اخي موضوعك في صميم القلب ... وحرك الشجون .. بارك الله فيك اخي

ولكن انما الاعداء فكرتهم واحدة .. فإذا كان الطرف الاخر هو المسلمين .. اجتمع الاعداء واصبحوا اصدقاء لقتالنا .. فانتبهوا

امريكيا هي العدو الظاهر لنا والتي تعلن عن نفسها بدون خوف ولا رهبة منا فيكفي مجازرها في فلسطين والعراق وبلاد المسلمين

روسيا هي العدو الثاني ... فيكفي المجازر التي تحصل في الشيشان .. فهؤلاء اخواننا وان لم يكونوا عربا

الصين العدو الثالث .. وهي شيوعية والعدويين السابقيين راسماليين ... ويكفي المجازر التي تحصل في تركستان الشرقية ضد شعبها المسلم .. ويسمى الشعب بالايغور ... وهم اخواننا ايضا


والعدو الرابع الذي ينتظر ضعف امريكيا وروسيا للانقضاض .. وقد كانت الحروب الاولى والثانية العالميتين من قبله ومن بدئه وكان الاعتداءت على المسلمين بما يسمى الحروب الصليبية تخرج من عنده ... هي اوروبا بأسرها .. فلا ننسى ان اوروبا لديها ثأر مع المسلمين طويل جدا


واختياري لن اكون مع احد بإذن الله ... بل احاول ان اكون مع الطريق الحقيقي الذي امرني به الله تعالى ان اسير به واتمسك به ولو كان العالم كله معارضين له .. وفي رسولنا صلى الله عليه وسلم خير قدوة واسوة .. بدأ بنفسه وبأهله .. وبقدره الله اصبح جهده وصبره حضارة عظيمة تمتد من 1430 سنة ...


واذا كان قولك يجب ان تختار احدا من الاعداء ... فأقول لك اعيش ساعة بكرامة وبإيمان بالله وثقة به ولو كنت فقيرا لا املك شيء.. على ان اعيش 1000 سنة متتالية ولو اصبحت ملك العالم واغنى شخص في الارض ...

واذا قلت هذا كلام وخرافات ... فيكفي ان تكون متمسكا بهذا الامر ... ولو اجتمعت الامم عليك

واذا قلت : لا استطيع ان ادافع عن نفسي وعن اهلي ... فيكفينك اللهم بما شاء

واذا قلت انني متعصب وكلامي غير واقعي : فإذا التمسك بدينك وعقيدتك ليس واقعا وانني متعصب .. فماذا تريد من الدنيا وانت لست متمسكا بالعقيدة ... وانا لست متعصبا ... ولكن اغار جدا على ديني وهذا فضل من الله

كلامك متناقض تماما أخ يوسف ...
لا يوجد ما يسمى مجبر على الاختيار..
و اختيارك اميركا لانك (( تفترض ان عندها دين)) هو خاطئ تماما.. لان الدين في اميركا يحرض على الاسلام..
بينما يمكننا ان تجعل اللا دينيين في الصين يعتنقوا الاسلام..
و لعلمك عدد المسلمين في الصين يفوق عددهم في اميركا..
هذه من ناحية اختيارك انت..
اما الاختيار الحقيقي للمسلم فهو مع الله و ليس مع كلاهما..
و لا يوجد مجبر مع فلان او مجبر مع علان...
انا مع الله و الاسلام ديني و محمد صلى الله عليه نبيي و القرآن امامي و الكعبة قبلتي و هذا ما سأموت عليه و كل اعداء هذا الدين هم اعدائي
حتى لو كان أبي (( يوجد شيء من هذا القبيل))

((الم . غُلِبَتِ الرُّومُ . فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ . فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ))
عندما حاربت الروم الفرس كان الرسول والصحابه يتمنون فوز الروم ( لأنهم اهل كتاب ) على الفرس عبده النار . وعندما هزم الفرس الروم حزن الصحابه فبشرهم الله بأن الروم ستنتصر .

