هذا الموضوع يحكي قصة فيلم ثلاثي الابعاد وهنا البروموشن
http://www.youtube.com/watch?v=SiYU3DZCepQ
الترجمة بقلم محمود أغيورلي
الكثير يتفق اليوم على ان معظم المشاكل التي تدور في المنطقة القريبة او البعيدة سببها نقص التواصل مع الطرف الاخر
وعدم تفهم افكاره ومعتقداته والحكم عليه من خلال الاسقاطات المسبقة المجحفة بحقه سواء كان هذا الطرف غربي او شرقي
والجدال بين مفهوم الشرق والغرب هو جدالٌ قديم منذ الازل تناوله العديد من الكتاب فمنهم من تحدث عن صراح حتمي بين
الحضارات كما كتب " فوكوياما " ومنهم من تحدث عن حوار ضروري بينها كما كتب " جارودي "
وربما كلاهما كان محق فالصراع مستعرٌ اليوم .. والحوار ضروري اليوم أيضاً
ولان كلمة الحوار تستوعب كل أنواع وأساليب التخاطب سواءً كانت منبعثة من خلاف بين المتحاورين أو عن غير خلاف
قرر نايف المطوع ان يضيف عنصراً آخر الى المتحاورين اليوم .. هو الاطفال !
فنايف المطوع وهو أخصائي نفسي قرر ان يبدأ مشروع اسمه ال99 وفيه أول مجموعة من الأبطال
الخارقين مستوحون من الثقافة الإسلامية
ابطال مثل " سوبر مان " و " سبايدر مان " انما يحملون اسماءً عربية مثل " جامع - مانع - باري - وداد - نور - هداية "
ابطالٌ يهدفون لإعادة رونق الصورة الاسلامية للمجتمعات الاسلامية .. ابطال سيصبحون قدوات جديدة لابنائه .. لابنائنا .. لأبنائهم
بل ابطال سوف يجمعون العالم أجمع في سلسلة كرتونية واحدة ...فهؤلاء الابطال ال99 هم من 99 بلداً مختلفاً مثل اندونيسيا والسعودية وجنوب افريقيا
وتعود قصة هؤلاء الابطال بحسب التي كتبها نايف المطوع الى عام 1258 حينما قرر المغول اجتياح بلاد الرافدين فقرر القائمون على مكتبة دار الحكمة آنذاك ان يحموا الكتب الموجودة فيها فخرجوا بحل كيميائي يدعى " ماء الملك " وفيه يتم نقل كل العلوم المكتوبة في الكتب الى احجار كريمة
ومن ثم تم نقل هذه الاحجار الى ثلاث محاور عبر ثلاث قوافل كل واحدة منها تحمل 33 حجرا .. ذهبت الاولى الى العالم الحديث والثانية الى شرق أسيا والصين والثالثة الى الشرق الاوسط وافريقيا وانتشرت هذه الاحجار التي تعطي القدرات الخارقة لحامليها بين الدول الموجودة في تلك المحاور لكي تصنع 99 بطلا من 99 دولة
وفي تلك القصة معظم الابطال في فترة ما من حصولهم على قدراتهم يستخدمونها بصورة خاطئة يقودهم بذلك جشعهم وغرورهم احيانا .. الا انهم في مرحلة ما يعودون الى الصواب ويعودون للعمل من اجل الخير وفي هذه اشارة جميلة الى اننا في مرحلة ما -كما هذه المرحلة - قد نفقد بوصلتنا الاخلاقية .. ولكننا حتما ولاننا اصحاب رسالة لابد وان نجدها مرة اخرى
