ويبارك فيك ويجزيك كل خير على كرم المشاركة استاذ adam-adam
ذكرتني الصورة بمشهدين مختلفين تماما شعرت بهم اكثر من اني شاهدتهم
احدهما ممتلئ بالاحترام والرحمة بين الزوجين
والآخر يفتقر للاحترام والرحمة بين الزوجين
الأول كان عند جلوسي في مقعد عند بوابة حديقة الحيوان في كندا
كان هناك زوجان كبيران في السن بالقرب من مكان جلوسنا هناك
كانت الزوجة تبدي اهتمام بالغ بالزوج ويبادلان بعضهما البعض كل الود والاحترام
من غير ما التفت كثير بالنظر لهم ..وكنت اشعر بالسعادة لأجلهم ..وأسعدنا كثيرا
توجه الزوجة لنا بسؤال عن مدى استمتاعنا في الحديقة لأني حبيت سلوكها
المليء بالود والاحترام لزوجها الذي يظهر اكبر منها في السن ومحتاج لعنايتها له
والآخر كان في منتزه امام فندق في دولة سيرلانكا ... كنت امتلك المكان لوحدي
ذاك الوقت وما يشركني فيه احد و فجأة اقبل زوجان اعتقد انهم حديثين زواج
و جلسا بالقرب مني حقيقية خربو عليه الاستمتاع بالمكان تمنيت انهم ما جلسوا
بالقرب مني كان الزوج يجسد دور من يريد يفرض شخصه على الزوجة وهي تبدي
له ود كل زوجة طيبة المصيبة كانوا مشغلين اغنية لمحمد عبده ويبدوا عليهم انهم
من دولة خليجية
فسبحان من اوجد هذه الرحمة وهذا الود بين الأزواج بعضهم يحرموا انفسهم منه
لأي غرض من الأغراض وما يعيشوا هذا الود وهذه الرحمة في حياتهم
اذا ما نظر الانسان الى مميزات من يتعامل معهم من أقرباء وزملاء ونظر الى مساوئه
بكون اقرب للعفو والحلم والتسامح والاعتدال وأكثر تجاوزا للمشكلات وابعد ما يكون
عن بغضهم والخصومة والشقاق معهم
وعذرته لما تساقط دمعهُ
ونسيت أياماً بها أبكاني
وأخذته في الحضن أهمس راجياً
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريد قتلي مرتين ألا كفى
فامنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراك محطماً
يا من يجرح دمعه أجفاني
تغريك فيّ يا مشاكس طيبتي
فأنا سريع العفو والغفرانِ
بيديكَ تحمل وردةً مبتلةً
دعني أكفكف دمعها بحناني
ولك السماح وحيد عمري وابتسم
وأقسم بأنك لن تكون أناني
وبأن تعود كما عرفتك أولاً
قلباً بريئاً طاهر الوجدانِ
الحب يُشفي كل جرح عاصفٍ
فالجذرُ يحمل أثقلَ الأغصانِ
أغصاننا كم قطِّعت وتكسّرت
لكنها عادت بزهرٍ ثاني
فأنا وأنت كبلبلين تآلفا
وتحالفا في السعد والأحزانِ
أنا بيتُ قلبك في الفصول جميعها
يا منزلي ووسادتي وأماني
فعلى يديَّ أعدتُ روحك طفلةً
وعلى يديك قد انتهى حرماني
أنا لم أصادف توأماً كقلوبنا
من حضرموت إلى رُبى لبنانِ
تعليق