يوجد نقطه غير مفهومه وتحتاج لتوضيح

لا اقصد ان تختار امريكا واوروبا ان تنضم وتقاتل بصفوفهم وانت تكون منهم
بل ما اقصده سنبقى اعداء لكن سيتوقف عدائنا لمحاربه عدو اخر اكثر شراسه ويحتاج لكل الطاقات

بعدها ينصرف هذا الاتفاق او هذه المرحله لان الامريكان والغرب سيضلو وسيبقو اعدائنا
ثم اختيارنا لا يعني ترك ديننا


ما قصدت به ان تختار هو ان تختار مرحله اما ان تقاتل مع الامريكان واوربا ضد عدو اشرس واكثر كفرا او ان تبقى وتقاتل الامريكان وبهذا لن يكون لك خيار لانك ستكون بجانب التحالف الروسي الصيني الايراني ولو كنت عدوهم

لنعد للتاريخ
ولقطز وبيبرز والتتار
كانا عدوين التتار والصليبين وكلاهما كانا طامعين في مصر وسائر بلاد المسلمين
الا ان الخطر الاكبر كان من التتار فكانو اكثر فسادا من الصليبين في تلك الحقبه فالفرق هنا كان بين ان يفرق ويميز بين الخطر والاكثرب خطورة ولم يكن له خيار فمصير الحرب لم يعد يحتاج لقرار فاما ان يغزو الصليبين بفلسطين ولبنان او يغزو التتار
فاختار ان يحارب التتار بسبب ما تسبت له بلدان المسلمين وان المغول هددو قطز بالتخلي عن مصر وهدد الصليبين وحيدهم عن الحرب وان لا يعتدو على مصر في غياب جيوشها وجيوش المسلمين عنها

فالصليبين كانو ايضا يعلمون بان مصيرهم ومصير المسلمين واحد وان التتار ما ان يتخلصو من المسلمين سينفردو بهم
فلهذا التزمو الحياد ولم يعتدو ومنعو قواتهم من اعتراض جيوش المسلمين

من هذه القصه ممكن ان نعتبر انه ممكن ان تبرم اتفاق مع الاعداء ضد عدو اكبر خصوصا لما تكون المصلحه واحده


فامريكا لا تحبنا ولا تسعى لمصلحتنا لكن كي تدوم وتبقى فعليها ان تحارب الحلف وكذلك نحن لا يمكننا ان نختار الحلف الروسي الصيني الايراني لانه سنكون اضعف
فمن مصلحتنا ان نكون حلفاء لامريكا ليس الان انما في حال ان تحققت هذه الحرب

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

" تصالحون الروم صلحا آمنا وتقهرون انتم وهم عدوا من وراءهم!! فتسلمون وتغنمون ثم تنزلون بمرج ذي تلول فيقوم الرجل من الروم فيرفع الصليب ويقول الاغلب الصليب فيقوم اليه الرجل من المسلمين فيقتله فعند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم فيجمعون لكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كل غاية عشرة آلاف" رواه ابوداود

لا ادري ما صحه هذا الحديث وقد يكون ضعيف الا انه ان دل فيدل على حرب يشترك بها الروم والمسلمون

لكن هل مر على التاريخ حرب حارب فيها المسلمون والروم عدوا اخر على حد علمي لم يحدث هذا الا ان كانت معلوماتي ناقصه حتى بحرب التتار لم يحارب الروم او ما نسميهم الصليبين مع المسلمين انما حادو عن الحرب

ياجماعه طالما الموضوع له اصل فى الدين يبقى مانتكلمشى بهوانا
معروف نهاية العالم من احاديث الرسول الصحيحه اننا هنحارب مع الروم وهما اوربا وامريكا عدو مشترك وهما بكلام العلماء الصين وروسيا
وطبعا هننتصر عليهم وبعدين هنحاربهم فى معركة نهاية العالم
واللى للاسف هما اعلم بالكلام ده مننا وبيحاولوا يعملوا كل بدهم لاستئصال شأفة المسلمين

اسمع احداث النهايه للشيخ حسان واسمع لا امريكا لا صدام للشيخ محمد اسماعيل

الموضوع مش محتاج تحليل

الصليبين حالفو التتار ضد المسلمين و سمحوا لهم بالمرور من اراضيهم الى بلاد الشام
عمليات الاسقاط التي تقومون بها فاشلة
و الموضوع لا معنى له الصراحة...

