لم أقل السلف يا سيدى الفاضل
قلت التيار السلفى ... أم أنك لا تعلم من هم السلفية فى زماننا ؟؟ و السلفية هم تيار إسلامى ظهر فى بداية القرن الـ 19 فى شكل جماعات إسلامية .. هذا هو التيار السلفى الذى أقصده .. و لا أقصد السلف الصالح من الصحابة و التابعين و تابعيهم .. فالسلف هم خير من وطأ الأرض بعد النبى صلى الله عليه و سلم ..

ثانيا ..
من هم الرجال المتخصصون ؟؟
هل هم شيوخ التيار السلفى فقط ؟؟
أم شيوخ الأزهر فقط ؟؟
أم شيوخ السعودية فقط ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا وضعت فى الأعتبار أن الحوينى عالم و أن القرضاوى جاهل ؟؟
ما الميزان الذى قيمت به ؟؟
إن قلنا أننا لن نعرف أن نميز و يجب أن نرجع عالم .. فإن الأمر سيكون متعب .. فكلاهما عالم .. و كلاهما درس العلم الشرعى ...
و كلاهما و لاشك مخلصين لدينهما و يريدان النصر لأمتهم ... فما الميزان فى أختلافهم فى قضية مثل الموسيقى ؟؟
لا أتكلم عن عالم طب و آخر عالم تاريخ ... كلاهما عالم دين ..
كيف سأعرف ؟؟؟
بعقلى ؟؟
أم بفطرتى ؟؟
أم بماذا ؟؟
و بالتأكيد الإجابة بعقلك
فسيكون الرد الأوتوماتيكى ... و هل هناك عقلان مثل بعضهما البعض ؟؟
العقل هذا هو مكمن الخلاف و سره ..
هو فهم الدليل بطريقة و الآخر فهمها بطريقة .. فأختلفا و أختلف ورائهم الناس ..
و قد أختلف الصحابة فى فهم الأدلة أيضا ..
فالذى أنت لم تذكره .. ما هو الذى يحسم أن هذا خلاف سائغ و آخر غير سائغ ..
أقل لك الأجابة ..
و هى أن ما وسع الصحابة فيه فى الإختلاف يسعنا و ما لم يسعهم لا يسعنا
هم أختلفوا فى قضية ما ..فمن الطبيعى أن نختلف فيها نحن أيضا ..
هذا هو الميزان و ليس الجماعات السلفية أو الأزهرية أو الإخوانية أو الصوفية ..






الإمام الشوكاني في كتابه إبطال دعوى الإجماع في تحريم مطلق السماع

الإمام عبد الغني النابلسي في كتابه إيضاح الدلالات في سماع الآلات

العز بن عبد السلام في كتابه رسالة السماع وقواعد الاحكام

[/SIZE] ابن قتيبة في كتابه الرخصة في السماع

القيسراني في كتابه السماع

ابن طاهر المقدسي في كتابه السماع

الحافظ الذهبي في كتابه الرخصة في الغناء والطرب

أبو حامد الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين

أبو طالب المكي في كتابه قوت القلوب

القاضي أبو بكر بن العربي المالكي في كتابه أحكام القرآن

الإمام ابن حزم الظاهري [SIZE=4]في كتابه المحلى .



قول الأئمة فى المسألة

ممكن تسمعوا الحلقة دي ،

http://www.youtube.com/watch?v=IaXocmQUMj8

اخى الفاضل جزاكم الله خيرا والله ماأبغى الا الحق واتمنى ان تكون انت كذلك
فى بداية التزامى زان كنت لازلت غير ذلك تعرضت لنفس الذى بينيديك الان وليس فىهذه المسأله وحسب بل فى مسائل شتى لمهم ان ابسط حاجه تروح للكمبيوتر وتكتب فى المكتبه الشامله حكم الموسيقى وهيطلعلكحاجات اكتر من دى بكتييييييييييييير
بس ياأخى اسمعنى جزاك الله كل خير

