كان في زمان الدولة العباسية والي على العراق اسمه الحجاج بن يوسف الثقفي وكان مضرب المثل في التعسف والظلم (يعني ذبحة الآدمي عنده مثل ذبحة الدجاجة
لدرجة أنه في يوم من الأيام كان محاصر مكة المكرمة بجيشه ورمى الكعبة بالمنجنيق عاد جا يوم من الأيام وحس الحجاج بدنو أجله
فقام وش سوى ؟؟؟؟
مسك وليده على جنب ووصاه وقال :
(( يا وليدي (تصغير لـ ياولدي) اسمع وصيتي أنا ودي إذا مت أنكم تودوني من بيتي إلى المقبرة في خط مستقيم بدون ما تلفون بي يمين ولا يسار)) فما كان من الولد المسيكين إلا أنه قال سمعاً وطاعة
وفعلا ومات الحجاج (حلو هـ الموته) والظاهر الناس بدل ما يحزنون عليه ويبتسون فرحوا واستانسوا وسوا العزايم وأقاموا الأفراح والليالي الملاح
لكن قبل هذا كله ويوم فكر ولده وشلون ينفذ وصية الوالد وخاصة أن طرق بغداد مافيها طريق مستقيم أبد قام ما لقى إلا حل واحد تدرووون وشو؟؟
مهد طريق من بيتهم إلأا المقبرة وهدم كل البيوت اللي يمر بها ذا الطريق دون تعويض ولا شي


مسك وليده على جنب ووصاه وقال :
(( يا وليدي (تصغير لـ ياولدي) اسمع وصيتي أنا ودي إذا مت أنكم تودوني من بيتي إلى المقبرة في خط مستقيم بدون ما تلفون بي يمين ولا يسار)) فما كان من الولد المسيكين إلا أنه قال سمعاً وطاعة

وفعلا ومات الحجاج (حلو هـ الموته) والظاهر الناس بدل ما يحزنون عليه ويبتسون فرحوا واستانسوا وسوا العزايم وأقاموا الأفراح والليالي الملاح

لكن قبل هذا كله ويوم فكر ولده وشلون ينفذ وصية الوالد وخاصة أن طرق بغداد مافيها طريق مستقيم أبد قام ما لقى إلا حل واحد تدرووون وشو؟؟
مهد طريق من بيتهم إلأا المقبرة وهدم كل البيوت اللي يمر بها ذا الطريق دون تعويض ولا شي
تعليق