اخي اتفهم ردك كل الموضوع من اساسه مبني على اساسين هو التغير الكلي من السياسه والاقتصاد والتحالفات الاستراتيجيه والاخفاقات هذا اساس اول
والثاني مبني على احاديث

والوضع الحالي قريب جدا مما ذكر بالحديث
الروم متواجدون بالعراق والخليج وهم اعداء
وايضا الخطر الثاني لان الروم خطر اول والخطر لثاني هم الروس والصين وايران هم تحالف لا يستهان به في هذا الوقت بالتحديد
امريكا كانت قويه لكنها اليوم ضعيفه والفرصه دائما تنتهز من قبل القوي
فالعراق ما كانت امريكا تتجرء لمحاربته لو كانت الاتحاد السوفيتي قويه بالتسعينيات هذا بموجب المصلحه التي كانت تربط الاتحاد السوفيتي بالعراق وليس طبعا حبا بالعراق
اذا امريكا انتهزت الفرصه في ازمه الشيوعين لتحقق اهدافها والمثل عند الصين فانها ستسعى لاغتنام الفرصه في حال ضعف الولايات المتحده
ومراكز القوة بالعالم على مدى التاريخ هكذا كانت تتغير
المانيا عندما كانت متفوقه ومتطوره نزعت تحالفها مع الروس وايضا اعلنت الحرب على اوروبا ودخلت اليابان الحرب فهي فرص اما لك او عليك

ايضا الخطر الرومي مهما كان مؤلما علينا فانه اهون من الخطر الصيني والروسي والايراني
الصين والروس لا ديانه لهم وايران خطرها عقائدي ولا يقل خطورة عن الصين والروس

الان الموقع يتغير سوريا ستكون بوابه الغزاة بما انها الاقرب لهذه الاطراف وبما ان الاحتلال الامريكي موجود بالعراق
فكي تسيطر الصين والروس وايران على دولنا فيجب عليهم القضاء على ما تبقى من القوات الامريكيه بالعراق

ايضا اراهن على ان امريكا لن تسحب قواتها لا من العراق ولا من الخليج قد تسحب القليل لكن قواتها ستبقى

وطبعا لو متابع الاخبار سترى ان الامريكان يتحدثون ان ما يمنعهم من الانسحاب من العراق هو ضعف الامن فيه
وامن العراق لن يتحقق كون العراق بلد طائفي وايادي كثيرة تلعب فيه داخليا وخارجيا عربيا وغربيا

واليوم عندهم حجه لابقاء قواتهم بالخليج وهي ايران ومشاريعها النوويه

قد تكون حرب مستبقه وهي التي تكون مفتاح الحرب
بمعنى قد تبدء الحرب ما بين سوريا وايران ولبنان واسرائيل ومحتمل تفتح جبه اخرى بفلسطين
واعتقد ان اسرائيل ستنتهي بهذه الحرب وان سقطت اسرائيل فهذا يعني ان الغرب ضعف

واسرائيل فعلا تعاني ازمه عسكريه ممكن باي حرب ان تتحطم نهائيا

لكن بالمقابل قد تدمر سوريا

اخي انا معك بان ايران هي خطر بعيد فانا مقتنع تماما بان ايران
مجرد مدعي اسلام و هم بالاصل مجوس و يسعون الى اعادة امجاد الفرس...
ولكن هذا الكلام سابق لاوانه كثيرا..
نحن الآن اما خطر قريب و لا نستطيع (( فعليا )) فعل اي شيء و ايران تدافع عن الفلسطينيين و تشتم اسرائيل..
و لا يجب ان نفعل كما فعل الشهيد صدام حسين الذي انطلت عليه خدعة اميركا و قام بحرب ضد ايران اضعفته.. بدلا من ان يقاتل اسرائيل
بالنسبة للصين فالصين لا يمكن ان تتورط باي حرب ابدا..
انا سافرت اكثر من مرة الى الصين .. و نسبة الفقراء فيها عالية جدا و هم شعب يعتمدون على العمل لكي (( بالكاد)) يؤمنو دخل
كافي لشعبهم..ان اي خلل بالعلاقات التجارية في الصين سيؤدي الى كارثة شعبية داخلية...بسبب الخلل المادي الذي سيحصل..
اما بالنسبة لروسيا و ايران فكلامك معقول جدا