يا الهي , لا شك ان هناك شئ ما حصل لها . فانطلق مهرولا الى مركز الشرطه اللذي لم يبعد عن منزله بعض امتار فقط وطلب منهم مقابله افضل متحري هناك فدلوه على المتحري الكبير "عاطف" .
دخل محمد الغرفه مرتبكا بصحبه ضابط اخر وهو المساعد للمتحري "عاطف" واسمه “علي” , كانت الغرفه مظلمه بعض الشئ وعندما دخل الاثنان الى الغرفه فقال "عاطف"بهدوء: قضيه جديده ؟
ابتسم “علي” وقال لا اعلم ولكن هذا الشخص اراد مقابلتك , قال "عاطف" حسنا دعه يتفضل .
اخذ محمد خطوات صغيره اتجاه الكرسي اللذي طلب "عاطف" منه ان يجلس به , فقال "عاطف" . رجعت الى المنزل ورايت ان هناك مشكله حصلت , وايضا منزلك لا يبعد عن هذا المكان الا امتار معدوده اليس كذالك ؟ رد محمد بابتهاج : وكيف عرفت ؟ رد "عاطف" عليه ببهدوء . مازلت تلبس ملابس عملك والتعابير الموجوده بوجهك جعلتني انقاد الى هذا التفسير . بالاضافه انني رايتك تاتي مشيا , وبالنسبه لدكتور اذا كان مقر الشرطه يبعد عنك فانك ستاخذ سيارتك بدلا من المشي !
قال محمد ودهشته ازادت : ماذا ؟
رد "عاطف" بهدوء : مهارات تحتاجها لتصبح متحري ناجح .
قص محمد قصته للمتحري "عاطف" وعندما انتهى من الحديث قال محمد :
انا قلق جدا عليها يا ايها المتحري "عاطف"
قال "عاطف" : لا تقلق بسيطه ان شاء الله
وامر عاطف فريق التحري بالذهاب الى منزله على الفور وتفقده .
وفي الطريق سال "عاطف" محمد بعض الاسئله مثل :
هل لها اعداء يا محمد .؟
اجاب بصوت يدل على المصداقيه :
لا لا انها محببه ولديها اصدقاء كثر في هذه البلده .
- وهل تعتقد ان هناك من يكيد لها ؟
- لا... لا اعتقد .
- يعني انت غير متاكد .
- تقريبا .
عندما وصلوا الى المكان هرول محمد لريهم السلك المقطوع و يعلمهم باجزاء البيت المختلفه .
قال "عاطف" بصرامه : لا تقلق باذن الله يسيره , دع رجالي يقوموا بالتحريات الازمه وباذن الله غدا صباحا نجد طرف الخيط المفقود .
قال محمد بثناء : اشكرك جدا على مجهودك معي , ولكن اين ساقضي ليلتي ؟
- ساضمن لك شقه الان .
وقام "عاطف" بالاتصال بعده ارقام قبل ان يقول :
حسنا خذ هذه الورقه مكتوب فيها العنوان .
- حسنا . واشكرك مره اخرى .
وانطلق محمد الى الشقه تلك ووجد انها شقه مفروشه باثاث جميل مكلف المبلغ مع انها صغيره ولا تتسع الا لشخص واحد فقط.
هل ينجح "عاطف" في معرفه طرف الخيط ؟
كل هذا واكثر سيعرض لكم في الحلقه القادمه
تعليق