ولا اعتقد انه قد مرَ الكثير على سماعنا تلك القصص التي كانت تتحدث عن فتياتنا وهن يلعبن دور "نور او لميس " مفتخرين بهن ...ولا اعتقد اننا قد شفينا حتى اليوم من وباء " نقص القدوات " الذي هو سبب ذلك التعلق ب "التركيات" في الاساس ! لانه وبحسب قول الكاتب إيان كريب" إذا كانت القدوة غير موجودة في البيت فلابد في هذه الحال نشدانها في العالم الخارجي " ومنزلنا حتى اليوم خالٍ من قدوات حقيقة لأبنائنا
ولكني اعتقد جازماً ان هذا الحال سيتغير وان أبطالا مثل " وداد المحبة و باري الشافي " هم الابطال الذين سنريد جميعا ان ينمو أطفالنا وهم يتطلعون إليهم
بل وهم الابطال الذين سوف يغيرون ولا شك نظرة الغرب الى الثقافة العربية بصورة خاصة والى الثقافة الاسلامية بصورة عامة لان تلك السلسة الكرتونية تنتشر اليوم بثمان لغات رئيسية اهمها الاردو والصينية والتركية لتصبح المشروع العالمي الاول لتغير الاسقاطات المسبقة المتعلقة بالثقافة الاسلامية
ولا أرى بعيداً ذلك اليوم الذي سيقف فيه بضعُ اطفال من العالم الغربي وهم يفتخرون بألقاب مثل " فاتح و جبار و وداد " كما يفتخر اليوم اطفالنا بأسماء مثل " جيمي نيوترون - جلوفر - سونك "
اذ أنه في شهر اكتوبر المقبل سوف يصدر غلاف مجلة "تاريخي " سيجمع الابطال ال99 مع الابطال الامريكيون ( بات مان - سوبر مان - سبيادر مان ) ضمن مشروع لمنظمة الرسوم المتحركة في واشنطن سيتحد فيه ابطال الحق الغربيون مع الشرقيون في جبهة واحدة من اجل السلام العالمي
وأختم بقول نايف المطوع الذي يقول فيه " انني كأب لخمسة ابناء قلق جدا للقدوات التي يعتمدها ابنائي
وانا قلق لاني ارى حولي .. وحتى بين افراد من اسرتي كيف يتم التلاعب بالدين وكباحث علم اجتماع انا قلق على العالم ككل
وقلق اكثر عن كيفية نظر الافراد لذواتهم في الجزء من العالم الذي اتيت منه "
ونحن نقول له طالما هنالك رجالٌ مثلك ... فمازال أبناؤنا بخير وقدواتهم الجديدة بخيرٌ ايضاً...وأُمتنا حتماً بخير
شكرا نايف المطوع شكرا ابطال ال99
*http://www.the99.org
بقلم محمود أغيورلي
منقول من الايميل
marouf3d
http://www.youtube.com/watch?v=SiYU3DZCepQ
الترجمة بقلم محمود أغيورلي
الكثير يتفق اليوم على ان معظم المشاكل التي تدور في المنطقة القريبة او البعيدة سببها نقص التواصل مع الطرف الاخر
وعدم تفهم افكاره ومعتقداته والحكم عليه من خلال الاسقاطات المسبقة المجحفة بحقه سواء كان هذا الطرف غربي او شرقي
والجدال بين مفهوم الشرق والغرب هو جدالٌ قديم منذ الازل تناوله العديد من الكتاب فمنهم من تحدث عن صراح حتمي بين
الحضارات كما كتب " فوكوياما " ومنهم من تحدث عن حوار ضروري بينها كما كتب " جارودي "
وربما كلاهما كان محق فالصراع مستعرٌ اليوم .. والحوار ضروري اليوم أيضاً
ولان كلمة الحوار تستوعب كل أنواع وأساليب التخاطب سواءً كانت منبعثة من خلاف بين المتحاورين أو عن غير خلاف
قرر نايف المطوع ان يضيف عنصراً آخر الى المتحاورين اليوم .. هو الاطفال !
