السلام عليكم
اود ان احكى لكم قصه حقيقيه وقعت بالفعل معى وقد غيرت شكلا كبيرا من معتقدى نحو جزء كبير من العصاة
بعد ان انهيت دراستى الجامعيه ذهبت للالتحاق بأحد الكورسات فى الجرافيك واللغه والانجليزية زكان هناك اختبار لى فى مركز سينيرجى بروكسى
وروكسى منطقه فى القاهرة معروفه بارتفاع مستوى معيشة الافراد وبالرفاهيه الزائده لدى سكانها
المهم انهيت امتحانى وانا عائد ركبت الباص وبعد فتره اتت بنت وجلست بجوارى
كانت تلك البنت بمثابة الصاعقه التى لما أراها لا أكاد أن استطيع ان أفتح عيناى
فلقد كانت فتاه فى قمة التبرج والسفور قد اسدلت شعرها ولطخت وجهها بشتى ألوان الزينه ولبست من الملابس ما لا يستر جسمها
المهم هممت ان اقوم من جوارها لكن حيائى منعنى فجلست خجلا ووضعت رأسى فى الجهه العكسيه انظر من النافذه متمنيا ان أصل فى اقرب وقت
طبعا اعتقدت للوهلة الاولى ان تلك البنت ليست مسلمه ولكن المفاجأه لما وقع على سمعى دوى صوتها وهى تسالنى كم الساعه الان
فأجبتها وكانت الساعه تقريبا التاسعه مسائا
فقالت يارب الحق برنامج عمرو خالد هو حضرتك ماتعرفشى هييجى اليوم ولا لأ
طبعا هى سمتلى البرنامج لكنى فى الحقيقه لا أذكر الاسم
المهم اجبتها بدهشه عمروا خالد !! لا فى الحقيقه مش عارف
فقالتلى ليه هو انت مش بتسمعه
فاجبتها وانا متهكم عليها لا والله
فسألت ليه
قلتلها كده مش بسمعه وخلاص
قالتلى اكيد انت سمعت كلام عليه انا برده سمعت كلام بس مش عارفه الصح من الغلط
وطلبت منى انى اقولها على تفاصيل معينه عن عمرو خالد والذى كان ظاهره فى ذلك الوقت المهم اجبتها والله مش ينفع اكلمك بصراحه وبصراحه مستغرب منك يعنى
قالتلى ليه
قلتلها يعنى انا اول ماشفتك افتكرتك مش مسلمه والان بتتكلمى فى مسائل تفصيليه وانتى اصلا ما بتعمليش اساسيات الدين
قالتلى ليه افتكرتنى مش مسلمه
قلتلها فين حجابك
قالتلى عادى يعنى
طبعا كنت لازلت داخل فى الالتزام جديد وكان عندى حماس كبير وعصبيه نحو العصاة
فقلت لها عادى الفرض اصبح عادى معلوم من الدين بالضروره اصيح عادى وتليت إية الادناء من سورة الاحزاب
قالتلى ياااه فرض ويعنى ايه معلوم من الدين بالضروره انا نفسى اتكلم معاك
طبعا كان كل مخيلتى ان تلك البنت فتاه ساقطه تريد ان تفتح معى حوار او ان تتسلى وكان هذا هو كل ما فى يقينى من تلك الفتاه
قلتلها ماينفعشى خالص
قالتلى طيب والحل
قلتلها اتكلمى مع احد الاخوات الملتزمات روحى المساجد واتكلمى مع البنات هناك
قالتلى ما اعرفشى حد واخرجت ورقه وكتبت عليها عنوان بريدها الالكترونى فازداد يقينى من انها فتاه العوبيه
واعطت لى الورقه فسألتها ما هذا
اجابت ده إيميلى خلى انت اى اخت تكلمنى عليه
ومن حيائى ايضا رغم غضبى الكبير وغيظى الشديد من جرأة تلك البنت فقد أخذت الورقه ونزلت من الباص رغم عدم وصوله الى محطتى وأخذتها سيرا على الاقدام
