قال الفضيل : طُوبى لمن استوحش مِنَ النَّاسِ ، وكان الله جليسَه
وقال إبراهيم بن أدهم: أعلى الدَّرجات أنْ تنقطعَ إلى ربِّك ، وتستأنِسَ إليه بقلبِك ، وعقلك ، وجميع جوارحك حتى لا ترجُو إلاَّ ربَّك ، ولا تخاف إلاَّ ذنبكَ وترسخ محبته في قلبك حتى لا تُؤْثِرَ عليها شيئاً ، فإذا كنت كذلك لم تُبالِ في بَرٍّ كنت ، أو في بحرٍ ، أو في سَهْلٍ ، أو في جبلٍ ، وكان شوقُك إلى لقاء الحبيب شوقَ الظمآن إلى الماء البارد ، وشوقَ الجائعِ إلى الطَّعام الطيب ، ويكونُ ذكر الله عندكَ أحلى مِنَ العسل ، وأحلى من المَاء العذبِ الصَّافي عند العطشان في اليوم الصَّائف .
اللهم ارزقنا لذة الانس بك والقرب منك ياإله الحق يارب العالمين
احساس لايوصف عندما تقف امام قبر انسان تحبه كثيرا وقد كان يعني لك الكثير
ثم تحاوره وتصف له طعم الحياه في غيابه ولون الأيام بعد رحيله
ثم تجهش بالبكاء كالطفل الرضيع
بكاء من أعماق أعماق قلبك حين تتذكر انه ما عاد هنا بيننا
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين ونور قبورهم يا رب العالمين
من زمان ما تابعت موضوع اخي الحبيب منبر )
ماشاء الله صور رااائعة وبالاخص الاخير
جزاك الله الخير
وجعلها في ميزان حسناتك يا رب
احساس لايوصف عندما تقف امام قبر انسان تحبه كثيرا وقد كان يعني لك الكثير
ثم تحاوره وتصف له طعم الحياه في غيابه ولون الأيام بعد رحيله
ثم تجهش بالبكاء كالطفل الرضيع
بكاء من أعماق أعماق قلبك حين تتذكر انه ما عاد هنا بيننا
اللهم يا من بيده الخير .. ويا رب الخير.. يا من منه الخير...يا من إليه الخير.. اللهم املأ بيوتنا بالخير
اللهم املأ حياتنا بالخير ., برحمتك يا أرحم الراحمين..
زارني ذاتَ مساءْ
طائرٌ عذب الغناءْ
راح يشدو في حنينٍ
قلت ماذا الشدو يا طير السماءْ
إنني أغفو و أنغام البكاء
...
قالَ: أدري...
إنني جئت لكي أمسح عن عينيكِ دمعا
ولكي أهديك خيطا من ضياءْ
...
قلت والقلب غريق في أساهُ
ابتعد عني فلو لامست جرحي
سوف تكوى ثم تكوى
لن ترى غير البلاءْ
...
قال إني مغرمٌ فيكِ
دعيني بين أوجاعكِ أشدو
علها تسمع صوتي
فيجافيها الشقاءْ
...
قلتُ: حتماً ستعاني من عذابي
و جراحي عُشبَ عيني
إنها تغفو على راحِ البكاءْ
...
قالَ: يا حوريتي لا، لن أغادرْ..
سوفَ أسقيكِ حناناً سرمدياً و نقاءْ
...
فدعيني بين أطيافكِ أمضي
لستُ أبغي غيرَ تضميدِ الجراح
فاقبلي، بستان نبضي
و امنحي قلبي.. الرجاءْ
...
قلتُ: أخشى أن تمسَ اليومَ وردي
هي في روض الصفاءْ
...
إنني أدرك ما أنت تعاني
أنتَ تشكو
من تباريح الجفاءْ
فأتيت اليوم عندي
تنتقي حلو ثماري
تحتسي عذب كؤوسي
ثم تنساني و لا تسأل عني
حين يرديني الوباءْ
...
أنتَ، لا ترجو فؤادي
مثل ما تهوى زهوري
و خريف العمرِ في أرضكَ جاءْ
….
قالَ: أرجوكِ ارحميني
و اسمعي نبضات قلبي
إنها كالناي تبكي
أنت عصفورة قلبي ولحوني والغناء
أنت فجري حين يزهو
انت شمعات المساء
…
قلتُ: دعني في عنائي
جئتَ تسلو بفؤادي
ثم ترميني شظايا في الهواء
...
بات يشدو في رياضي
يتغنى في مسائي و صباحي
حاملاً وردَ الأقاحي
وفؤادي لم يزل في ظلمة الحزن غريقا
آه كم يهفو لنجمات السماء
علها تهديه عقدا من سناء
...
ودنا مني قليلا
ونأى بعد اللقاء
بعدها لملمَ عني ...
كل وردات الأماني
و أنا وحدي أعاني
غربة الروح و دمعي و العناءْ
(يعلم الناس عامة وأهل الكتاب خاصة أنه ما من أمة تعبد الله كتفاً على كتف كالبنيان المرصوص إلا أمة الإسلام.
وهم أطهر الناس شفة، وحسب شفاههم طهارة أنها لا تسب الله)
الشيخ سفر الحوالي
Comment