تويت
المشاركة الأصلية بواسطة adam-adam
مشاهدة المشاركة
لا أعرف بالضبط ما الذي حدث لي ، لكن منذ فترة ليست بالقصيرة ، صارت مثل هذه الصور و المشاهد هي ما يبهجني ،
محاولات ادعاء الوقار الكاذب و مسحة النضج الزائف على شخوصنا التي تدفعنا للاكتفاء بالأحاديث السياسية التي لا تنتهي و اï»»نغماس الفارغ في نقاشات فكرية معقدة بينما أرواحنا ذاتها أكثر خواءا من علبة صفيح صدئة ملقاه هجرا في الصحراء ، صارت تصيبني بالملل و اï»»ختناق ،
الصدق ، لم يعد يأتي إلا في سير الشهداء ، و المظاهرات العنيدة المارة ليلا تحت الشرفات و بساطة الاتقياء الأخفياء المجهولين في كل مكان ، و نقاء عيون المرضى و ذويهم و هم يصفون ألم النفس غير المفهوم للحمقى السعداء بالهرج الدنيوي المبتذل ، و قراءة قرآن خافتة قرب الفجر ، و بعض الشعر المتبقي من عصر الأدب ،
و هذه الصور اللطيفة عن أطفال و مواقف ساذجة ترسم اï»»بتسام قسرا على الشفاة ،
منقول وجزاكم الله خيرا
على المشاركة الطيبة ربي يطول في عمرك ...وما احوجنا لنفوس مطمئنة سعيدة غير لوامة ولا أمارة بالسوء
كثير ما نعيش في عبث و فوضى الكلمات وذلك لعدم المصالحة مع النفس ومعرفة قدرها
توجد مقولة لدكتور مصطفى محمود يرحمه الله :
اللقاء مع النفس شاق ، و تمام الوفاق مع النفس أشق و أصعب ، و ذلك الانسجام الداخلي ذروةٌ قل من
يبلغها و لكنّ الأمـر يستحق المحاولة
شكرا لك الله يبارك فيك
تعليق