أولا انا لما قلت السلف كنت فاكرك بتتكلم عليهم لكن انا اعرف السلفيين والاخوان والصوفيه وكل الجماعات اللى على الساحه اظن افضل منك لانى مشيت معاهم كلهم تخيل
والسلفيين مش زى مانت قلت انهم ظهروا مش عارف امتى ولكن لم تخلوا أمة والحمد لله منهم ابدا مع اختلاف اسمائهم على مر العصور ففى عصركان اسمهم اهل السنه والجماعه وفى عصر كان اسمهم اهل الحديث وليس الاسم هو معيارنا فالمهم المنهج الصحيح سواء كان سلفى او غيره ولو كنت تعرف فالسلفيون يأخذون الحق من اى احد حتى ولو معتزلى وانا كنت ادرس فقه البيوع من كتاب فضيلة الشيخ يوسف القرضاوى علما بانى درسته فى مسجد للسلفيين
طيب وبالنسبه للى بيحدد تانى هقولك انى لما قلت السلف هو هو نفس كلامك فى اننا يسعنا اخلاف فى ما اختلفوا هم فيه ونتفق على ما اتفقوا هم عليه فهذا نفس المراد
وانا لم اخصص علماء الازهر ولا الاخوان ولا السعوديه فالحق ظاهر ياأخى هل تاخذ فتوى من رجل يبيح المعاملاتالربويه او من رجل يصدر قانونا بمنع النقاب او من اخر بتحريم الختان او من رفع سن زواج افتاه ل 18 سنه مما ستعم به البلوى
او تاخذ فتواك من رجل يتكلم عت بابا الفاتيكان بعد موته وكأنه العز بن عبد السلام او من احر يقول بان النبى بيهزر وان ابليس لم يكفر لا الحق ظاهر الا لمن لا يرى جيدا او لا يريد ان يرى


ولكن الاهم انك قد جئت بأغرب الاشياء وهى مقصوصات من كلام لا يدل فى ذاته على شىء ومقطتفات اخرى لم تصح فى نقلها اصلا ومقطتفات اخرى من كلام علماء لا يشهد لهم والامر سيطول جدا لذلك قلت لك اولا لا تذهب فى هذا الاتجاه لانك لو ذهبت به لضعت
انظر مثلا لحلقة الاستاذ مصطفى حسنى "خدعوك فقالو" والتى كان يتكلم فيها عن البدعه والله لو سرت كما تسير انت لحصلت الشر اوفير ولم تجد فى الدين مسأله واحده عليها اتفاق ابدا
وكلامه مقنع جدا لدرجة انك لو سنعته وحده تقتنع ولكنانظر لرد الشيخ الحوينى عليه

وليس تعصبا والله للشيخ ولكن لحقه المعلوم فانظر كيف فند كلامه واتى بكامل الكلام تاره وباسانيد الرجال تاره وبالرد عليهم تلرة هذا هو الفرق بين من يقرأ فقط ومن وصل لدرجة العلماء الامر صعب جدا ياأخى هؤلاء الناس افنوا حياتهم فى طلب العلم وبالمنسبه انت قلت انى بقول او مبدأى ان الحوينى عالم والقرضاوىمش عارف ايه لا ياأخى لست انا منيقول ذلك فانا لم اصل لثمن مستوى القرضاوى حتى احكم عليه وان كان قد زل زلات مهوله
المهم ان اكلام الذى جئت به عليه ردود جمى لا يتسع المقام لها ولكن يتضح ملخصا ان الكلام يريد ان يثبت رأيا وليس يسير وراء الدليل
نسأل الله ان يجعلنا ممن اتبع القرآن وليس ممن اتبعه القرآن
فى كلامك لآراء الائمه لو كنت قرأت نصوصهم حقيقة لوجدت عدم الامانه فى النقل من قبل الكاتب والا فانظر الى كلامهم فى كتبهم وان لم يتيسر لك انظر لأقوال العلماءالكبار القدامى مثل شيخ الاسلام ابن تيميه وسأنقل لك بعضا منه
أقوال أئمة الإسلام :

قال القاسم رحمه الله : الغناء من الباطل ، وقال الحسن رحمه الله : إن كان في الوليمة لهو ، فلا دعوة لهم . الجامع للقيرواني ص 262-263 .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 .

