الموضوع بالكامل كما جاء في قناة الجزيرة
---------------------------------------
الفضيحة الكبرى
- الأهداف الحقيقية وراء كتاب الخديعة الكبرى
- تورط جهات داخلية في تدمير مبنى البنتاغون
- تفجير برجي نيويورك.. أسبابه ومدبروه
- تورط الحكومة الأميركية في إخفاء حقيقة التفجيرات
- حقيقة الصراع بين التيارين المعتدل والمتطرف في أميركا
- بن لادن بين تفجيرات سبتمبر وتورطه مع CIA
- كتاب الخديعة الكبرى والتشويش الفرنسي على الأميركان
تيري ميسان
فيصل القاسم
د. فيصل القاسم: سيد ميسان في البداية أهلاً وسهلاً بيك. كيف ترد على الذين يتهمونك بأنك يعني لا تهدف من وراء هذا الكتاب إلا إلى خلق يعني بلبلة إعلامية، أو فرقعة إعلامية على مبدأ خالف تعرف، يعني هذا هو الهدف الأول والأخير من كتابك؟
الأهداف الحقيقية
وراء كتاب الخديعة الكبرى
تيري ميسان: إذا كنت قد كتبت هذا الكتاب فما ذلك إلا لأننا كنا نحقق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وقد اكتشفت من خلال ذلك عناصر رهيبة تدعوني إلى الاعتقاد بأن الجناة ليسوا أولئك الذين أشير إليهم، وأنه يجري تهديد السلام العالمي باسم عدد كبير من الأكاذيب، أنا كتبت هذا الكتاب لأنه علينا الدفاع عن السلام، هذا كل ما في الأمر.
د. فيصل القاسم: في هذه الحالة.. في هذه الحالة، أنت من عنوان الكتاب وهو طبعاً "الخديعة الكبرى" تقول بأن التغطية الإعلامية الأميركية للأحداث كانت عبارة عن سلسلة من الأكاذيب، وتركيزك بالدرجة الأولى كان على بعض ضرب البنتاجون وزارة الدفاع الأميركية، كيف توصلت إلى هذه النتائج التي تكذب فيها الرواية الرسمية لحادث البنتاجون أولاً.
تيري ميسان: أنا لم أحقق في عملية البتاجون فقط، ولكن يحصل إنه إذا لاحظنا تلك العملية، سنكتشف وجود كذبة كبيرة جداً، وفي حقيقة الأمر يستطيع أي واحد يوجه انتباهه جيداً أن يكتشف وجود تلاعب، فبسبب السهولة التي نستطيع بها تفكيك العملية الأميركية، كان اهتمامي أنا أكبر بالبنتاجون لأن أي واحد منا يمكن أن يرى ذلك بأم عينيه
د. فيصل القاسم: وما هو هذا الدليل القاطع؟
تيري ميسان: حسب وزارة الدفاع الأميركية فإن طائرة بوينج 757 التي فقد لها أي أثر لها فوق أوهايو تكون قطعت 500 كيلو متر فوق التراب الأميركي من دون أن تكتشفها الردارات المدنية، ولا العسكرية ولا الطائرات المطاردة التي أرسلت في أثرها، ولم تكتشفها حتى الأقمار الاصطناعية التي كان من المفترض أن تراقبها، 6 طائرات كان من المفترض أن تصل أمام البنتاجون، وتحط على مدرج الحوامات، وتنبو عن المدرج فتصدم الطابق الأرضي من البنتاجون متوغلة تماماً، حسب كلام وزارة الدفاع الأميركية، لكن إذا أمعنا النظر في هذه الصورة التي هي أولى صورة التقطت مباشرة دقائق فقط بعد الهجمات، فإنك ترى سيارات الإطفاء وهي تصل، لكن الإطفائيين لم يكن لديهم الوقت للنزول، إذن سيارات الإطفاء كانت تتحرك ومبنى البنتاجون لم ينهار، ورغم ذلك يقال لنا أن طائرة وزنها 15 طناً بسطة جناحيها 38 متراً اخترقت هذا المكان، حيث أشير الآن من هذا الثقب الذي لا يكاد يرى، إن أي واحد يستطيع أن يكتشف أن هذا غير ممكن.
تورط جهات داخلية في تدمير مبنى البنتاغون
د. فيصل القاسم: إذن في هذه الحالة لا يمكن الحديث عن سقوط طائرة على مبنى البنتاجون بل كان هناك يعني كما تزعم عمل إرهابي من الداخل ربما من خلال صاروخ.
