صورة اليوم

كانت أمرأة جميلة وصالحة
لا تخرج من منزلها الا لحاجة وواجب
فقدت زوجها بزواجه من أخرى وتحملت مسؤولية أبنائها بمفردها
كبر الأبناء وكبرت سعادتها مع اوجاعها وألامها وفجائع الأيام
وفي فجعة من فجائع الأيام فقدت النطق ...شعر زوجها بأقتراب يوم موته
طلب حضورها والتسامح منها....سامحته بتنهيدات فؤادها الموجوع
وتأوهاتها الغير مفهومة عبرت عنها ببعض القبل والصمت الممزوج بالشرود
تركته مودعة ..حتى حان وداعه للأبد برحيله من هذه الدنيا ..قد لا يختلف
رحيله من الدنيا ..برحيله من حياتها الا أنها فجعت فيه , فقد كان حبيبها الأول والأخير
وأب ابنائها ...وما هي الا أيام قليلة وتفقد أصغر أبنائها لمرضه بالسرطان
همد جسدها كما همد نطقها من قبل وتبدل لونها وساءت صحتها لتصدح صمتا والما
بمنزلة الأبن لدى أمه ولحقت بوفاء بموتها موت زوجها وأصغر أبنائها
لتجمعهم الأرض في باطنها في سنة واحدة
غفر الله لهم جميعا وجمعهم في جنات النعيم
اللهم أغفر للمؤمنيين والمؤمنات الأحياء منهم والأموت
وعميق الشكر لمتابعين كل يوم صورة

كانت أمرأة جميلة وصالحة
لا تخرج من منزلها الا لحاجة وواجب
فقدت زوجها بزواجه من أخرى وتحملت مسؤولية أبنائها بمفردها
كبر الأبناء وكبرت سعادتها مع اوجاعها وألامها وفجائع الأيام
وفي فجعة من فجائع الأيام فقدت النطق ...شعر زوجها بأقتراب يوم موته
طلب حضورها والتسامح منها....سامحته بتنهيدات فؤادها الموجوع
وتأوهاتها الغير مفهومة عبرت عنها ببعض القبل والصمت الممزوج بالشرود
تركته مودعة ..حتى حان وداعه للأبد برحيله من هذه الدنيا ..قد لا يختلف
رحيله من الدنيا ..برحيله من حياتها الا أنها فجعت فيه , فقد كان حبيبها الأول والأخير
وأب ابنائها ...وما هي الا أيام قليلة وتفقد أصغر أبنائها لمرضه بالسرطان
همد جسدها كما همد نطقها من قبل وتبدل لونها وساءت صحتها لتصدح صمتا والما
بمنزلة الأبن لدى أمه ولحقت بوفاء بموتها موت زوجها وأصغر أبنائها
لتجمعهم الأرض في باطنها في سنة واحدة
غفر الله لهم جميعا وجمعهم في جنات النعيم
اللهم أغفر للمؤمنيين والمؤمنات الأحياء منهم والأموت
وعميق الشكر لمتابعين كل يوم صورة
تعليق