قال ابن القيم رحمه الله : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .

وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) ، وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) ، قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله . ( الكافي ) .

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ( إغاثة اللهفان 1/425 ) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) ( كفاية الأخيار 2/128 ) .

قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ) ( إغاثة اللهفان ) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ( المغني 10/173 ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) ( الكافي 3/118 ) .

قال الطبري رحمه الله : ( فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليك بالسواد الأعظم " ، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية " ) ( تفسير القرطبي 14/56 ) . وقد كان لفظ الكراهة يستخدم لمعنى الحرمة في القرون المتقدمة ثم غلب عليه معنى التنزيه ، ويحمل هذا على التحريم لقوله : والمنع منه ، فإنه لا يمنع عن أمر غير محرم ، ولذكره الحديثين وفيهما الزجر الشديد ، والقرطبي رحمه الله هو الذي نقل هذا الأثر ، وهو القائل بعد هذا : ( قال ابو الفرج وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، قلت : وإذا ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز ) ، قال الشيخ الفوزان حفظه الله : ( ما أباحه ابراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود .. فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو غاية في الانحطاط ومنتى الرذالة ) الإعلام.

وقال ابن تيمية رحمه الله : ( لا يجوز صنع آلات الملاهي ) ( المجموع 22/140 ) ، وقال رحمه الله : ( آلات الملاهي ، مثل الطنبور ، يجوز إتلافها عند أكثر الفقهاء ، وهو مذهب مالك وأشهر الروايتين عند أحمد ) ( المجموع 28/113 ) ، وقال : ( الوجه السادس : أنه ذكر ابن المنذر اتفاق العلماء على المنع من إجارة الغناء والنوح فقال : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال النائحة والمغنية ، كره ذلك الشعبي والنخعي ومالك وقال أبو ثور والنعمان - أبو حنيفة رحمه الله - ويعقوب ومحمد - تلميذي أبي حنيفة رحمهم الله - : لا تجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح وبه نقول ) وقال : ( والمعازف خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس ) ( مجموع الفتاوى 10/417 ) .

وأخرج ابن أبي شيبة رحمه الله : أن رجلا كسر طنبورا لرجل ، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا - أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له - . ( المصنف 5/395 ) .

وأفتى البغوي رحمه الله بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها ، ثم قال : ( فإذا طمست الصور ، وغيرت آلات اللهو عن حالتها ، فيجوز بيع جواهرها وأصولها ، فضة كانت أو حديد أو خشبا أو غيرها ) ( شرح السنة 8/28 ) .

ويستثنى من ذلك الدف للنساء فى العرس ونحوه للأمانه فى النقل
ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال - في الأعياد والنكاح للنساء ، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء " ، ولما كان الغناء والضرب بالدف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخانيث - ما أكثرهم في هذا الزمان - وهذا مشهور في كلامهم

وهناكاستثناء اخر باطل وهو اباحة الطبول والموسيقى فى الحروب
استثنى بعضهم الطبل في الحرب ، وألحق به بعض المعاصرين الموسيقى العسكرية ، ولا وجه لذلك البتة ، لأمور ؛ أولها : انه تخصيص لأحاديث التحريم بلا مخصص ، سوى مجرد الرأي والاستحسان وهو باطل ، ثانيهما : أن المفترض على المسلمين في حالة الحرب ، أن يقبلوا بقلوبهم على ربهم ، قال تعالى : " يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " واستعمال الموسيقى يفسد عليهم ذلك ، ويصرفهم عن ذكر ربهم ، ثالثا : أن استعمالها من عادة الكفار ، فلا يجوز التشبه بهم ، لاسيما في ما حرمه الله تبارك تعالى علينا تحريما عاما كالموسيقى . ( الصحيحة 1/145 ) .

