المَهْـــ/ ـــــدُور
وانطَفَأتِ الأرْضُ حِينَ وُلِدتُ
فَلا طَريقَ أتبَعُهُ
حِينَ تَنـزِفُ فُصُولِي.. رَجفًا..
وَتفسُّخًا
بَينَ رُفاتِي
وَعَلىَ خَدِّ الضَّجرِ أنسَدِلُ
أستَدعِي مِنَ اللاَّفِهمِ.. وَعيًا
وأنتَشِي ، حِينَ أُقذَفُ.. وَ أَ تَ دَ اَ عَ ىَ
مِنْ قِمَّةِ إفِرِستْ
تتـناثَرُ جِبَالُ الأَلبِ (حَولِي)
..كَـ المشَانِـ قْ..!!
تصطَفُّ كالمنفَى
تَرمِي بِي..
إلى جُزُرٍ تطفُو على بَحرٍ (قَانٍ)
فَتنفَلِتُ رُوحِي.. نبضًا
فَادِحَ الجُوُوُوُوُعْ!!
وَ....
تَنبَثِقُ امرَأَتِي
كَالقمَرِ الفِضِّي.. أتَّكِئُ عَلَيهَا
لِتَلثُمَنِي وَ..شْ ..مَ ..اً
وَألتَفُّ مُثَلَّثًا
لِذَاكَ الجَسَدْ..
أُقَطِّعُ شَفَتَي القَمَرْ!!
وبِشَرَاسَةٍ..
أُضَمِّدُ ابتسَامَاتِي الثَّائِرَةِ،
أقذِفُها في دَهَالِيزِ كَفِّي
خَلفَ إصبعي
أُخَبِّئُهَا!!
نَتَكَاثَرُ
عَ
مُ
وُ
دِ
يَ
اً
فِي قَعْرٍ مُنْهَكٍ
نَشْهَقُ طَوِيلاً
نَ رْ تَ جِ فُ
كَرَغِيفٍ سَاخِنْ!!
ثُمَّ نَهْويِ.. نَتَنَفَّسُ صَخَبًا
فأوقنُ أنَّني الآنَ...
الآنَ فقط..
مِنْ شَر ْنَ ق َتِ هَ ا.. أولدْ.!!
تعليق