طبعا وللوهلة الاولى اردت ان القى بتلك الورقه ولكن شىء غريب جعلنى لا أفعل ذلك ولا ادرى لماذا لم القيها
المهم لما وصلت البيت وبعد بومبن وانا اخرج محتويات جيب البنطال لغسله وجدت تلك الورقه
فتذكرت الموقف وطلبت من اختى ان تجعل احد الاخوات فى المسجد تتصل بتلك الفتاه لنعرف صدقها من كذبها وبالفعل اتصلوا بها
المهم اننى لم اسأل عنها بعد ذلك
وفى يوم ما اتت اختى بسيرة تلك البنت تشكر فى حماسها وطلبها للعلم وحرصها الشديد وسمتها باسمها فقلت لها ومن تلك البنت قالت لى التى اعطيتنى عنوانها
فغذا بى وقد اندهشت دهشة رهيبه
وانقلبت موازين حياتى رأسا على عقب
فبعد ان كنت لا اطيق أن انظر لوجوه العصاه اصبحت اشفق عليهم واسال الله لنا ولهم الهدايه واحاول ان اصل لهم بأى شكل
المهم حكت تلك البنت عن حياتها قبل الالتزام وما الذى كانت تشعر به دائما قبل الالتزام من الهم والحزن وما الذى تشعر به الان
الذى اود ان نستفيده ان لا ننظر للعصاة على انهم ساقطين وماجنين
فكم من فتاه لما تنظر اليها وكانها الشر كله ولكنها فى الحقيقة تمتلك قلبا من اطهر القلوب لكنها جاهله جهلا كبيره بسبب تربيتها او مجتمعها الفاسد
فلماذا لا نصل الى اولئك الناس والله لنحاسب عليهم لان هذا كله انما هو تقصير منا نحن
ارجوا ان لا اكون قد ازعجتكم بتلك القصه
وجعلنا الله واياكم سببا فى هداية كل عصاة المسلمين
اود ان احكى لكم قصه حقيقيه وقعت بالفعل معى وقد غيرت شكلا كبيرا من معتقدى نحو جزء كبير من العصاة
بعد ان انهيت دراستى الجامعيه ذهبت للالتحاق بأحد الكورسات فى الجرافيك واللغه والانجليزية زكان هناك اختبار لى فى مركز سينيرجى بروكسى
وروكسى منطقه فى القاهرة معروفه بارتفاع مستوى معيشة الافراد وبالرفاهيه الزائده لدى سكانها
المهم انهيت امتحانى وانا عائد ركبت الباص وبعد فتره اتت بنت وجلست بجوارى
كانت تلك البنت بمثابة الصاعقه التى لما أراها لا أكاد أن استطيع ان أفتح عيناى
فلقد كانت فتاه فى قمة التبرج والسفور قد اسدلت شعرها ولطخت وجهها بشتى ألوان الزينه ولبست من الملابس ما لا يستر جسمها
المهم هممت ان اقوم من جوارها لكن حيائى منعنى فجلست خجلا ووضعت رأسى فى الجهه العكسيه انظر من النافذه متمنيا ان أصل فى اقرب وقت
طبعا اعتقدت للوهلة الاولى ان تلك البنت ليست مسلمه ولكن المفاجأه لما وقع على سمعى دوى صوتها وهى تسالنى كم الساعه الان
فأجبتها وكانت الساعه تقريبا التاسعه مسائا
فقالت يارب الحق برنامج عمرو خالد هو حضرتك ماتعرفشى هييجى اليوم ولا لأ
طبعا هى سمتلى البرنامج لكنى فى الحقيقه لا أذكر الاسم
المهم اجبتها بدهشه عمروا خالد !! لا فى الحقيقه مش عارف
فقالتلى ليه هو انت مش بتسمعه
فاجبتها وانا متهكم عليها لا والله
فسألت ليه
قلتلها كده مش بسمعه وخلاص