وياأخى ق اتيت برأى الغزالى وابن حزم
وانظر لكلام العلماء عليهم
( وقد اتفق الأئمة على صحة أحاديث تحريم الغناء والمعازف إلا أبو حامد الغزالي ، والغزالي ما عرف علم الحديث ، وابن حزم ، وبين الألباني رحمه الله خطأه أوضح بيان ، وابن حزم نفسه قال أنه لو صح منها شيء لقال به ، ولكن من في هذا الزمن ثبتت لديهم صحة ذلك لما تكاثر من كتب أهل العلم ، وما تواتر عنهم من تصحيح هذه الأحاديث ، ولكنهم أعرضوا عنه ، فهم أشد من ابن حزم بكثير وليسوا مثله ، فهم ليسوا متأهلين ولا رجعوا لهم ) ومالك تذكر رأى بن حزم فى تلك المسأله وهو ظاهرى فمثلا هو يقول ان للرجل ان يرى المرأه التى يذهب لخطبتها عريانه تماما متجرده من ثيابها فهل تأخذ برأيه فى هذا وهل ترضى هذا لاختك مثلا

كما ذكرت الشوكانى فانظر ملخصا له
وقال بعضهم أن الغناء حرمه العلماء لأنه اقترن بمجالس الخمر والسهر الحرام !
قال الشوكاني رحمه الله : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الأحاديث لا يحرم إلا عند شرب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين " أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل إن تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا كما سلف ) ( نيل الأوطار 8/107) . اى ان الشوكانى نفسه حرم الغناء فى كتابه الماتع نيل الأوتار

ويروج بعضهم للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور ، وتنمي العاطفة ، وهذا ليس صحيحا ، فهي مثيرات للشهوات والأهواء ، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم ، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم .

ولكن كما قلت لك لا يتسع المقام للرد على كل شبهه
واريد ان اضيف شيئا اخيرا
الله قال فى كتابه الكريم عن النبى انه يحل لكم الطيبات ويحرم عليكم اخبائث فهل تدرج الموسيقى تحت اى البندين ايعقل ان تقول انها من الطيبات هل يعقل ان نستمع للموسيقى والغناء فى المسجد ونجتمع لها
واله لا يمكن ان يقول قائل بهذا ابدا فهى م الخبائث لا محاله

واخيرا يا أخى
لعله تبين من هذا المختصر - للمنصفين - أن القول بالإباحة ليس قولا معتبرا ، وأنه ليس في هذه المسألة قولان ، فتجب النصيحة بالحسنى ثم يتدرج في الإنكار لمن استطاع ، ولا تغتر بشهرة رجل في زمن أصبح أهل الدين فيه غرباء ، فإن من يقول بإباحة الغناء وآلات الطرب ، إنما ينصر هوى الناس اليوم - وكأن العوام يفتون وهو يوقع ! - ، فإنهم إذا عرضت لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها ، ثم أخذوا الأيسر - زعموا - ثم يبحثون عن أدلة ، بل شبهات تتأرجح بين الموقوذة والمتردية والنطيحة ! فكم شرع أمثال هؤلاء للناس بهذا التمويه أمورا باسم الشريعة الإسلامية يبرأ الإسلام منها .
ارجو ان تتبع الحق وان نغلق الباب فى هذا الامر الذى طال دون حق وان نترك المراء ولو كا على الحق
جزاكم الله خيرا واسل الله ان يرينا الحق واياك

لو أخذنا بالذلات ما سمعنا أحد ..
ماذا تقول فى رجل يكفر من يقول بأن الأرض كروية ؟؟

ثانيا الحاجات الغريبة إللى ماسكينها على عمرو خالد لا تمثل أى مشكلة .. لإنها أشياء غريب أن يتكلم فيها أحد و يعلق عليها أحد ... إلا الحاقدون أمثال عبد الله بدر ..

