجتمع عذريتها.
وإذا تحدثنا عن الحضارة و الحريات الشخصية... فهي الطامة الكبرى فأنا احبك لدرجة أنني اسمح لنفسي بالتدخل في حياتك الشخصية وإذا منعتني قد أكرهك !
ودفعتنا هذه الأنا إلى تقييم الآخرين من وجهات نظر معينة يقنع نفسه صاحبها من خلال ميزانه الأعوج أنها صائبة وقد ينتهك حياة الآخرين وحرياتهم الشخصية بل أدق خصوصياتهم. أما هو فغير خاضع للتقييم وعندما يرتكب خطأً ما فله مبرراته.
الكثير من سوء التفاهم اليومي ضمن إطار العلاقات العامة يمكن ان تحل بكلمتي اعتذار صادقتين.. أسف..اعتذر.. ولكن يا ويلي كم من الصعب خروج كلمات الإعتذار الصادق من أفواهنا, وكأنها ملصقة بالروح فان خرجت هذه الكلمات تخرج معها أرواحنا.
أما قيادة السيارات فلا ادري كيف اصف بعض الظواهر من التوقف في منتصف الشارع معرقلا المرور للتحدث مع صديق, والبعض يغادر السيارة لشراء شئ ما ضاربا بعرض الحائط بكل السيارات التي قد تأتى خلفه حيث يضطر سائقوها للانتظار ريثما ينتهي سيادته من التسوق، حتى سائقي السيارات العامة (السرافيس والتاكسي) دخلوا عصر السرعة والتنافس، فمن اجل التقاط راكب يتوقف في منتصف الطريق ويوقف السير ويتسبب بازمات وحوادث.
ومن يريد استدعاء أحد ما ليلاً بواسطة بوق السيارة فيا للهول إذا لم يستجب الشخص المستدعى فسيبقى البوق ينبح حتى يستيقظ الأموات لا النيام..
الحضارة والوعي الإنساني...
لا يمكن بناء حضارة بدون وجود مقومات أساسية لبناء هذه الحضارة, والوعي من أهم مقومات الحضارة وإذا أردنا ان نبدأ فسابدا من الكلمة التي نحتاجها وهي الـ نحن واقصد هنا مايخص النحن أي الملكيات العامة: لماذا نحن لامسؤولين تجاه هذه الملكية.؟ بدءاً من حافلات النقل العام وصولاً الى الحدائق العامة...
الجميع يريدون حضارة مسبقة الصنع كالتي في الغرب لكنهم ينسون كم بذل الغرب من جهود لبناء هذه الحضارة وبالتالي فهم لا يريدون بذل الجهد في بناء حضارة تخصنا..
سأتوقف هنا ولن أزيد رغم عدم اكتفائي فلدي المزيد المزيد ..ولكن ..آه يا أنا...
------------------------------- منقول -------------------------------
عندما أتكلم عن الحضارة, أتكلم من وجهة نظر تخص النواة الأساسية للمجتمع ألا وهو الفرد, فعندما نهتم بحضارة الفرد كأننا اهتممنا بحضارة المجتمع ككل.
انطلاقاً من الفرد الواعي, المؤمن المهتم بوطن, امة, مستقبل, يستطيع أي شعب أن يصنع المعجزات، وقد أثبتت تجارب الشعوب بأن حضارة أي شعب تنبع من نقطة واحدة هي وعي الفرد وإحساسه بالمسؤولية تجاه نفسه, عائلته, منزله, حيه, مدينته, ووطنه.
هذا الإحساس بالمسؤولية يدفعه إلى التفكيرالسليم الذي يقر بأن تضافر الجهود المخلصة في المجتمع, يدفع به إلى تحقيق أحلام الجميع ورفع مستوى معيشتهم… وتأمين مستقبل افضل للاجيال القادمة.
أثبتت التجربة الألمانية واليابانية إبان الحرب العالمية الثانية بان وعي الفرد هو الأساس, فكان العمال في المصانع يطالبون الإدارات بساعات عمل إضافية غير مأجورة كمساهمة منهم في عملية البناء والاعمار.
