المشاركة الأصلية بواسطة mohamed_01
مشاهدة المشاركة
حياك الله اخي وشكر الله مشاركتك الكريمة
بخصوص قصة الراهب بحيرة لم يثبت بالسند الصحيح لا عن الصحابة ولا عن التابعين هذه الحادئة
ام الشجرة ليس لها علاقة بهذه القصة الضعيفة الاسناد كما أكّد بذلك الاستاذ إبراهيم موسى
الزقرطي (مدير دائرة الدراسات والأبحاث والمستشار الفني في المركز الجغرافي الملكي الأردني سابقًا)
بما يلي :
1. لم يورد إبن هشام أو الطبري أي ذكر لـ " منطقة الباقوعية " كما ذكر في ملصق حيث توجد الشجرة.
ومن ثم فإن إدراج إسم منطقة الباقوعية والكتابة أسفل النص " بتصرف عن سيرة إبن هشام" غير جائز
أو مقبول علميا ً .
2. إن نص إبن بطوطة يشير بوضوح إلى المسجد الذي أقيم على مبرك ناقة الرسول صلى الله عليه
وسلم وهو موجود في بصرى .
3. لا يوجد أي طريق تجاري أو طريق حج يمر بقاع البقيعاوية .
4. أثبتت إختبارات أجرتها وزارة الزراعة وتم نشرها بعد مقالة الزقرطي أن عمر الشجرة 520 عاما
على أبعد تقدير .
5. بدأ خشب قلب الشجرة بالتعفن وأصبح ضعيف المقاومة ، ونمت فطريات على ساق الشجرة
وبعض فروعها .
6. لا تزيد أهمية الشجرة عن أنها شجرة معمرة ومعلم بارز في المنطقة .
اما حكم الشرع في التعلق بالآثار وإحيائها لا يجوز وقد حذر الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
من التعلق بالآثار ومحاولة إحيائها قائلا :
ومعلوم أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أعلم الناس بدين الله، وأحب
الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكملهم نصحاً لله ولعباده، ولم يحيوا هذه الآثار، ولم
يعظموها، ولم يدعوا إلى إحيائها بل لما رأى عمر رضي الله عنه بعض الناس يذهب إلى الشجرة
التي بويع النبي صلى الله عليه وسلم تحتها أمر بقطعها خوفاً على الناس من الغلو فيها والشرك
بها، فشكر له المسلمون ذلك وعدوه من مناقبه رضي الله عنه.
المشاركة الأصلية بواسطة MAX.RAY
مشاهدة المشاركة
وشكرا لكم
تعليق