ولدتني أمي ..
أظن أنها البداية ... بداية عادية لأي شخص .. بداية لا أعلم ما قبلها لاني كنت نائم في رحم أمي ..
كبرت قليلاً وتعلمت مهارات جديدة مثل الصراخ والبكاء . كانوا سلاحين لي لأحصل على ما أشاء .
ومع الوقت تعلمت الكلام وصنعت جملاً فقابلوني بالتصفيق والثناء ولكن فجأة ..
أصبح كلامي سخيفاً بالنسبة لهم ! تبالعت غضبي وتسألت في نفسي لماذا فرحوا قبل ذلك بكلامي ؟؟
دخلت المدرسة ...
فزاد عدد الذين يعترضون كلامي . فحرمني من الكلام في الصف وبعد الصف وعند القيام بالواجبات . لم يعد لي راي بعد الأن !
انتهيت بن دراستي الثانوية وحصلت على إمتياز . كنت فرحاً لأني أخيراً سأكون شخصيتي المستقلة . ولكن عندما عدت للمنزل وجدت أبي يصرخ في وجهي ويتهمني بالغباء ، وأمي تولول ، وأخي يعرض حلول . وكل هذا لأني رفضت أن أدخل كلية طب !
أليس هذا من حقي ؟ فقد كان حلمي أن أكون طيار .
كالعادة كان يجب علي أن استسلم وأدخل كلية الطب .
كانت السنوات سهلة علي فقد كنت جيداً في هذا المجال .
وأخيراً تخرجت . كانت فرحتي كبيرة . لأن الأن لدي فرصة لتكوين شخصيتي من جديد ولكن هذه المرة كدكتور كبير في أكبر مستشفى في بلاد الواق واق .
ذهبت إلى تلك المستشفى ومن الرغم من انني جيد في الطب إلى أن الأطباء هناك أستعبدوني وبالفعل أسوأ أيام حياتي قضيتها هناك .
إلى أن أتى ذلك اليوم التي قابلت فيه أجمل إمرأة في الدنيا وبنفس اليوم تزوجنا

بالفعل شعرت أنه في نفس اليوم . فلقد مرت الإيام سريعاً .
عموماً خلفت منها ولد وسمته هي بالرغم عني . طالبت بحقوقي منها ولكن هي رفضت وعزمت الطلاق إذا لم تسميه هي .
وكالعادة اضطررت إلى أن استسلم واجعلها تسمي ابننا .
وهكذا استمرت حياتي حتى إذا أتى اليوم الذي أكون فيه على فراش الموت .
صرخت صرخة لأشد إنتباه الجميع . لأنهم كانوا مشغولون بتقسيم الورث بالتساوي بينهم .
وفجأة سكت الجميع ! الكل كان ينصت لي ! آه تمنيت أن أقول كلمة واحدة ولكن لسوء الحظ مت قبل ذلك .
النهاية ..
بقلم :- عاطف عمر
أظن أنها البداية ... بداية عادية لأي شخص .. بداية لا أعلم ما قبلها لاني كنت نائم في رحم أمي ..
كبرت قليلاً وتعلمت مهارات جديدة مثل الصراخ والبكاء . كانوا سلاحين لي لأحصل على ما أشاء .
ومع الوقت تعلمت الكلام وصنعت جملاً فقابلوني بالتصفيق والثناء ولكن فجأة ..
أصبح كلامي سخيفاً بالنسبة لهم ! تبالعت غضبي وتسألت في نفسي لماذا فرحوا قبل ذلك بكلامي ؟؟
دخلت المدرسة ...
فزاد عدد الذين يعترضون كلامي . فحرمني من الكلام في الصف وبعد الصف وعند القيام بالواجبات . لم يعد لي راي بعد الأن !
انتهيت بن دراستي الثانوية وحصلت على إمتياز . كنت فرحاً لأني أخيراً سأكون شخصيتي المستقلة . ولكن عندما عدت للمنزل وجدت أبي يصرخ في وجهي ويتهمني بالغباء ، وأمي تولول ، وأخي يعرض حلول . وكل هذا لأني رفضت أن أدخل كلية طب !
أليس هذا من حقي ؟ فقد كان حلمي أن أكون طيار .
كالعادة كان يجب علي أن استسلم وأدخل كلية الطب .
كانت السنوات سهلة علي فقد كنت جيداً في هذا المجال .
وأخيراً تخرجت . كانت فرحتي كبيرة . لأن الأن لدي فرصة لتكوين شخصيتي من جديد ولكن هذه المرة كدكتور كبير في أكبر مستشفى في بلاد الواق واق .

ذهبت إلى تلك المستشفى ومن الرغم من انني جيد في الطب إلى أن الأطباء هناك أستعبدوني وبالفعل أسوأ أيام حياتي قضيتها هناك .
إلى أن أتى ذلك اليوم التي قابلت فيه أجمل إمرأة في الدنيا وبنفس اليوم تزوجنا


بالفعل شعرت أنه في نفس اليوم . فلقد مرت الإيام سريعاً .
عموماً خلفت منها ولد وسمته هي بالرغم عني . طالبت بحقوقي منها ولكن هي رفضت وعزمت الطلاق إذا لم تسميه هي .
وكالعادة اضطررت إلى أن استسلم واجعلها تسمي ابننا .
وهكذا استمرت حياتي حتى إذا أتى اليوم الذي أكون فيه على فراش الموت .
صرخت صرخة لأشد إنتباه الجميع . لأنهم كانوا مشغولون بتقسيم الورث بالتساوي بينهم .
وفجأة سكت الجميع ! الكل كان ينصت لي ! آه تمنيت أن أقول كلمة واحدة ولكن لسوء الحظ مت قبل ذلك .
النهاية ..
بقلم :- عاطف عمر
تعليق