تيري ميسان: فعلاً، لأنه لتنفيذ عملية كتلك، وقد وقعت عملية بالفعل أودت بحياة 125 شخصاً من أجل تنفيذها احتاج الأمر إلى استعمال أسلحة خاصة ليس منها بطبيعة الحال طائرة بوينج 757، وفي الواقع عندما نلاحظ ما وقع لا نرى ثقباً منظوراً على واجهة البنتاجون، وإنما أثر مقذوف ضرب المبنى واخترق أقسامه المختلفة وخرج من الجدار وتسبب المقذوف في إحداث ثقب قطره متر و80 سنتيمتراً، وفي الوقت نفسه عندما دخل المقذوف مبنى البنتاجون –أقصد العمارة الأولى- تسبب في اندلاع شعلة كبيرة جداً، وهذا الحريق هو الذي انتشر في الأروقة المتقاطعة داخل المبنى، وهو الذي قتل الضحايا الـ125، هذا الوصف يدعونا إلى التفكير في عدد من الأسلحة، وتفيد شهادات الناس الذين كانوا حاضرين في موقع الحادث، عندنا مثلاً شهادة مراقبة جوية تقول إنها رأت على شاشة الرادار الذي كان أمامها ظهور نقطة بطريقة مفاجئة، بدأت تتحرك بسرعة كبيرة باتجاه البيت الأبيض ثم غيرت اتجاهها فجأة نحو البنتاجون، أننا نعرف أن القيام بمناورة بتلك السرعة لا تستطيع أي طائرة مدنية القيام بها، إذن لا يمكن أن يكون ذلك إلا أداة عسكرية، عندنا كذلك شهادات شهود العيان يقولون أنهم رأوا شيئاً ما يشبه صاروخاً جوالاً ذا جناحين ويقول البعض إنه يشبه طائرة صغيرة تتسع لما بين من 8 إلى 12 شخصاً، كما أن لدينا شهادات أشخاص سمعوا ما يشبه صوت طائرة، لكنها ليست طائرة مدنية، وإنما ما يشبه صوت طائرة مطاردة، إذن عندما نجمع هذه العناصر يتجه تفكيرنا إلى عدد من الأسلحة، واليوم يوجد آخر طراز من الصواريخ التي قد تسبب هذا النوع من الأضرار، عندما يركب عليها رأساً من اليورانيوم المنضب وشحنة مفرغة، ومن الواضح أن هذا هو ما حدث، لكن لإطلاق صاروخ على البنتاجون، الجيش الأميركي وحده هو الذي يستطيع فعله، إذن تلك العملية نفذها عسكريون أميركان، لقتل عسكريين أميركان آخرين.
---------------------------------------
الفضيحة الكبرى
- الأهداف الحقيقية وراء كتاب الخديعة الكبرى
- تورط جهات داخلية في تدمير مبنى البنتاغون
- تفجير برجي نيويورك.. أسبابه ومدبروه
- تورط الحكومة الأميركية في إخفاء حقيقة التفجيرات
- حقيقة الصراع بين التيارين المعتدل والمتطرف في أميركا
- بن لادن بين تفجيرات سبتمبر وتورطه مع CIA
- كتاب الخديعة الكبرى والتشويش الفرنسي على الأميركان
تيري ميسان
فيصل القاسم
د. فيصل القاسم: سيد ميسان في البداية أهلاً وسهلاً بيك. كيف ترد على الذين يتهمونك بأنك يعني لا تهدف من وراء هذا الكتاب إلا إلى خلق يعني بلبلة إعلامية، أو فرقعة إعلامية على مبدأ خالف تعرف، يعني هذا هو الهدف الأول والأخير من كتابك؟
الأهداف الحقيقية
وراء كتاب الخديعة الكبرى
تيري ميسان: إذا كنت قد كتبت هذا الكتاب فما ذلك إلا لأننا كنا نحقق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وقد اكتشفت من خلال ذلك عناصر رهيبة تدعوني إلى الاعتقاد بأن الجناة ليسوا أولئك الذين أشير إليهم، وأنه يجري تهديد السلام العالمي باسم عدد كبير من الأكاذيب، أنا كتبت هذا الكتاب لأنه علينا الدفاع عن السلام، هذا كل ما في الأمر.
د. فيصل القاسم: في هذه الحالة.. في هذه الحالة، أنت من عنوان الكتاب وهو طبعاً "الخديعة الكبرى" تقول بأن التغطية الإعلامية الأميركية للأحداث كانت عبارة عن سلسلة من الأكاذيب، وتركيزك بالدرجة الأولى كان على بعض ضرب البنتاجون وزارة الدفاع الأميركية، كيف توصلت إلى هذه النتائج التي تكذب فيها الرواية الرسمية لحادث البنتاجون أولاً.