فنايف المطوع وهو أخصائي نفسي قرر ان يبدأ مشروع اسمه ال99 وفيه أول مجموعة من الأبطال
الخارقين مستوحون من الثقافة الإسلامية
ابطال مثل " سوبر مان " و " سبايدر مان " انما يحملون اسماءً عربية مثل " جامع - مانع - باري - وداد - نور - هداية "
ابطالٌ يهدفون لإعادة رونق الصورة الاسلامية للمجتمعات الاسلامية .. ابطال سيصبحون قدوات جديدة لابنائه .. لابنائنا .. لأبنائهم
بل ابطال سوف يجمعون العالم أجمع في سلسلة كرتونية واحدة ...فهؤلاء الابطال ال99 هم من 99 بلداً مختلفاً مثل اندونيسيا والسعودية وجنوب افريقيا
وتعود قصة هؤلاء الابطال بحسب التي كتبها نايف المطوع الى عام 1258 حينما قرر المغول اجتياح بلاد الرافدين فقرر القائمون على مكتبة دار الحكمة آنذاك ان يحموا الكتب الموجودة فيها فخرجوا بحل كيميائي يدعى " ماء الملك " وفيه يتم نقل كل العلوم المكتوبة في الكتب الى احجار كريمة
ومن ثم تم نقل هذه الاحجار الى ثلاث محاور عبر ثلاث قوافل كل واحدة منها تحمل 33 حجرا .. ذهبت الاولى الى العالم الحديث والثانية الى شرق أسيا والصين والثالثة الى الشرق الاوسط وافريقيا وانتشرت هذه الاحجار التي تعطي القدرات الخارقة لحامليها بين الدول الموجودة في تلك المحاور لكي تصنع 99 بطلا من 99 دولة
وفي تلك القصة معظم الابطال في فترة ما من حصولهم على قدراتهم يستخدمونها بصورة خاطئة يقودهم بذلك جشعهم وغرورهم احيانا .. الا انهم في مرحلة ما يعودون الى الصواب ويعودون للعمل من اجل الخير وفي هذه اشارة جميلة الى اننا في مرحلة ما -كما هذه المرحلة - قد نفقد بوصلتنا الاخلاقية .. ولكننا حتما ولاننا اصحاب رسالة لابد وان نجدها مرة اخرى
ولا اعتقد انه قد مرَ الكثير على سماعنا تلك القصص التي كانت تتحدث عن فتياتنا وهن يلعبن دور "نور او لميس " مفتخرين بهن ...ولا اعتقد اننا قد شفينا حتى اليوم من وباء " نقص القدوات " الذي هو سبب ذلك التعلق ب "التركيات" في الاساس ! لانه وبحسب قول الكاتب إيان كريب" إذا كانت القدوة غير موجودة في البيت فلابد في هذه الحال نشدانها في العالم الخارجي " ومنزلنا حتى اليوم خالٍ من قدوات حقيقة لأبنائنا
ولكني اعتقد جازماً ان هذا الحال سيتغير وان أبطالا مثل " وداد المحبة و باري الشافي " هم الابطال الذين سنريد جميعا ان ينمو أطفالنا وهم يتطلعون إليهم
بل وهم الابطال الذين سوف يغيرون ولا شك نظرة الغرب الى الثقافة العربية بصورة خاصة والى الثقافة الاسلامية بصورة عامة لان تلك السلسة الكرتونية تنتشر اليوم بثمان لغات رئيسية اهمها الاردو والصينية والتركية لتصبح المشروع العالمي الاول لتغير الاسقاطات المسبقة المتعلقة بالثقافة الاسلامية
ولا أرى بعيداً ذلك اليوم الذي سيقف فيه بضعُ اطفال من العالم الغربي وهم يفتخرون بألقاب مثل " فاتح و جبار و وداد " كما يفتخر اليوم اطفالنا بأسماء مثل " جيمي نيوترون - جلوفر - سونك "
اذ أنه في شهر اكتوبر المقبل سوف يصدر غلاف مجلة "تاريخي " سيجمع الابطال ال99 مع الابطال الامريكيون ( بات مان - سوبر مان - سبيادر مان ) ضمن مشروع لمنظمة الرسوم المتحركة في واشنطن سيتحد فيه ابطال الحق الغربيون مع الشرقيون في جبهة واحدة من اجل السلام العالمي
وأختم بقول نايف المطوع الذي يقول فيه " انني كأب لخمسة ابناء قلق جدا للقدوات التي يعتمدها ابنائي
وانا قلق لاني ارى حولي .. وحتى بين افراد من اسرتي كيف يتم التلاعب بالدين وكباحث علم اجتماع انا قلق على العالم ككل
وقلق اكثر عن كيفية نظر الافراد لذواتهم في الجزء من العالم الذي اتيت منه "
ونحن نقول له طالما هنالك رجالٌ مثلك ... فمازال أبناؤنا بخير وقدواتهم الجديدة بخيرٌ ايضاً...وأُمتنا حتماً بخير
شكرا نايف المطوع شكرا ابطال ال99
*http://www.the99.org
بقلم محمود أغيورلي
منقول من الايميل
marouf3d
تعليق