قالتلى اكيد انت سمعت كلام عليه انا برده سمعت كلام بس مش عارفه الصح من الغلط
وطلبت منى انى اقولها على تفاصيل معينه عن عمرو خالد والذى كان ظاهره فى ذلك الوقت المهم اجبتها والله مش ينفع اكلمك بصراحه وبصراحه مستغرب منك يعنى
قالتلى ليه
قلتلها يعنى انا اول ماشفتك افتكرتك مش مسلمه والان بتتكلمى فى مسائل تفصيليه وانتى اصلا ما بتعمليش اساسيات الدين
قالتلى ليه افتكرتنى مش مسلمه
قلتلها فين حجابك
قالتلى عادى يعنى
طبعا كنت لازلت داخل فى الالتزام جديد وكان عندى حماس كبير وعصبيه نحو العصاة
فقلت لها عادى الفرض اصبح عادى معلوم من الدين بالضروره اصيح عادى وتليت إية الادناء من سورة الاحزاب
قالتلى ياااه فرض ويعنى ايه معلوم من الدين بالضروره انا نفسى اتكلم معاك
طبعا كان كل مخيلتى ان تلك البنت فتاه ساقطه تريد ان تفتح معى حوار او ان تتسلى وكان هذا هو كل ما فى يقينى من تلك الفتاه
قلتلها ماينفعشى خالص
قالتلى طيب والحل
قلتلها اتكلمى مع احد الاخوات الملتزمات روحى المساجد واتكلمى مع البنات هناك
قالتلى ما اعرفشى حد واخرجت ورقه وكتبت عليها عنوان بريدها الالكترونى فازداد يقينى من انها فتاه العوبيه
واعطت لى الورقه فسألتها ما هذا
اجابت ده إيميلى خلى انت اى اخت تكلمنى عليه
ومن حيائى ايضا رغم غضبى الكبير وغيظى الشديد من جرأة تلك البنت فقد أخذت الورقه ونزلت من الباص رغم عدم وصوله الى محطتى وأخذتها سيرا على الاقدام
طبعا وللوهلة الاولى اردت ان القى بتلك الورقه ولكن شىء غريب جعلنى لا أفعل ذلك ولا ادرى لماذا لم القيها
المهم لما وصلت البيت وبعد بومبن وانا اخرج محتويات جيب البنطال لغسله وجدت تلك الورقه
فتذكرت الموقف وطلبت من اختى ان تجعل احد الاخوات فى المسجد تتصل بتلك الفتاه لنعرف صدقها من كذبها وبالفعل اتصلوا بها
المهم اننى لم اسأل عنها بعد ذلك
وفى يوم ما اتت اختى بسيرة تلك البنت تشكر فى حماسها وطلبها للعلم وحرصها الشديد وسمتها باسمها فقلت لها ومن تلك البنت قالت لى التى اعطيتنى عنوانها
فغذا بى وقد اندهشت دهشة رهيبه
وانقلبت موازين حياتى رأسا على عقب
فبعد ان كنت لا اطيق أن انظر لوجوه العصاه اصبحت اشفق عليهم واسال الله لنا ولهم الهدايه واحاول ان اصل لهم بأى شكل
المهم حكت تلك البنت عن حياتها قبل الالتزام وما الذى كانت تشعر به دائما قبل الالتزام من الهم والحزن وما الذى تشعر به الان
الذى اود ان نستفيده ان لا ننظر للعصاة على انهم ساقطين وماجنين
فكم من فتاه لما تنظر اليها وكانها الشر كله ولكنها فى الحقيقة تمتلك قلبا من اطهر القلوب لكنها جاهله جهلا كبيره بسبب تربيتها او مجتمعها الفاسد
فلماذا لا نصل الى اولئك الناس والله لنحاسب عليهم لان هذا كله انما هو تقصير منا نحن
ارجوا ان لا اكون قد ازعجتكم بتلك القصه
وجعلنا الله واياكم سببا فى هداية كل عصاة المسلمين
تعليق