و قضية الـ 18 سنة ..ليست بجديدة فسبقهم من قال ذلك من علماء الحديث .. فما المشكلة ان تثار مرة آخرى ؟

سمعت رد الحوينى و من يومها لم أسمع الحوينى ... قد أهان الشاب أشد الإهانة و كلمه و كأنه عمدة الجهلاء و ناشر البدع و الضلالات .. و الشاب فى الحقيقة لم يتكلم برأيه .. ده حتى كان جايب الكتب عشان يثبت إن ده مش كلامه .. لكن لا حياة لمن تنادى .. الرد لا يكون على الشاب نفسه بل على العلماء الذين تكلموا فى قضية البدعة ..




هذا إستدلال غريب !!
الشوكانى لو أكملت الموضوع كاملا فى كتابة نيل الأوطار ستجد أن ذكر هذا الكلام فى جملة كلام المحرمين ..لإنه ذكر كلام المحرمين و المبيحين و لم يطلق حكما فى الكتاب نفسه ..
عندما قرأت للشوكانى كلامه فى نيل الأوطار كان أول شئ غير رأيى فى المسألة .. هو أباح الموسيقى فى كتاب خاص إسمه " إبطال دعوى الإجماع فى تحريم مطلق السماع " كنت حصلت على نسخة على الإنترنت منه و كانت مخطوطة .. سأحاول البحث عنها مرة آخرى ..


و أسألك سؤال .. إذا سقط الشوكانى و الإمام الذهبى - مؤلف سير أعلام النبلاء - و بن قتيبة و بن حزم و كثيرين ... فى هذا الخلاف و لم يقولوا بحرمتها بل دافعوا عن إباحتها .. يعنى أكثر من نحن العوام .. هم قد سقطوا فى هذا الخلاف .. فتخيل أنت ماذا سنفعل نحن ؟؟ و نحن العوام ؟؟
أترك لك الإجابة

نهاية الكلام اقل لك جزاك الله خيرا وهدانا الله وإياك لطريق الحق وياريت نقفلالموضوع لأن للأسف احنا بقينا فى زمان عجيب والله بقينا عاوزين نعرف المعلوم من الدين بالضروره لو سمحتم ياجماعه نقفل الموضوع وكفايه لحد كده وجزاك الله خير ااخوه اللى بعتولى على الخاص علشان اريح دماغى

نهاية القول ..

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل واجعلنا للمتقين إماما

و صلي اللهم على سيدنا محمد و على آله وصحبه و سلم ، اللهم أجعلنا كالسلف الصالح ، و باعد بيننا و بين كل داعية ضال مضلل يتبع الأهواء و الأموال و لا يخشى الله فينا.

إن شاء الله يتم إغلاق الموضوع

المعلوم من الدين بالضرورة معلوم لدى جميع علماء الأمة ... و المعلوم من الدين بالضرورة لا يوجد فيه رأيان أبدا
المعلوم من الدين بالضرورة هو أمر فيه نص قاطع لا شك فيه و لا تأويل فيه ..


انتم تريدون أغلاق الموضوع و فقط ؟؟
لم أرى ردودا على أسألتى

بن يس .. كان بامكانك تختصر حتى حد يقدر ارد عليك اما بتنسخ صفحات ... الرد على صفحة واحدة بحاجة الى صفحات .. لا اعتقد عاقل سوف يرد عليك وانا مع اغلاق الموضوع ومن اراد الحق يكفيه ان يكون عاقل فقط حتى يعلم الفرق بين من يدعو الله وحده ومن يدعو الرفاعي !!

هو سؤال واحد




أعتقد الإجابة ليست بالصعبة حتى نغلق الموضوع على هذا السؤال ..