هي لعبة كان يلعبها الأطفال في الزمن (القديم) في السودان وهي تلعب في الليالي القمرية وتكون بأن يتفق الأطفال على شيء يلعبون به حجر أو عظم .... ويسمونه ( شِـلَـيـلَ ) (بكسر الشين) ثم يختارون في البداية شخصاً ليبدأ اللعب .
ثم يقفون في اتجاه والشخص الذين اختاروه في اتجاه .
ثم يمسك الشخص المُختار ما اتفقوا على اللعب به مثلاً ( حجر ) ثم يقول ( شِليل وينو )
ويرد الجميع ( أكلو الدودو ) .
ثم يقول الشخص المختار ( شِليل وين راح )
ويرد الجميع ( أكلو التمساح )
ثم يرمي الشخص المختار (الحجر ) ويقول ( شلّ وراح )
ثم يبدأ الجميع في البحث عن الحجر ومن يجده يكون هو الشخص الذي سوف يقودهم ويرمى الحجر ... وهكذا .
لعل أجمل في هذه اللعبة هي ما كان يردد من كلمات حيث لها لحن عذب (قـديـم) لازال الإنسـان يتذكــره حتى الآن ( ودهراً تولّى ) .
فيما بعد عرفت أن كلمة ( الدودو ) معناها هو أحد الطيور المنقرضة في العصور القديمة فهذا يعني أن الحجر ( زاتو ) انقرض .
ذكر النبي - صلى الله عليه و سلم- أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسري به،و إذا نبقها مثل قلال هجر.
و النبق ثمر شجر السدر، يعقل الطبيعة، و ينفع من الاسهال، و يدبغ المعدة،و يسكن الصفراء، و يغذو البدن،و يشهي الطعام،و يولد بلغماً،و هو بطئ الهضم، و سويقه يقوي الحشا، و هو يصلح الأمزجة الصفراوية،و تدفع مضرته بالشهد.
و هو قابض، و صمغه يذهب الحرارة اغتسالاً به،و ينقي الرأس،و يجعد الشعر،و ورقه نافع للربو و أمراض الرئة،و النبق يقوي المعدة،و يصلح الحلق،قال عنه الأنطاكي:إنه ثمر شجر معروف ينمو في الجبل و الرمل و يستنبت فيكون أعظم ورقاً و أقل شوكاً،و لا ينثر ورقه، و يقيم نحو مائة عام،و هو مختلف الأجزاء طبعاً ورقه حار و ثمره بارد و حطبه و كله يابس، إذا غلي و شرب قتل الديدان، و فتح السدد، و أزال الرياح الغليظة، و نشارة خشبه تزيل الاستسقاء و قروح الأحشاء،و الشائك منه أعظم فعلاً،و سحيق ورقه يلحم الجراح و يقلع الأوساخ، و ينقي البشرة و ينعهما، و يشد الشعر، من خواصه أنه يطرد الهوام، و يشد العصب، و إذا اعتصر النبق الحلو النضيج اللحم و شرب بالسكر أوال اللهيب و العطش و قمه الصفراء، و كذا يفعل سويقه،إلا أنه يقطع الاسهال، و نواه إذا درس و وضع على الكسر،جبره و كذا الرض،و إن طبخ حتى يغلظ و لطخ على من به رخاوة و الطفل الذي أبطأ نهوضه اشتد سريعاً.
يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضيق من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاري عندي يحفظها فيأتي الجاري( الغلام كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين ) فيسرد القصيدة مرة أخرى ويقول الأمير ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي تحفظها أيضاً ( .والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة ) ويعمل هذا مع كل الشعراء. فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط ، حيث أنه كان يتوجب على الأمير دفع مبلغ من المال
لكل قصيدة لم يسمعها ويكون مقابل ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال إن بالأمر مكر. فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني . فلبس لبس الأعراب وتنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير. فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فقال القصيده.
وبعد أن أكمل
حينها اسقط في يد الأمير فقال يا غلام يا جارية. قالوا لم نسمع بها من قبل يا مولاي. فقال الأمير احضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت عمود رخام من أبي وقد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير يا أمير المؤمنين ما أضنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا أعيده. قال الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء على نقلهم ومقولهم. قال الأمير لك ما تريد
يا معلم كيفك.... شكلك قدييييييييييييييييييم هنا من 2007 وكده, بس انشا الله (راستا) في الماكس, اخوك داير يمسك الدرب لكن ما لاقي طريقة, لو عندك طريقة مساعدة الحقنا بيها وتكون ما قصرت...بس اقبض مشروع واحد معماري كامل من الاوتوكاد للماكس!! شغال فتيش شديد لكن مافي نتيجة.. تحياتنا ليك
مشكور أخي علي المرور الكريم وكل الضيوف عليهم الجلوس لتناول القهوة والشاي تحت ظل شجرة المهوقني الضخمة القابعه علي شاطي النيل < < < وعندنا دوم وحلاوة لكوم وحلاوي شعيرية والترمس والكبكبي وعصير المانجو والفافاي لمن لا يريد
أكل الدوم وخايف علي بطنه من الوجع < < <
ابو محمد
قال غاندي: سيستهزؤون بك ثم يحاربونك ثم يقاومونك ثم يؤمنوا بك ثم يتبعوك ، النجاح ببساطة قضية إيمان ينبت ، يكبر في الاعماق و لا يكثرت بالمتهكمين و الناقمين و المستهزئين، النجاح انتظار للحظة التتويج، النجاح استصغار للحظات الاستعداد و المواجهة ، النجاح يقين بان ما تفعله يناسبك. اخرالاعمال : http://www.maxforums.net/showthread.php?t=212605
تعليق