تيري ميسان: أنا لم أحقق في عملية البتاجون فقط، ولكن يحصل إنه إذا لاحظنا تلك العملية، سنكتشف وجود كذبة كبيرة جداً، وفي حقيقة الأمر يستطيع أي واحد يوجه انتباهه جيداً أن يكتشف وجود تلاعب، فبسبب السهولة التي نستطيع بها تفكيك العملية الأميركية، كان اهتمامي أنا أكبر بالبنتاجون لأن أي واحد منا يمكن أن يرى ذلك بأم عينيه
د. فيصل القاسم: وما هو هذا الدليل القاطع؟
تيري ميسان: حسب وزارة الدفاع الأميركية فإن طائرة بوينج 757 التي فقد لها أي أثر لها فوق أوهايو تكون قطعت 500 كيلو متر فوق التراب الأميركي من دون أن تكتشفها الردارات المدنية، ولا العسكرية ولا الطائرات المطاردة التي أرسلت في أثرها، ولم تكتشفها حتى الأقمار الاصطناعية التي كان من المفترض أن تراقبها، 6 طائرات كان من المفترض أن تصل أمام البنتاجون، وتحط على مدرج الحوامات، وتنبو عن المدرج فتصدم الطابق الأرضي من البنتاجون متوغلة تماماً، حسب كلام وزارة الدفاع الأميركية، لكن إذا أمعنا النظر في هذه الصورة التي هي أولى صورة التقطت مباشرة دقائق فقط بعد الهجمات، فإنك ترى سيارات الإطفاء وهي تصل، لكن الإطفائيين لم يكن لديهم الوقت للنزول، إذن سيارات الإطفاء كانت تتحرك ومبنى البنتاجون لم ينهار، ورغم ذلك يقال لنا أن طائرة وزنها 15 طناً بسطة جناحيها 38 متراً اخترقت هذا المكان، حيث أشير الآن من هذا الثقب الذي لا يكاد يرى، إن أي واحد يستطيع أن يكتشف أن هذا غير ممكن.
تورط جهات داخلية في تدمير مبنى البنتاغون
د. فيصل القاسم: إذن في هذه الحالة لا يمكن الحديث عن سقوط طائرة على مبنى البنتاجون بل كان هناك يعني كما تزعم عمل إرهابي من الداخل ربما من خلال صاروخ.
تيري ميسان: فعلاً، لأنه لتنفيذ عملية كتلك، وقد وقعت عملية بالفعل أودت بحياة 125 شخصاً من أجل تنفيذها احتاج الأمر إلى استعمال أسلحة خاصة ليس منها بطبيعة الحال طائرة بوينج 757، وفي الواقع عندما نلاحظ ما وقع لا نرى ثقباً منظوراً على واجهة البنتاجون، وإنما أثر مقذوف ضرب المبنى واخترق أقسامه المختلفة وخرج من الجدار وتسبب المقذوف في إحداث ثقب قطره متر و80 سنتيمتراً، وفي الوقت نفسه عندما دخل المقذوف مبنى البنتاجون –أقصد العمارة الأولى- تسبب في اندلاع شعلة كبيرة جداً، وهذا الحريق هو الذي انتشر في الأروقة المتقاطعة داخل المبنى، وهو الذي قتل الضحايا الـ125، هذا الوصف يدعونا إلى التفكير في عدد من الأسلحة، وتفيد شهادات الناس الذين كانوا حاضرين في موقع الحادث، عندنا مثلاً شهادة مراقبة جوية تقول إنها رأت على شاشة الرادار الذي كان أمامها ظهور نقطة بطريقة مفاجئة، بدأت تتحرك بسرعة كبيرة باتجاه البيت الأبيض ثم غيرت اتجاهها فجأة نحو البنتاجون، أننا نعرف أن القيام بمناورة بتلك السرعة لا تستطيع أي طائرة مدنية القيام بها، إذن لا يمكن أن يكون ذلك إلا أداة عسكرية، عندنا كذلك شهادات شهود العيان يقولون أنهم رأوا شيئاً ما يشبه صاروخاً جوالاً ذا جناحين ويقول البعض إنه يشبه طائرة صغيرة تتسع لما بين من 8 إلى 12 شخصاً، كما أن لدينا شهادات أشخاص سمعوا ما يشبه صوت طائرة، لكنها ليست طائرة مدنية، وإنما ما يشبه صوت طائرة مطاردة، إذن عندما نجمع هذه العناصر يتجه تفكيرنا إلى عدد من الأسلحة، واليوم يوجد آخر طراز من الصواريخ التي قد تسبب هذا النوع من الأضرار، عندما يركب عليها رأساً من اليورانيوم المنضب وشحنة مفرغة، ومن الواضح أن هذا هو ما حدث، لكن لإطلاق صاروخ على البنتاجون، الجيش الأميركي وحده هو الذي يستطيع فعله، إذن تلك العملية نفذها عسكريون أميركان، لقتل عسكريين أميركان آخرين.
تعليق