من يجتهد بالعلم بإسلام او بدون اسلام سيتقدم ..

كلام سليم 100%
الا في حال العرب
سمعت الشيخ ابو اسحاق الحويني يقول عن العرب نقلا عن مقدمة ابن خلدون ان العرب قوم لا يقومون و لا يستون الا بعقيدة صالحة و دين قيم.
و اضيف انا : فهم لم تقم لهم قائمة في حياتهم الا بعد ان عرفو االاسلام على عكس الامم الاخرى كالفرس و الروم و حتى امم الشرق من الصينين و اليابانين يتطورون بالعمل حتى لو كانت عقيدتهم فاسدة
اما نحن العر ب فلا
ولك لنكون منصفين العرب عندما يلتزمون بالاسلام اعقد انهم يصبحون اقوى من غيرهم و اكثر جدا وهذا ماحصل

لقد حول الاسلام العرب خلال 150 سنة من لا شيء تقريبا مع احترامي الى الامة الاولى عسكريا و علميا
و لا سبب اخر لهذا التطور

اخي لماذا ننتظر ان تطبق فينا الشريعة ؟

لماذا ننتظر ان يحكمنا الخليفة ؟

ابدأ بنفسك ثم بأهلك .. اقم الدين في ذاتك تكن قدوة حسنة لغيرك

اتفه شيء بالنسبة للناس النظافة ...

عندي اهم شيء .. بنتي الصغيرة لما ترمي شي بالشارع واحنا ماشيين

بطوله عن الارض وبقلها لا يا بابا نرميها بالزبالة ..

شوي شوي .. مع مرور الوقت تصبح هذه الامور البسيطة مرتبطة فينا

نعملها دون ان نشعر بالضبط مثل ما كنا نرتكب الاخطاء دون ان نشعر ..

بعد الاهتمام بالعلم .. وبعد التعلم نتثقف ونناقش مع الاهل عن هذه التطورات

بعد ان تصبح العلوم والثقافة فينا ...

نلتفت الى ما نحتاج الى عمله لنسد حاجتنا فبعون الله ثم بالعلم الذي تعلمناه
وبقليل من المال لنشتري ما نحتاج نخترع ونبتكر ...

لو ان الاعضاء لديهم موهبة العلم والاختراعات لطلبنا من الادارة ان يفتتحوا قسم العلوم
بفروعها الكيميائية والفيزيائية الخ ...
ثم قسم عرض ونقد الاختراعات

الفكرة مخخت براسي

اذا تسوت رح ابتكر رجل الي ان شاء الله بس هالمرة رح احاول ابرمجه واتعلم كيف اسوي شيء جديد

كلامي بتمنى لو بيوم يصير حقيقة بس بدها شوية وقت وجهد وفلوس لشراء الادوات

والمصادر التعليمية على النت بعتقد متوفرة ولعل وعسى ان يكون هذا منبر مفيد للناس لو كان

و جدت النص:

الفصل السابع و العشرون في أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين على الجملة
و السبب في ذلك أنهم لخلق التوحش الذي فيهم أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض للغلظة و الأنفة و بعد الهمة و المنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهواؤهم فإذا كان الدين بالنبؤة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم و ذهب خلق الكبر و المنافسة منهم فسهل انقيادهم و اجتماعهم و ذلك بما يشملهم من الدين المذهب للغلظة و الألفة الوازع عن التحاسد و التنافس فإذا كان فيهم النبي أو الولي الذي يبعثهم على القيام بأمر الله يذهب عنهم مذمومات الأخلاق و يأخذهم بمحمودها و يؤلف كلمتهم لإظهار الحق تم اجتماعهم و حصل لهم التغلب و الملك و هم مع ذلك أسرع الناس قبولاً للحق و الهدى لسلامة طباعهم من عوج الملكات و براءتها من ذميم الأخلاق إلا ما كان من خلق التوحش القريب المعاناة المتهيء لقبول الخير ببقائه على الفطرة الأولى و بعده عما ينطبع في النفوس من قبيح العوائد و سوء الملكات فإن كل مولود يولد على الفطرة كما ورد في الحديث و قد تقدم.