أحد الأصدقاء سأل خبيراً كورياً يعمل في إحدى شركات السيارات: كيف وصلتم بكوريا الى هذا الوضع الحضاري الناجح؟
أجابه الخبير: لقد قررت أنا ان تصبح بلدي كوريا من الدول المتقدمة صناعياً. ضحك صديقنا هازئا: أنت قررت هذا؟ قرار مثل هذا تأخذه الدولة وضمن خطط وبرامج معقدة. رد عليه الخبير مبتسما: نعم أنا قررت ان اعمل لهذا الهدف ولكنني وجدت ان الجميع من حولي يضاهونني اندفاعا وكأنهم قد اتخذوا القرار نفسه.
فما هي مشكلتنا؟ هل لدينا مشكلة في وعي المجتمع؟ وهل حسبنا الحضارة نرجيلة يدخنها شباننا وشاباتنا في المقاهي بيد وباليد الأخرى يعانقون جهاز الموبايل، أم ظنناها سيارة حديثة نتباهى بها؟ أم بنطال جنز ممزق نختال به؟ أم رقصة غربية نتنقنها؟
اليابانيين قالوا: الإنسان يصنع قدره بيده. و الأوربيون قالوا: حدد ما تريد وامش نحوه بخطىً ثابتة. فماذا نقول نحن؟ عدا حسبي الله ونعم الوكيل.
الأنا والـ نحن…الحق يقال بان الأنا هي من أهم العوامل التي تشدنا لنبقى في مصاف دول العالم الثالث والمسؤول عنها برأيي هو الفرد ذاته.
الجدير بالذكر ان أول ما يتم تعليمه للأطفال في مدارس الدول المتقدمة ما يلي: أنتم أطفال جميلون لطاف ولكنكم غير متميزين ولكي تصبحوا مميزين فأمامكم الكثير من المجالات, الفيزياء, الرياضيات, العلوم, الرياضة… وعندما يتفوق أحدكم في مجال ما يصبح مميزاً.
ولكن إذا نظرنا نظرة واقعية إلى مجتمعنا سنجد بان الأنا تغلب أحياناً على التربية المنزلية فكل منا يعتقد ان أطفاله مميزون عن غيرهم في كل شيء, بلا مبرر, مما يؤدي الى خلق جيل أناني يكرس الأنا.
أما في أماكن العمل بعض المحدودين فكرياً ينظرون إلى أي زميل يبرز في أي مجال أو يطرح أية أفكار جديدة على انه يشكل تهديد لهم ويحاربونه ويعارضون كل طروحه ولو استطاعوا رميه خارجاً لفعلوا..
ما الذي يدفع بشخص ما من المجتمع ان يتجاوز النظام بالاصطفاف حسب دوره خلف مواطنيه لتسديد فاتورة ما, أو غيره؟ بالطبع الأنا, حيث يظن مثل هذا الشخص نفسه مهماً جداً وبقية المواطنين على هامش المجتمع.
الكثيرون ممن يراجعون بنك الدم يحاولون الحصول على اعفاء بشتى الطرق ولكن هل يقبل أحد منهم أن يأتي الى بنك الدم باحثاً عن دم لعزيز عليه مصاب ولا يجد طلبه؟
فكيف إذا تطرقنا الى موضوع أخر اكثر شمولية لمفهوم الإحساس بالأخرين ولمفهوم الـ نحن آلا وهو موضوع التبرع بالأعضاء بعد الوفاة. لنكن واقعيين ولنسأل: أليس جميلا ان يكون الإنسان معطاء في حياته ومعطاء بعد موته. كم هو رائعا ان يحيا إنسان آخر بقلبك بعد موتك, وان يعود هذا القلب ليخفق في جسد أخر بعد توقفه.كم هو جميل ان يرى شخص أخر بعينيك من بعدك. أو ان تعيد الصحة لجسد منهك عليل بسبب كلية منك. أليس هذا هو قمة العطاء والتواصل الإنساني الصحيح. أليس في التبرع بالأعضاء تخليداً لذكرى موتانا.
تساؤلات لم أجد لها أجابات.. بدءاً من النظافة عنوان الحضارة حيث نجد أن عتبة باب المنزل تعتبر الحد الفاصل بين الأنا والنحن .. ما قبل العتبة يخص الأنا وما بعدها يخص النحن ولهذا نجد المنازل نظيفة من الداخل لأنها تخص الأنا و خارجها قذر لأنه يخص النحن..
وإذا كانت النظافة عنوان الحضارة, فان القانون هو بوابتها الرسمية, وبدون سيادة القانون يكون العبور الى الحضارة خلسة من النافذة وإذا تحدثنا عن الحضارة والقانون فحدث ولا حرج لأن كل شخص يظن نفسه استثناء ومميز لأننا تربينا هكذا وبأننا أفضل من غيرنا وهناك مصطلح أحب استخدامه في المجتمع لأعبر عن هذا الأمر: أن كل شخص يظن نفسه ماركة أصلية(فيليبس مثلاً) وغيره تقليد (صنع في الصين)..
وبغياب الأيمان بالقانون نتحول الى قانون الغاب, القوي يفترس الضعيف. والغني سحق الفقير, ويتحول المجرم الى ضحية, والضحية الى مجرم, ويختلط الحابل بالنابل, وتنقلب معايير الأمور ويصبح خرق القانون شطارة والاحتيال عليه حنكة, والكذب حيلة, واللصوصية دهاء, والانحراف فضيلة. أما النظيف فيدعى غبي, والصادق أحمق, والمهذب ضعيف, والخلوق غشيم. وتفقد الفضيلة في المجتمع عذريتها.
وإذا تحدثنا عن الحضارة و الحريات الشخصية... فهي الطامة الكبرى فأنا احبك لدرجة أنني اسمح لنفسي بالتدخل في حياتك الشخصية وإذا منعتني قد أكرهك !
ودفعتنا هذه الأنا إلى تقييم الآخرين من وجهات نظر معينة يقنع نفسه صاحبها من خلال ميزانه الأعوج أنها صائبة وقد ينتهك حياة الآخرين وحرياتهم الشخصية بل أدق خصوصياتهم. أما هو فغير خاضع للتقييم وعندما يرتكب خطأً ما فله مبرراته.
الكثير من سوء التفاهم اليومي ضمن إطار العلاقات العامة يمكن ان تحل بكلمتي اعتذار صادقتين.. أسف..اعتذر.. ولكن يا ويلي كم من الصعب خروج كلمات الإعتذار الصادق من أفواهنا, وكأنها ملصقة بالروح فان خرجت هذه الكلمات تخرج معها أرواحنا.
أما قيادة السيارات فلا ادري كيف اصف بعض الظواهر من التوقف في منتصف الشارع معرقلا المرور للتحدث مع صديق, والبعض يغادر السيارة لشراء شئ ما ضاربا بعرض الحائط بكل السيارات التي قد تأتى خلفه حيث يضطر سائقوها للانتظار ريثما ينتهي سيادته من التسوق، حتى سائقي السيارات العامة (السرافيس والتاكسي) دخلوا عصر السرعة والتنافس، فمن اجل التقاط راكب يتوقف في منتصف الطريق ويوقف السير ويتسبب بازمات وحوادث.
ومن يريد استدعاء أحد ما ليلاً بواسطة بوق السيارة فيا للهول إذا لم يستجب الشخص المستدعى فسيبقى البوق ينبح حتى يستيقظ الأموات لا النيام..
الحضارة والوعي الإنساني...
لا يمكن بناء حضارة بدون وجود مقومات أساسية لبناء هذه الحضارة, والوعي من أهم مقومات الحضارة وإذا أردنا ان نبدأ فسابدا من الكلمة التي نحتاجها وهي الـ نحن واقصد هنا مايخص النحن أي الملكيات العامة: لماذا نحن لامسؤولين تجاه هذه الملكية.؟ بدءاً من حافلات النقل العام وصولاً الى الحدائق العامة...
الجميع يريدون حضارة مسبقة الصنع كالتي في الغرب لكنهم ينسون كم بذل الغرب من جهود لبناء هذه الحضارة وبالتالي فهم لا يريدون بذل الجهد في بناء حضارة تخصنا..
سأتوقف هنا ولن أزيد رغم عدم اكتفائي فلدي المزيد المزيد ..ولكن ..آه يا أنا...
------------------------------- منقول -------------------------------
تعليق